هناك نوعان رئيسيان معروفان من مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني هو النوع الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن. هذا يعني أنك قد تكون قادرًا بالفعل على اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر وموازنة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم. حيث يمكنك على سبيل المثال استبدال السكر الأبيض بالمحليات الصناعية المصنوعة من السكرالوز لتقليل السعرات الحرارية، أو تناول الخبز الأسمر وخطوات إضافية أخرى، ولكن تحت إشراف ونصيحة طبيبك الشخصي
جدول المحتويات
هل هناك خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2
يعتبر مرض السكري من النوع الأول أقل ارتباطًا بزيادة الوزن والعوامل البيئية من ارتباطه بالخلل البيولوجي في البنكرياس. ينشأ نتيجة تلف الخلايا التي تنتج الأنسولين في الجسم لأسباب غير مفهومة تمامًا. لهذا السبب، لا توجد أي تغييرات محددة في نمط الحياة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 1. سيتم تشخيص حوالي 90٪ من الأشخاص بمرض السكري من النوع 2، والخبر السار هو أنك إذا قمت بالحفاظ على وزن صحي و نمط الحياة، ارتفاع مخاطر الإصابة بالعدوى.
هل يمكن أن تكون مقدمات السكري أو مقدمات السكري
قد لا تكون مصابًا بمرض السكري تمامًا لأن العديد من الأشخاص لديهم مستويات عالية من السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكري. يُطلق على هذا أحيانًا اسم “مقدمات السكري” أو IGT، المعروف أيضًا باسم عدم تحمل الجلوكوز. أو نقص الجلوكوز الصائم (IFG) والذي يتمثل في قيم الجلوكوز الصيام بين 110-125 مجم / ديسيلتر.
حتى إذا كنت تشعر بصحة جيدة، ولديك مستويات سكر في الدم أعلى من الطبيعي، وتم تشخيصك بحالة (مقدمات السكري)، فأنت الآن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 ويجب عليك اتخاذ تدابير وقائية مثل اتباع نظام غذائي صحي، وفقدان الوزن، والسمنة إذا كنت تعانين منها، ومزيد من النشاط البدني.
كيف تصاب بداء السكري من النوع 2
نسبة الوزن السكري!
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يبلغ 25 أو أعلى، فأنت في خطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2. خاصة إذا كانت العوامل الوراثية لديك مرتبطة أيضًا!
يمكنك معرفة ما إذا كان وزنك صحيًا عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI) باستخدام الآلة الحاسبة الخاصة بنا مؤشر كتلة الجسم (BMI).
ومع ذلك، في يوليو 2012، أصدر المعهد الوطني البريطاني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) توصية بمؤشر كتلة الجسم (BMI) لتضمين البالغين من جنوب آسيا والصين الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 الأشخاص البيض الآخرين.
تنص هذه التوصية على ما يلي
الآسيويون الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 23 أو أكثر معرضون بشكل متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
الآسيويون الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم = 27.5 أو أكثر هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
على الرغم من أن الأدلة ليست واضحة تمامًا، يُنصح السود والأقليات الأخرى أيضًا بالحفاظ على مؤشر كتلة الجسم أقل من 25 لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وعلينا أن نذكر أن مؤشر كتلة الجسم ليس هو المقياس الوحيد المهم. يمكن أن يُظهر قياس الخصر أيضًا كمية الدهون الزائدة المخزنة في الجسم، وبالتالي فهو أيضًا مؤشر على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على النحو التالي
بالنسبة لجميع النساء، يشير محيط الخصر الذي يزيد عن 80 سم إلى زيادة المخاطر.
في الرجال ذوي البشرة البيضاء أو الداكنة، يشير محيط الخصر الذي يزيد عن 94 سم إلى زيادة المخاطر
في الرجال الآسيويين، يزيد محيط الخصر عن 90 سم من خطر الإصابة.
لذا فإن المحصلة النهائية هي فقدان الوزن الزائد يعني الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني هما مفتاح الوزن الصحي، وهذا بالتأكيد لا يعني أنك تتبع نظامًا غذائيًا صارمًا وتقضي ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية.
عوامل الخطر الأخرى
هناك عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ومعظمها لا يمكن السيطرة عليه.
الميراث وجود أحد أفراد الأسرة (أم أو أب أو أخ أو أخت) مصاب بمرض السكري من النوع 2.
العرق قادم من جنوب آسيا أو إفريقيا أو منطقة البحر الكاريبي. يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2 خمس مرات أكثر من غيره.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، خاصة إذا كانت مصحوبة بزيادة الوزن.
سكري الحمل.
– مشاكل عدم تحمل الجلوكوز – اختلال تحمل الجلوكوز (IGT).
– نقص في نسبة السكر عند الصيام (الجلوكوز المختل بالصيام – IFG).
إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه، فإن الحفاظ على وزن صحي سيضمن عدم زيادة خطر الإصابة بمرض السكري أكثر من ذلك.