قدم مركز جورج تاون الطبي في واشنطن طرقًا وبدائلًا لعلاج العقم والمخاطر المرتبطة بهذه العلاجات.
يعاني ما يقرب من 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة من مشاكل في الخصوبة. بشكل عام، يتم تشخيص المشكلة عندما يفشل الزوجان في الإنجاب بعد عام من ممارسة الجنس دون وقاية.
هناك العديد من أسباب العقم. حوالي ثلث الحالات ناتجة عن مشاكل في الجهاز التناسلي الأنثوي مثل بطانة الرحم أو قناة فالوب المسدودة أو التبويض غير المنتظم. يرتبط حوالي ثلث الحالات بمشاكل في الجهاز التناسلي الذكري، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو بطء حركة الحيوانات المنوية، أو انسداد الأسهر التي تحمل الحيوانات المنوية. حوالي ثلث الحالات تتعلق بمشاكل الزوجين. في بعض الأحيان لا يمكن العثور على السبب المحدد للعقم.
الشرح طريقة الشائعة لعلاج العقم هي العلاج الدوائي بأقراص عقار كلوميفين أو حقن موجهة الغدد التناسلية البشرية بعد انقطاع الطمث (HMG) لتحفيز الإباضة. يجب مراقبة النساء اللواتي يتلقين هذا العلاج عن كثب من خلال الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم لمنع إطلاق أعداد كبيرة من خلايا البويضات، والتي يمكن أن تؤدي إلى الحمل المتعدد، والذي يحدث حوالي 20 ٪ من الوقت، وفقًا لجمعية العقم الوطنية.
يمكن أن يكون الحمل المتعدد نتيجة الإخصاب في المختبر (IVF)، حيث يضع الطبيب عددًا قليلاً من الأجنة في رحم الأم لزيادة فرص الحمل الناجح.
وفقًا لـ RESOLVE، فإن الحمل المتعدد يمكن أن يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكري الحمل أو الولادة المبكرة.
من المرجح أن يولد الأطفال قبل الأوان، ولديهم وزن منخفض عند الولادة، ويعانون من تشوهات خلقية.
قد يختار بعض الأزواج تقليل عدد الأجنة، مما يقلل من المخاطر ويعطي الأجنة المتبقية فرصًا أفضل.