ما معني قوله تعالي ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عده

ما معنى كلمته القادمة، ولو أرادوا الخروج لأعدوا له. في هذه الآية القرآن موجه إلى المنافقين الذين انسحبوا من المعركة، فانسحابهم قلل من عدد المسلمين بمقدار النصف مقارنة بالكفار الذين كان عددهم ضعف عدد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتغلبوا. لهم الحمد لله وإيمان المسلمين.

ما معنى كلمته، ولو أرادوا الخروج لأعدوا له

وظهر المنافقون بالمدينة المنورة، وأرادوا إضعاف الإيمان في نفوس المؤمنين، فكانوا يتحدثون عن الرسول صلى الله عليه وسلم بما لا وجود له حتى يتغلبوا على ضعف الإيمان. مخالفة للعهود التي كانت بينهم، فمن طبيعة المنافقين واليهود أنهم لا يلتزمون بالاتفاقيات التي عقدوها مع أحد.

الجواب لو كانوا يعتزمون الخروج والقتال، لكانوا قد جهزوا أنفسهم بالمواد والمؤن.

Scroll to Top