أقصر مدة لاستخدام المضادات الحيوية، يقدم لك مقال موقع هذا الموضوع لأن الكثير من الناس يتساءلون عن الحد الأدنى لمدة استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض البكتيرية وكيفية استخدامها غير خطير أو لا تسبب أي نوع من العدوى.
جدول المحتويات
ما هو المضاد الحيوي؟

- عندما يعاني الإنسان من أمراض، فإنه يفكر في تناول الدواء الذي يصفه له الطبيب ليخرج بأمان من حالة المرض التي يعاني منها.
- المضادات الحيوية هي مركبات تستخدم لتنشيط جهاز المناعة ضد الالتهابات البكتيرية في الجسم.
- يستخدم هذا لتخليص الجسم من البكتيريا والميكروبات والأجسام الغريبة التي تسبب بعض الأمراض مثل تقرحات الفم وغيرها.
- يتميز المضاد الحيوي بقدرته العالية على تقليل السموم التي تنتجها الخلايا البكتيرية التي تسبب تطور الأمراض.
- تختلف أنواع المضادات الحيوية في شكلها وكيفية استخدامها وكيفية تأثيرها على الجسم.
- يؤثر كل نوع من المضادات الحيوية على نوع معين من البكتيريا، لذلك عليك معرفة نوع البكتيريا قبل تناول المضاد الحيوي.
- هناك بعض البكتيريا التي تقاوم أنواعًا مختلفة من المضادات الحيوية، لذلك يتم استخدام نوع خاص من المضادات الحيوية واسعة الطيف.
ولا تنس قراءة مقالنا: أسماء المضادات الحيوية واختصاراتها بالتفصيل
مؤشرات لاستخدام المضاد الحيوي

- هناك حالات كثيرة يصف فيها الطبيب المضادات الحيوية لعلاج المريض ومن أشهر هذه الحالات الالتهابات الفيروسية مثل الأنفلونزا.
- كما توجد أمراض مثل السعال الديكي ونزلات البرد وبعض أمراض الرئة وكذلك الاحتقان.
- الأشخاص الأكثر عرضة لتناول جرعات عالية من المضادات الحيوية هم أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب أمراض معينة.
- من أسباب استخدام المضادات الحيوية في العلاج حدوث أمراض يمكن أن تكون مزمنة، مثل المصابين بالربو أو مرض السكري.
- يلجأ الأطباء أيضًا إلى المضادات الحيوية كعلاج أولي للأمراض التي تسببها البكتيريا في المقام الأول.
- بالنسبة لأولئك الذين يصابون بهم نتيجة عدوى فيروسية، مثل الزكام، فإن المضاد الحيوي ليس علاجًا أساسيًا، فهو يقلل فقط من الشدة والمضاعفات.
- مما يؤدي إلى تغيير الاعتقاد السائد بأن المضاد الحيوي فعال في علاج الأنفلونزا أو البرد لأنه يخفف من أعراضها فقط ويمنع انتشار الفيروس.
- هناك أيضًا بعض الحالات التي يتم فيها استخدام المضادات الحيوية، على سبيل المثال ب- استخدام الكريم لعلاج بعض أنواع حبوب الوجه التي تسببها البكتيريا أو التعرض للشمس.
- يستخدم المضاد الحيوي أيضًا بعد نقل أعضاء الجسم من جسم إلى آخر لتقليل تعرض خلايا الدم البيضاء للعضو الجديد.
كيفية استخدام المضاد الحيوي

- يعتمد استخدام المضاد الحيوي بشكل أساسي على الالتزام بالجرعات التي وصفها الطبيب مسبقًا في المواعيد المحددة.
- يجب إنهاء الجرعة وتناولها بالكامل، حتى لو شعر المريض بتحسن بعد تناول كمية صغيرة من الدواء. إذا لم تؤخذ الجرعة كاملة، فقد يعود الشعور بالتعب.
- يجب أن يعرف المريض موعد تناول الدواء سواء تناوله على معدة فارغة أو بعد الأكل، لأن ذلك سيؤثر على المعدة وفعالية العلاج.
- يجب الانتباه إلى نوع الأطعمة التي يتناولها الشخص قبل أو بعد استخدام المضاد الحيوي حيث أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تتفاعل مع العلاج وبالتالي لن يكون للعلاج أي تأثير.
- يجب على الشخص تناول الدواء بنفس شكله، فإذا كان المضاد الحيوي سائلاً فلا يجب خلطه مع سوائل أو ماء آخر، بل يجب تناوله بنفس الشكل.
- تُستخدم ملعقة القياس التي تأتي مع عبوة المضاد الحيوي لقياس الجرعة التي يجب تناولها في وقت واحد.
- إذا كان هذا العلاج على شكل أقراص، فلا ينبغي كسرها أو سحقها دون استشارة طبيبك لأن هذا قد يؤدي إلى عكس أو إبطاء تأثير المضاد الحيوي.
- يجب على المريض الانتباه إلى طريقة تخزين العلاج وفقًا للتعليمات الواردة في نشرة الحزمة الخاصة بالعلاج وفعالية المضاد الحيوي.
- بالطبع، تختلف كمية الجرعة وتكرار الإعطاء في اليوم من مرض إلى آخر، والذي يحدده الطبيب على أساس كل حالة على حدة.
المضادات الحيوية والحساسية

قد يكون لدى بعض المرضى الذين يستخدمون المضادات الحيوية أثناء العلاج حساسية لأنواع معينة من المضادات الحيوية، مثل البنسلين.
ما يسبب للمريض الكثير من الآلام والأعراض التي تحدث عند تناول المضاد الحيوي ويمكن أن تهدد صحته.
يمكن تقسيم حساسية المضادات الحيوية إلى عدة درجات حسب شدة الحساسية كما يلي:
- حساسية خفيفة، وهذا النوع يسبب العديد من الأعراض على الجسم.
- مثل احمرار الجلد، حكة، ظهور قشور على الجلد، انتفاخ.
- ردود الفعل التحسسية الشديدة هذا المستوى من الحساسية يسبب مشاكل أكبر.
- مضاعفات من بثور أو قشور على الجلد، عدم وضوح الرؤية، تورم شديد أو حكة.
- الحساسية المفرطة، التي تعتبر أخطر أنواعها، ومن الضروري التوقف عن تناول المضاد الحيوي نهائياً، ومن أعراضها ضيق الحلق وصعوبة التنفس.
- يمكن أن يسبب أيضًا بعض المشكلات الأخرى مثل: ب- وخز في بعض المناطق وأزيز.
- قد تؤدي الحساسية المفرطة للمضادات الحيوية عند استخدامها إلى وصول المريض إلى حالة حرجة قد تؤدي إلى وفاته.
- لذلك ينصح بعدم تناول المضادات الحيوية قبل استشارة الطبيب والتأكد من عدم إصابتك بالحساسية.
- يجب عدم استخدام المضادات الحيوية من قبل النساء الحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد.
ولا تتردد في إلقاء نظرة على مقالتنا: طاولة تقسيم المضادات الحيوية
الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

- يمكن أن تسبب المضادات الحيوية العديد من المشاكل الصحية التي تأتي من الإفراط في الاستخدام ودون استشارة الطبيب.
- يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية الغثيان والقيء، والذي يمكن إدارته عن طريق تقسيم الطعام إلى فترات أو تناول اللبان.
- من الآثار الجانبية الأخرى للمضادات الحيوية الإسهال، والذي ينتج عن قتل البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
- يمكن تعويض هذا النقص في البكتيريا المفيدة عن طريق استهلاك اللبن أو الخميرة Lactobacillus.
- إذا كنت تتناول أدوية تحتوي على التتراسيكلين، فاحرص على عدم تعريض نفسك للشمس لفترة طويلة.
- لذلك، يفضل استخدام واقي الشمس عند الخروج أثناء النهار عند استخدام هذه المضادات الحيوية.
- قد تلاحظ أحيانًا تغيرًا في لون البول عند تناول بعض المضادات الحيوية التي تحتوي على أصباغ.
- ما يعتبر شيئًا طبيعيًا ولا نخاف منه، وهذه الأدوية هي النيتروفورانتوين والريفامبين.
- يلطخ ريفابوتين البول باللون الأحمر وبقع السلفوناميد في البول الداكن.
- هناك أيضًا بعض المضادات الحيوية التي تسبب تغير لون البراز أيضًا.
- يحول ريفامبين البراز إلى اللون الأحمر، بينما يحول الكليندامايسين (التتراسيكلين) البراز إلى اللون الأسود.
- في كثير من الحالات نجد أن معظم المضادات الحيوية المستخدمة يمكن أن تسبب البراز الأبيض.
- إذا كانت جرعة المضاد الحيوي أعلى من الحد الطبيعي وتسبب بعض الآثار الجانبية، يجب عليك الاتصال بمركز السموم.
- يمكنك الاتصال بالمركز الصحي إذا كنت تعاني من أعراض جانبية حادة مثل ضيق التنفس والوخز والصفير والضعف.
- إذا كنت تستخدم المضاد الحيوي لمدة ثلاثة أيام دون تحسن، فعليك مراجعة الطبيب.
الحد الأدنى لمدة استخدام المضادات الحيوية

- تعمل المضادات الحيوية بسرعة لتسكين الألم، وتسري مفعولها في غضون ثلاثة أيام.
- ومع ذلك، يجب استخدام المضادات الحيوية لفترة زمنية كافية يحددها الطبيب بحيث يمكنك التغلب على البكتيريا بشكل دائم.
- عادة تكون هذه الفترة شهرًا واحدًا من بدء استخدام المضادات الحيوية، ويجب على المريض أيضًا الالتزام بهذه الفترة.
- إذا توقفت في منتصف المدة المحددة للعلاج عندما تشعر بتحسن، فسوف يزداد المرض سوءًا ويؤدي إلى العديد من المضاعفات.
- يمكن أن تصبح البكتيريا محصنة ضد المضاد الحيوي المتوقف وبالتالي تصبح عديمة الفائدة.
موانع لاستخدام المضادات الحيوية

- يُمنع استخدام بعض المضادات الحيوية أثناء الحمل والرضاعة، لذا يجب إخبار طبيبك عن حملك.
- هناك العديد من المضادات الحيوية الآمنة للحمل، مثل السيفالوسبورينات والبنسلين، والتي لا تضر المرأة الحامل.
- تعتبر الأدوية (الماكروليد مثل الإريثروميسين والأزيثروميسين) آمنة جدًا أثناء الحمل.
- هناك بعض المضادات الحيوية الأخرى التي يمنع استخدامها أثناء الحمل وتسبب العديد من الأمراض للمرأة الحامل والجنين.
- مثل التتراسيكلين والكينولونات وتريميثوبريم / سلفاميثوكسازول.
- كما يحظر تناول المضادات الحيوية أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث تنتقل بعض المضادات الحيوية إلى حليب الثدي مما يضر الطفل.
- مثل البنسلين، الذي يمكن إفرازه في حليب الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية ويمكن أن يسبب العديد من الأضرار للطفل مثل الطفح الجلدي والحكة.
- تسبب أدوية التتراسيكلين تغيرًا دائمًا في لون أسنان الطفل ويمكن أن تسبب تشوهات خلقية.
- وكذلك الأدوية (الكينولونات) والأدوية (تريميثوبريم / سلفاميثوكسازول).
- لا ينبغي استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل والرضاعة لأنها تسبب أمراض المفاصل.
- أدوية المضادات الحيوية خالية من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها للأطفال باستثناء (التتراسيكلين).
- لذلك يحظر استخدامه للأطفال دون سن الثامنة حيث يتسبب في تغير دائم في لون الأسنان عند الأطفال دون هذا العمر.
متى تكون المضادات الحيوية هي الحل الأفضل؟

- إذا واجهت أي أعراض لعدوى بكتيرية، يجب عليك أولاً استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج.
- يجب أن توضح للطبيب أنك لا تريد تناول المضادات الحيوية وتفضل عدم تناولها، حتى يتمكن من البحث عن طرق أخرى.
- لا تجبر الطبيب على وصف مضادات حيوية لك إذا كنت تعتقد أن طريقة العلاج بدون مضادات حيوية لن تنجح ولن ترى أي تحسن.
- لأنه من المحتمل أن مرضك ليس له علاقة بالبكتيريا بل بالعدوى الفيروسية، لكن اطلب منه حلًا آخر.
- يجب ألا تستخدم المضادات الحيوية الموصوفة لشخص آخر أو لحالة أخرى غير حالتك.
- يجب عليك التأكد من اتباع جميع أوامر الطبيب وجميع تدابير الحماية والنظافة الشخصية.
- يجب عليك التأكد من تلقيك لقاح الإنفلونزا وإجراء فحوصات طبية منتظمة للتحقق من نفسك.
- إذا مررت بكل هذه الخطوات ولا يزال المضاد الحيوي هو الحل الوحيد، فيجب عليك استخدامه دون خوف تحت إشراف طبيبك.
اقرأ هنا عن: أفضل مضاد حيوي لالتهاب عصب الأسنان
تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية فاعلية في التخلص من الالتهابات البكتيرية، لذلك قدمنا لك اليوم أقصر وقت لاستخدام المضاد الحيوي.