والمراد بالفتنة في قوله تعالى إلا في الفتنة سقطوا. حرم الإسلام المسلمين من الفتنة واعتبرها من الكبائر التي يتحمل الله مسؤوليتها ويعاقب عليها بأقسى العقوبات، ومن المحاكمات أن يحرض الإنسان إنسانًا على شخص آخر وهذا يعتبر فتنة لأنه تسبب في إشكال بينهما وأدى إلى مشكلة وهناك العديد من الفتن التي ذكرها الإسلام في القرآن الكريم منها.
والمراد بالفتنة في كلام العلي إلا في الفتنة سقطوا
ومن الفتن التي ورد ذكرها في القرآن وقد نبهنا إليها محاكمة يأجوج ومأجوج ومحاكمة المسيح الدجال، وهناك تجارب كثيرة. يظهر يأجوج ومأجوج بعد السد الذي يفصل بين الرجال وبينهم ينهار، وينشرون الفساد في الأرض، ويشربون كل مياه بحيرة الجليل، ثم يبدؤون بقتل الجميع حتى يأتي الله بنصيبه الخاص، يرمي. عليهم من السماء بالطيور فقتلوا جميعا. أما المسيح الدجال فهو يزين أعمال الإنسان على أنها صحيحة، حتى يعرِّفه المؤمن بأنه كافر، فيكون معه جبلان، جبل من نار، وجبل من الجنة، لذلك يقول علماء الدين إن ناره. هي الجنة وأن جنته نار.
الجواب / في عدم القتال مع المسلمين.