مرضى السكري, هكذا يتم صيانة مضخة الأنسولين

يستخدم العديد من مرضى السكر مضخة أنسولين مدمجة مع جهاز استشعار يراقب مستويات الجلوكوز باستمرار.

مضخة الأنسولين تحفظ الحقن عدة مرات في اليوم تحذر في الوقت المناسب عن طريق إصدار صفير أو اهتزاز في حالة وجود مستويات غير طبيعية من السكر في الدم يمنع نقص السكر في الدم الذي يهدد الحياة ويتيح أسلوب حياة نشطًا وصحيًا.

تتمثل إحدى المشكلات الرئيسية التي يواجهها مرضى السكري في سن المراهقة في الحاجة إلى إجراء عدد كبير (3-6) من اختبارات جلوكوز الدم يوميًا لضبط جرعة الأنسولين وتحسين التوازن الأيضي ومنع المضاعفات الخطيرة مثل نقص السكر في الدم.

نشهد اليوم تطوير أجهزة جديدة تعمل فيها أجهزة استشعار الجلوكوز، والتي يمكنها قياس مستوى السكر بشكل موثوق ومستمر وعلى المدى الطويل دون الحاجة إلى وخز (المراقبة في الوقت الفعلي).

يمكن أيضًا استخدام المستشعرات الجديدة كنظام إنذار للتحذير من أي ارتفاع أو انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم وبالتالي منع نقص السكر في الدم على وجه التحديد.

فكيف نحافظ على مضخة الأنسولين أغلى من الذهب بالنسبة لك فيما يلي بعض النصائح الخاصة بصيانة مضخة الأنسولين المستشعر والعناية بها على المدى الطويل

1. عند تغيير المجموعة، تأكد من وجود بيئة مريحة ونظيفة وضمان مستوى عالٍ من النظافة.

2. قبل إدخالها في الجسم (إدخال تحت الجلد)، عقم المنطقة التي تدخل من خلالها إبرة الفراشة بالكحول، اترك الكحول يجف، ثم أدخل الفراشة (أنبوب تفلون، عبر الأنسولين إلى الجسم).

3. افركي مكان الحقن بمرهم على النحو الموصى به من قبل طبيبك لمنع التهيج والاحمرار.

4. احتفظ بالفراشات في الثلاجة – فالبرد يجعلها أكثر مقاومة ويمكنها دخول الجسم بسهولة أكبر.

5. في كل مرة تقوم فيها باستبدال المجموعة، قم بتغيير مكان دخول الفراشة إلى الجسم. وهذا يضمن امتصاصًا جيدًا وتوزيعًا متساويًا للأنسولين تحت الجلد.

6. أخرج الأنسولين من الثلاجة قبل ساعة واحدة من الحقن للسماح له بالتدفئة إلى درجة حرارة الغرفة وضخه بسهولة أكبر وبدون فقاعات أو رغوة.

7. جهز نفسك دائمًا بطرق الحقن البديلة لأي حالة تنشأ فيها مشكلة.

8. يفضل إدخال المستشعر في الجسم بإبرة خاصة.

9. يجب فحص دقة المستشعر مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

10. يجب إدخال المستشعر على بعد بوصتين على الأقل من مكان دخول إبرة الفراشة إلى المضخة.

Scroll to Top