الحمل بعد الولادة القيصرية، موقع الولادة القيصرية، الموقع يستعرض لكم اليوم كافة التفاصيل عنه، حيث أصبحت الولادة القيصرية من أكثر العمليات انتشارًا، ولكن الكثير من النساء يكون في العبور من التساؤلات عن الحمل بعد عملية الولادة القيصرية وما هي الفترة المناسبة حتى لا يضر الحمل بصحة الأم.
جدول المحتويات
- الحمل بعد الولادة القيصرية
- كم من الوقت ينبغي للمرأة أن تنتظر الحمل بعد ولادة قيصرية؟
- الآثار الجانبية للحمل مباشرة بعد الولادة القيصرية
- كم من الوقت يجب أن تنتظر الأم قبل أن تبدأ حملها الثاني؟
- الطرق التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل بعد الولادة القيصرية
- الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية
- كيفية تحديد نوع الولادة بعد ولادة قيصرية سابقة
- متى يجب أن تجري ولادة قيصرية في الحمل التالي بعد ولادة قيصرية السابقة؟
الحمل بعد الولادة القيصرية

- لدى بعض النساء رغبة قوية في إنجاب الأطفال بعد الولادة القيصرية.
- حيث أصبحت الولادة القيصرية من العمليات الجراحية السهلة التي تشجعها على الحمل وإنجاب الأطفال مرة أخرى.
- ومع ذلك، هناك بعض المضاعفات للولادة القيصرية، بما في ذلك أن المرأة يجب أن تتجنب الحمل بعد العملية مباشرة.
- يعتقد الكثير من الناس أن الخضوع لعملية قيصرية هو الخيار الأسهل بالنسبة لك، لكن هذا ليس صحيحًا.
- قد لا تشعرين بألم المخاض، لكنك تخضعين لشق في بطنك لطرد الجنين، وهذا ليس بالأمر السهل على الإطلاق.
ولا تنسي قراءة مقالنا: خطر الحمل بعد شهرين من الولادة القيصرية
كم من الوقت ينبغي للمرأة أن تنتظر الحمل بعد ولادة قيصرية؟

- ينصح العديد من الأطباء النساء بالانتظار 18 إلى 28 شهرًا بعد ولادة قيصرية للحمل مرة أخرى.
- هذا هو أقصر وقت حتى يستريح جسمك ويتعافى من الجراحة لعدة أسباب، من أهمها.
- تعتبر العملية القيصرية عملية كبرى وتختلف فترة التعافي من امرأة إلى أخرى، ولكن في جميع الحالات، كلما كانت فترة التعافي أطول، قلت المضاعفات.
- عليك الانتظار بعض الوقت قبل محاولة الحمل مرة أخرى، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات في الحمل الأول.
- يفقد الجسم العديد من العناصر الغذائية المهمة، لذلك يحتاج إلى وقت كافٍ لإعدادها.
- تجد صعوبة في رعاية طفلين في نفس الوقت بالإضافة إلى صحتك.
- يمكن أن تحدث مضاعفات الحمل الكبيرة مباشرة بعد الولادة القيصرية.
الآثار الجانبية للحمل مباشرة بعد الولادة القيصرية

يعرضك الحمل بعد الولادة القيصرية للعديد من الأضرار، بما في ذلك ما يلي:
- ترتبط المشيمة بالرحم، وفي هذه الحالة تعلق المشيمة بالجدار السفلي للرحم، مما يتسبب في حدوث نزيف كبير عند الولادة أو بعدها.
- انفصال المشيمة في هذه الحالة تنفصل المشيمة تمامًا عن الرحم مسببة نزيفًا يمكن أن يؤدي إلى حياة الأم والجنين.
- تمزق الرحم، وتزداد هذه الحالة مع انخفاض الفترة الزمنية بين الحملتين.
- الولادة المبكرة هذا شائع جدًا إذا كنت حاملاً بعد أقل من 6 أشهر من الولادة الأولى.
- فقدان الوزن عند الجنين، لأن الحمل بعد الولادة الأولى بفترة وجيزة يؤدي إلى فقدان الوزن عند الولادة.
كم من الوقت يجب أن تنتظر الأم قبل أن تبدأ حملها الثاني؟

- في حالة الحمل بعد عملية قيصرية من شهر إلى أربعة أشهر، فمن المرجح أن تعاني الأم من جميع المضاعفات المذكورة أعلاه.
- الحمل بعد الولادة القيصرية بين 6 و 8 أشهر يعرض الأم لخطر حدوث مضاعفات.
- ولكن بدرجة أقل، لا يزال جسدها لا يتعافى بشكل كافٍ.
- في حالة الحمل بعد عام كامل من الولادة القيصرية، فهذه الفترة كافية.
- حدوث المضاعفات منخفض جدًا، لكن هذا يعتمد على صحة الأم، حيث تختلف من امرأة إلى أخرى.
- كلما طالت الفترة بين الولادة القيصرية والولادة التالية، كان التئام جرح الأم أفضل.
- وتكيف الجسم مع التغير في مستوى الهرمونات والعناصر الغذائية.
الطرق التي تزيد من احتمالية حدوث الحمل بعد الولادة القيصرية

- بعد عامين من الولادة القيصرية، هذا هو الوقت الذي يوصي فيه جميع الأطباء بالحمل مرة أخرى بشكل طبيعي وبدون مضاعفات.
- أنت بحاجة إلى معرفة وقت حدوث الإباضة لأن الجسم يحتاج إلى وقت للعودة إلى الدورة الشهرية العادية، لذلك فإن عامين يعتبران وقتًا كافيًا لاستعادة التوازن الهرموني.
- أنت بحاجة إلى معرفة العلاقة الحميمة والتركيز عليها في هذه المرحلة.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم وممارسة الرياضة بانتظام حيث يساعد ذلك على زيادة فرصك في الحمل.
- يجب عدم تناول أي فيتامينات أو مكملات بعد الولادة دون التحدث مع طبيبك أولاً.
- تحتاج إلى الاسترخاء في العلاقة الحميمة حتى تعمل هرموناتك بشكل أفضل.
يمكنك أيضًا معرفة: الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية

- الحاجة إلى الولادة الطبيعية بعد ولادة قيصرية تزيد من المضاعفات، خاصة إذا كان الحمل قد حدث مباشرة بعد العملية القيصرية.
- ينصح العديد من الأطباء بالانتظار لمدة عام ونصف إلى عامين بعد العملية القيصرية حتى لا تتعرض الأم لمضاعفات تؤدي إلى تمزق الرحم.
- إذا كان الحمل قبل هذه الفترة، فيوصى بالولادة في مستشفى مجهز بغرفة عمليات بها حاضنات أطفال وبنوك دم، في حالة اللجوء إلى الولادة القيصرية بعد تمزق الرحم.
- حاجة الأم إلى نقل الدم بعد النزف الذي تعرضت له واحتياجات رعاية الطفل فور ولادته.
كيفية تحديد نوع الولادة بعد ولادة قيصرية سابقة

- تلد العديد من النساء عملية قيصرية ثانية أو عملية قيصرية طبيعية في حالات الحمل اللاحقة بعد عملية قيصرية في حمل سابق.
- إلا أن ذلك يحدده الطبيب حسب حالة المرأة وحالتها الصحية، ويعتمد على عدة عوامل من بينها.
- نوع الشق الجراحي الذي يتضمن نوعين من الشقوق في الرحم وهما كالتالي.
- الشق العمودي: يتم إجراء هذا الشق من الأعلى إلى الأسفل في عضلات الرحم حيث تقل فرصة الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية لأنه يزيد من خطر تمزق الرحم.
- الشق الأفقي: يمر هذا الشق أفقيًا عبر مقاطع الرحم، ومن المرجح أن تكون الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية عبر الشق الأفقي أكثر من الشق العمودي.
- وعوامل أخرى قد تؤثر، بما في ذلك سبب إجراء العملية القيصرية الأولى، وعدد المرات التي أجريت فيها العملية القيصرية، والتاريخ الطبي للأم.
متى يجب أن تجري ولادة قيصرية في الحمل التالي بعد ولادة قيصرية السابقة؟

هناك بعض الحالات التي يلجأ فيها الطبيب إلى الولادة القيصرية بدلاً من الولادة الطبيعية كالآتي:
- إذا كانت الأم قد خضعت لعملية جراحية سابقة في الرحم مثل ب- استئصال الأورام الليفية الرحمية التي تحدث نتيجة نمو خلايا غير سرطانية داخل وخارج الرحم.
- المشيمة المنزاحة هي حالة يتم فيها تغطية عنق الرحم بالكامل، مما يدفع الطبيب إلى اللجوء إلى العملية القيصرية لتجنب النزيف أثناء الولادة الطبيعية.
- ولادة طبيعية في البداية، ولكن كانت هناك بعض المشكلات التي أدت إلى الحاجة إلى الولادة القيصرية لتجنب المضاعفات.
- الوقت بين الولادة السابقة والتالية أقل من عام ونصف، مما قد يؤدي إلى تمزق جدار الرحم.
- حتى الآن، تم إجراء أكثر من عمليتي قيصرية.
- الحمل بثلاثة أجنة أو أكثر.
- تمزق جدار الرحم سابقًا.
- كانت كتلة جسم المرأة وقت الولادة 50 كيلو جرام للمتر المربع أو أكثر ولم يكن لها ولادة طبيعية.
اقرأ هنا عن: ربط البطن بعد العملية القيصرية ومميزاته
في النهاية قمنا بتغطية كل ما يجب معرفته عن الحمل بعد العملية القيصرية والمدة التي يجب أن تنتظرها الأم حتى لا تعاني من أي مضاعفات قد تؤدي إلى حياتها أو حياة جنينها.