قصة بياض الثلج والأقزام السبعة في الغابة المسحورة

سنعرض لكم في هذا المقال إحدى أشهر القصص الخيالية، قصة بياض الثلج والأقزام السبعة.

قصة بياض الثلج

قصة بياض الثلج
قصة بياض الثلج

ذات مرة كانت هناك مملكة بعيدة وجميلة، مليئة بالمناظر الخلابة والجميلة،
وقد اشتهرت بغاباتها الساحرة التي تكثر فيها الأساطير والشائعات التي لم يدخلها أحد منذ العصور القديمة.
وهذه المملكة كان يحكمها ملك صالح محبوب من كل الشعب، وفي يوم جميل أنجب الملك فتاة جميلة،
تبدو مثل بياض الثلج بسبب جمالها، لكن ذلك اليوم الجميل لم ينتهِ عندما ماتت زوجة الملك.
أثناء الولادة، حزنها الملك كثيرًا، لأنه أحبها كثيرًا وفي كل عام كانت تكبر وتصبح أكثر بياضًا.
إنها تتحسن أكثر وأكثر جمالا، وكل تلك السنوات القريبة من الملك تحاول إقناعه بالزواج مرة أخرى.
وبعد عدة سنوات ومحاولات عديدة تزوج الملك من أميرة مملكة مجاورة اشتهرت بجمالها وتفاخرت بها.
عاش الزوجان في سعادة حتى بلغت سنو وايت العشرين، وكان الجميع مندهشًا من جمالها.
الأمر الذي أثار الغيرة في قلب زوجة أبيها عندما أحست أن هناك من ينافسها ولفت انتباهها.
لذلك قررت التخلص منها إلى الأبد وطلبت من أقرب خادم لها إحضار صياد ذو خبرة ودخول القصر دون أن يلاحظ أحد.
في الواقع، أحضرت الخادمة الصياد والتقت به الملكة في قبو قبو القصر وطلبت منه أن يقتل ويأخذ هذه الفتاة.
في الغابة المسحورة، ثم قتلها، وقررت أن يحضر لها قلب الفتاة،

في الواقع، خدعت الملكة الأميرة وأخبرتها أنها سترسلها في رحلة لطيفة لرؤية الغابة المسحورة.
ما لم تخبر والدها، يأخذ الصياد الأميرة، وعندها لا يعرف أنها ابنة الملك،
عندما قرر قتلها، أخبرته أنها ابنة الملك وأن الصياد شعر بالأسف عليها.
كان يفضّل والدتها، فأعطته مالا وحصلت له على عمل يعينه على علاج ابنته المريضة،
وهنا أخبر الصياد بياض الثلج أن الملك أراد قتلها ويجب ألا تعود إلى القصر إلى الأبد، هكذا شعرت الأميرة
بخوف شديد ركضت إلى الغابة حتى هربت من الصياد ووقفت أمام منزل غريب.
مصممة بشكل جميل ولكنها صغيرة بشكل مدهش.

سنووايت و الأقزام السبعة

سنووايت و الأقزام السبعة
سنووايت و الأقزام السبعة

طرقت سنو وايت على الباب لكنها لم تجد من يرد عليها، لكنها كادت أن تفقد الوعي من التعب.
فذهبت إلى المنزل وصعدت إلى الطابق العلوي ووجدت سبعة أسرة صغيرة تشبه أسرة الأطفال.
نامت بياض الثلج ولم تشعر بشيء بعد ذلك، وبعد فترة طويلة عاد الأقزام السبعة إلى المنزل،
لكنهم أصيبوا بالذعر، وظلوا يتساءلون من الذي فتح الباب هل سرقت المنزل
ثم قرروا الذهاب إلى الداخل لمعرفة ما حدث ووجدوا فتاة جميلة تنام بسلام.
وفجأة استيقظت الأميرة من نومها وخافت بشدة وظلت تعتذر لهم لدخولهم المنزل دون إذن.
ثم نهض القزم الكبير وقال للأميرة “لا تخافي، نحن نعرفك جيدًا لأن والدتك أعطتنا هذا المنزل.
في هذه الغابة دعنا نهرب من سخرية الناس، ثم الأقزام قدموا للأميرة طعامها وعاشت معهم بسعادة،

الملكة الشريرة والتفاحة السحرية

حتى جاء يوم مصيري، كان لدى الملكة مرآة سحرية تخبرها بكل شيء، لذلك أخبرتها الأميرة أنها لا تزال على قيد الحياة.
وأن الصياد قد خدعها وجلب لها قلب أرنبة، واشتعل ذلك الغضب في قلب الملكة، وذهبت إلى بيت القزم متخفية.
طلبت سيدة عجوز من الأميرة بعض الماء، وأعطتها الأميرة الماء والطعام، فقالت لها الملكة الشريرة خذيها يا ابنتي.
كانت هذه التفاحة هدية مني وشكرا على لطفك، لذا أخذتها الأميرة، لكنها كانت مثل عضها حتى أغمي عليها.
فهربت الملكة وعاد القزم إلى المنزل وظلوا يحاولون إيقاظ بياض الثلج، لكنها لم تنجب طفلًا.
لقد حزنوا عليها كثيرًا وبنوا لها قبرًا بلوريًا ذا جمال رائع، وذات يوم مر أمير شاب في الغابة.
وجد الأميرة الجميلة وفجأة شعر بحب كبير لها وقبلها على جبهتها حتى استيقظت الأميرة،
وهنا شعر الأقزام بالسعادة، ثم عادت الأميرة إلى القصر مع الأقزام والأمير واستعادت عرش والده،
ثم تزوجت الأمير دون أن تنسى أصدقائها، وعاشوا جميعًا في سعادة دائمة.

قصص أطفال مفيدة وممتعة ستعلم طفلك التواضع والنشاط والولاء

Scroll to Top