أهم التفاصيل والمعلومات حول حالة إعتام عدسة العين في العين، أو ما يسمى طبياً إعتام عدسة العين، فنجدها أدناه
جدول المحتويات
ما هو الماء الأبيض في العين

إنها حالة تصبح فيها عدسة العين غائمة بدلاً من أن تكون شفافة كما ينبغي.
في الوضع الطبيعي، تقع عدسة العين خلف بؤبؤ العين، وهي المسؤولة عن تجميع أشعة الضوء وكسرها ونقلها بدقة إلى مركز الشبكية.
أعراض الماء الأبيض في العين

لحالة الساد في العين العديد من الأعراض و الظاهرة من أهمها
- تغير سريع في قياس عدسات النظارات في المرحلة الأولية، يلاحظ المريض أنه يتعين عليه تغيير النظارات أكثر من المعتاد، وأحيانًا في غضون بضعة أشهر.
- شعور بنقص الضوء أو أن الألوان غائمة قليلاً.
- الوهج، خاصة في ضوء الشمس القوي أو أثناءه قد في الليل.
- زيادة ضبابية الرؤية، والتي يمكن الشعور بها أيضًا باستخدام النظارات المحدثة والمجهزة.
- يشعر المريض وكأنه ينظر من خلال ستارة أو زجاج أبيض.
- رؤية الهالات حول الأضواء.
- ازدواج الرؤية في عين واحدة.
أسباب وجود الماء الأبيض في العين

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم في ظهور الماء الأبيض في العين، ومن أهمها
1. التقدم في العمر

تبدأ عدسة العين تدريجياً في التشويش والضبابية لدى جميع الأشخاص مع تقدمهم في العمر، لكن الفئة العمرية التي تتميز عادةً بهذه الضبابية تتراوح بين 55 و 80 عامًا.
الغيوم هو السبب الأكثر شيوعًا لإعتام عدسة العين في العين وهو مشابه أساسًا لشيب الشعر على الرأس.
2. وجود عوامل وراثية وجينات

يمكن للعوامل الوراثية والجينية في الأسرة أن تتسبب في ظهور إعتام عدسة العين في وقت أبكر مما هو متوقع، مما يؤدي إلى تشكل الساد في الشخص المصاب
هناك شكل خاص من الساد في العين، يسمى الساد الخلقي، والذي ينشأ وراثيا أو نتيجة لأمراض خلقية مرتبطة بخلل في عملية التمثيل الغذائي.
3. خطر الإصابات والحوادث

الصدمات وإصابات الرأس والوجه، وخاصة الضربة المباشرة للعين مثل التي يمكن أن تحدث في حوادث المرور والرياضة، يمكن أن تسبب إعتام عدسة العين في العين.
يمكن أن يؤدي التعرض للإشعاع على الرأس والوجه أيضًا إلى زيادة احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين في العين.
4. عوامل أخرى

يمكن أن تساعد بعض العوامل الأخرى أيضًا في زيادة فرصة الإصابة بإعتام عدسة العين في العين، مثل
- التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
- يعاني البعض من أمراض مثل مرض السكري، مما يؤدي إلى تكون المياه البيضاء في العين في سن مبكرة نسبيًا.
- التهابات داخل العين وخاصة التهاب القزحية.
- استخدام بعض الأدوية لفترات طويلة، خاصة الأدوية من عائلة الستيرويد.
علاج الساد في العين

غالبًا ما يتم علاج إعتام عدسة العين في العين جراحيًا، وإليك التفاصيل أدناه
1. متى يجب إجراء جراحة الساد

في الماضي، عندما كانت الجراحة تتطلب فترة نقاهة طويلة وحدثت مضاعفات، كان الناس ينتظرون حتى تتطور الحالة إلى درجة أن الرؤية كانت مفقودة تمامًا وكان تقييم حدة البصر يعتمد على القدرة على عد الأصابع وأحيانًا على الشعور فقط. ضوء.
في الوقت الحاضر، في عصر الجراحة الحديثة، من الشائع إجراء عمليات جراحية في الوقت الذي يتداخل فيه إعتام عدسة العين بشكل كبير مع أداء المهام اليومية مثل قيادة السيارة أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون.
هذا الإجراء مُلح بشكل خاص عندما لا توجد شرح طريقة لتصحيح الرؤية بالنظارات، أي
- حدة البصر 6/6 وما فوق مع تشويه.
- يصبح العرض مزدوجًا وتظهر الظلال حول الصورة.
- وجود وهج عند القيادة ليلاً لدرجة تؤثر على القدرة الوظيفية للشخص الفعال.
هذه كلها أسباب تبرر العملية.
2. هل يجب أن أنتظر حتى تصبح الحالة في مرحلة لاحقة

الجواب لا، وهنا الشرح
- تُجرى جراحة الساد على العين اليوم في العيادات الخارجية دون دخول المستشفى وتحت تخدير موضعي مع شق صغير، بمعدل نجاح يقارب.
- من ناحية أخرى، تتطلب الجراحة الحديثة التي تسمى استحلاب العدسة ظروفًا تكون أحيانًا غير متوفرة من حيث صلابة العدسة وقوة الأربطة التي تحملها في حالات إعتام عدسة العين المتأخرة.
- غالبًا ما تتطلب جراحة الساد المتأخرة شقًا وخيوطًا أكبر، كما أن لها العديد من المضاعفات والمضاعفات، وتستغرق وقتًا أطول للتعافي.
- هذا صحيح بشكل خاص إذا كانت العين مصابة بحالات أخرى، مثل الجلوكوما، والسكري، وعتامة القرنية، وصعوبات في توسيع حدقة العين.