ضمت الدراسة 4538 امرأة مصابة بسرطان الثدي و 4649 امرأة صحية تتراوح أعمارهن بين 35 و 64 خضعن لمقابلات وجهًا لوجه. ثلث النساء في كلتا المجموعتين كانوا أمريكيين من أصل أفريقي. سُئلت النساء في كلا المجموعتين عن مواضيع مختلفة يمكن أن تؤثر على احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، مثل التدخين واستهلاك الكحول وعدد مرات الحمل وما إلى ذلك. كما تم فحص التكرار الأسبوعي لممارسة الرياضة من سن العاشرة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن النساء اللواتي مارسن 1.3 ساعة أسبوعيا منذ سن العاشرة قلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20٪ مقارنة بالنساء اللواتي لم يمارسن الرياضة على الإطلاق أظهرت نتائج البحث أنه كلما زادت ممارسة الرياضة، قل خطر الإصابة بسرطان الثدي، لأن السبب الرئيسي هو أن الهرمونات التي يتم إفرازها أثناء التمرين هي عامل وقائي ضد السرطان.
نُشر البحث في أحدث مجلة علمية صادرة عن المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة (مجلة المعهد الوطني للسرطان).