جدول المحتويات
الأعراض الزائدة عند الأطفال

توصف الزائدة الدودية وأعراضها عند الأطفال على أنها قطعة صغيرة من الشكل الأسطواني مع نهاية مسدودة، ومناعة للأجسام الغريبة.
التهاب الزائدة الدودية وأعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

يُعرف التهاب الزائدة الدودية الحاد بأنه أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الرجال أكثر من النساء بنسبة 3 2 كما تظهر الإحصائيات، مع كون مشكلة التهاب الزائدة الدودية هي الأصعب في التشخيص، على الرغم من التطورات التكنولوجية وتوافر طرق التشخيص الحديثة.
وذلك لأنه يتطلب تدخل جراحي عاجل وفوري، وفي الحالات المتقدمة والصعبة يمكن أن يؤدي إلى الوفاة ويكون في أوضاع مختلفة بالنسبة للصفاق حيث يبلغ طول الزائدة الدودية حوالي 10 سم.
ينتج التهاب الزائدة الدودية أيضًا عن الالتهاب الذي يتكون من انسداد تجويف الزائدة الدودية، مما يؤدي لاحقًا إلى الإصابة بالعدوى، ويظل التهاب الزائدة الدودية الحاد في حالات الطوارئ الصعبة والحادة التي تتطلب جراحة، حيث تُستخدم أحيانًا طرق تشخيص أكثر تقدمًا.
علامات وأعراض التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال
يظهر على الأطفال العديد من الأعراض و التي تشير إلى أن الطفل يعاني من أعراض التهاب الزائدة الدودية في مرحلة الطفولة، وتشمل هذه الأعراض
- ارتفاع في درجة حرارة الطفل، وسرعة ضربات القلب، مع ظهور أعراض الجفاف.
- يمشي ببطء، يميل أحيانًا إلى اليمين، مصحوبًا بثني فخذه الأيمن.
- خلال الـ 24 ساعة الأولى من التهاب الزائدة الدودية، قد يعاني الطفل المصاب بالتهاب الزائدة الدودية من درجة حرارة معتدلة ونبض قلب ثابت.
- انتفاخ البطن وصوت الأمواج.
- ظهور الحنان على سطح البطن الأيمن من الجانب السفلي.
- بشكل عام في حالة تطور المرض تبدأ الحساسية بالانتشار إلى سطح البطن مما قد يؤدي إلى تصلب عضلات جدار البطن.
أسباب التهاب الزائدة الدودية

يحدث التهاب الزائدة الدودية بسبب انسداد مدخل الزائدة الدودية بسبب تراكم بقايا الطعام في الأمعاء، أو قد يؤدي وجود أجسام غريبة وطفيليات من الديدان إلى انسداد مدخل الزائدة الدودية.
عندما تتضخم الزائدة الدودية وتصبح ملتهبة وممتلئة بالصديد، يتفاقم الانسداد بسبب التكاثر البكتيري، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة باستئصال الزائدة الدودية عند الأطفال.
الأعراض السريرية وعلاج التهاب الزائدة الدودية والتهاب الزائدة الدودية عند الأطفال

- القيء والغثيان.
- شعور بحمى منخفضة يبدأ فور ظهور والأعراض السابقة للزيادة
- ألم عند الضغط في الربع السفلي من البطن من الجانب الأيمن، خاصة في نهاية الثلث من الفراغ بين عظم الحوض والسرة
- الشعور بالانتفاخ في البطن وهذه من المتأخرة للظهور
- عدم القدرة على إخراج الغازات مما يؤدي غالبًا إلى الإمساك أو الإسهال ولكن بدرجة أقل
- يبدأ الألم حول السرة، ثم ينتقل نحو الربع السفلي من البطن مع استمرار الألم وإمكانية التعرف عليه.
- إعاقة الحركة بالعطس والسعال عند لمس المنطقة المؤلمة أو عند المشي.
إذا تم الكشف عن حالة التهاب الزائدة الدودية عن طريق فحص الدم المخبري، فستظهر زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء وسيتعين أيضًا إجراء تحليل للبول لاستبعاد وجود التهاب المسالك البولية في الجهاز البولي لأنه تشبه أعراض التهاب الزائدة الدودية.
لتأكيد التشخيص يوصى بقياس درجة حرارة المريض كل ساعتين، حيث يصعب تأكيد تشخيص التهاب الزائدة الدودية لأنه لا يتم تأجيل الجراحة حتى تتطور الأعراض لتأكيد التشخيص وأول الشكوك الطبية التي يجب رفعها.
صيام المريض قبل دخول غرفة الطوارئ هو الخطوة الأولى في العلاج، ويمكن أيضًا إعطاء المريض مضادات حيوية عن طريق الوريد، والتي بدورها ستساعد في قتل وتقليل البكتيريا الموجودة في الزائدة الدودية إذا اعتبرت الجراحة الشرح طريقة الأنسب لعلاج التهاب الزائدة الدودية. نظرا لخطورة الحالة ومحاولة منع تفاقم المرض، تكون العملية إما جراحة تنظيرية أو جراحة كلاسيكية.
لا توجد طرق محددة للوقاية من التهاب الزائدة الدودية، ولكن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، كما أظهرت بعض الدراسات، ولكن لا يوجد دليل قوي ومؤكد على دور النظام الغذائي في الوقاية من التهاب الزائدة الدودية والوقاية منها. .
يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية مضاعفات مؤلمة وخطيرة، مثل
ملء التجويف البطني بالصديد يؤدي تمزق الزائدة الدودية إلى تكوين جيب خراج كما يحدث في بعض الحالات، ويتم علاجه عن طريق تصريف وإزالة الكيس من خلال أنبوب يمر عبر جدار البطن، حيث يوجد الأنبوب. يترك في جدار البطن لمدة أسبوعين ويتم علاج العدوى بالمضادات الحيوية.
بمجرد علاج العدوى، يتم إجراء عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية، وفي بعض الحالات يتم إزالة الخراج ثم إزالة الزائدة على الفور.
التهاب الزائدة الدودية يتسبب هذا في انتشار العدوى في جميع أنحاء البطن تسمى التهاب الصفاق، وهي حالة تعتبر خطيرة ومهددة لحياة المريض حيث تتطلب جراحة فورية لإزالة الزائدة وتطهير تجويف البطن من العدوى.
أخيرًا ينصح بالراحة التامة على كرسي أو سرير حتى موعد العملية واستئناف الأنشطة الطبيعية تدريجيًا بعد العملية، ويحظر الأكل والشرب قبل العملية، حيث يكون التخدير على معدة فارغة أكثر أمانًا وغسل الفم بالماء إذا يشعر المريض بالعطش الشديد ويشرب المشروبات السائلة لفترة وجيزة بعد العملية.