ويوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة، عندما ينطلق حجاج بيت الله الحرام إلى منى، ويحرم المستمتع بالحج.
المفرد والقرير في الإحرام، ثم يقضون الليل في منى ويتبعون هدى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيه يصلون خمس صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.
في هذا المقال سوف يخبرك برنامج “ترندز” عن سبب تسمية هذا الاسم والسنة المطلوبة فيه.
جدول المحتويات
سبب تسمية يوم التروية

- وشرح ابن قدامة في المغني سبب هذا الاسم بقوله سمي بهذا الاسم لشربهم الماء فيه وجعلوه ليوم عرفة.
- وقيل سميت بذلك لأن إبراهيم عليه السلام في تلك الليلة رأى مذبحة ابنه في المنام كامل فبدأ يقول في نفسه هل هو حلم
أم من عند الله - قال العلامة البابري في “العناية شرح الهداية” (2/467)
[وَقِيلَ إنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى] آه
السنن الواجبة يوم التروية

- إذا كان الحاج امرأة أو فردا عازبا يذهب إلى منى مع محرمه، وإذا كان متمتعا وترك العمرة،
أنا أحرم من نفس المكان الذي هو فيه، سواء كان داخل مكة المكرمة أو خارجها. - يستحب كثرة الدعاء والتلبية في الطريق إلى منى.
كما يستحب أداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصباح يوم عرفات وقضاء الليل في منى.
لا ينبغي للحاج أن يخرج من منى إلا بعد طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم. - وقد يخطئ بعض الحجاج في هذا اليوم، مثل ترك التلبية جهرًا، مع أنها سنة مؤكدة ومشروعة، ولا ينبغي تركها.
أو عدم قضاء الليل في منى والذهاب مباشرة إلى عرفات، ورغم جوازه مكث المبعوث في منى يوم كامل،
كما أن بعض الناس يقصرون ويجمعون الصلاة في منى ليصليوا الظهر مع العصر والمغرب بالعشاء.
لكن الأفضل دائمًا أن يصلي كل صلاة مع القصر في موعدها، فيصلي الظهر والعصر وحدتين، المغرب ثلاثة والعشاء اثنان. - وأما قرار السفر من التروية إلى منى نهاراً والمكوث فيها ليلة التاسع، فإن معظم العلماء يقولون إن هذه سنة مؤكدة.
لا ينبغي تركها، وقد قال بعض العلماء إنها إلزامية.