صعوبة في البلع، وكذلك التهاب الحلق، خاصة عندما يركز الشخص على البلع والشعور في منطقة الحلق. لفهم هذه الأعراض، حاول البلع بسرعة عدة مرات دون أن تأكل أو تشرب، مع التركيز على الأحاسيس التي تصاحب هذه العملية.
هناك عدد من الحالات الطبية الخطيرة التي يمكن أن تسبب صعوبة في البلع والتهاب الحلق. في هذه الحالات تأتي الأعراض تدريجياً وقد نلاحظها أولاً عند ابتلاع الأطعمة الصلبة ثم تتفاقم بعد ذلك بشرب السوائل مما يؤدي إلى فقدان الوزن ومن المحتمل أن يحدث عند الأشخاص فوق سن الأربعين.
يحدث “تورم في الحلق” عند الشباب، وخاصة النساء، مثل متلازمة فرط التنفس.
العلاج المنزلي

المشكلة الرئيسية في التهاب الحلق ليست الأعراض نفسها، ولكن سبب القلق. إن الوعي بحقيقة أن الأعراض هامشية أمر بالغ الأهمية لإزالتها.
يمكن لتقنيات وتمارين الاسترخاء، جنبًا إلى جنب مع استراتيجية التصوير الموجهة، أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق. إحدى هذه التقنيات تسمى استرخاء العضلات التدريجي
- تخيل أن أصابع قدميك تزن ألف رطل ولا يمكنك تحريكها حتى لو أردت ذلك. اترك أصابع قدميك مرتخية.
- افعل ذلك مع كل جزء من جسمك بينما تقوم بإرخاء العضلات والتحرك لأعلى باتجاه الرأس.
- لا تهملي عضلات الوجه. غالبًا ما يتركز التوتر في منطقة الجبهة أو الحنك ويمنع الراحة.
الشرح طريقة الأخرى هي التفكير في عملية التنفس على أنها تحرك من أصابع قدميك اليمنى نحو رئتيك والعودة إلى نفس القدم. افعل هذا 3 مرات. كرر هذه العملية بقدمك اليسرى وأيضًا بكلتا يديك.
بعد ة التاريخ الطبي وفحص العنق والصدر، قد يلجأ بعض الأطباء إلى تصوير المريء بالأشعة السينية.
إذا تم العثور على شيء غريب في المريء، يتم إرسال المريض لإجراء مزيد من الفحوصات. من المحتمل أن يتضمن العلاج في المقام الأول استعادة ثقة المريض بنفسه.
في الختام، يجب التأكيد على أن التهاب الحلق ليس المقصود هنا بالتهاب الحلق وليس من أعراضه أبدًا.