قصة الحمار والبقرة من أهم القصص التي يجب على كل أم وأب أن يعرفها ليرويها ويستمتع بها لأطفاله.
جدول المحتويات
قصة الحمار والبقرة

سنكتب عن كل قصة حمار وبقرة للأطفال الصغار حيث أنها القصص الأكثر إثارة من بين العديد من القصتين كما يلي:
ولا تنسى قراءة مقالنا: قصة الفيل والنملة
قصة الحمار

- كان هناك مزارع اسمه حسن لديه حمار وذات يوم كان حسن يمشي على حماره عندما نزل من الجبل إلى الوادي.
- في الوقت نفسه، كان الطريق خطيرًا جدًا، حيث كان طويلًا جدًا وتديره العديد من الدوريات.
- لكن خطر على الحمار أنه سيختار الطريق السهل بدلاً من أن يمشي مالكه حسن، مما يجبره على السير في طريق صعب للغاية ومليء بالحفر.
- كما شعر بالتعب والجوع والعطش وأراد أن يأكل شيئًا في أسرع وقت ممكن.
- أراد أيضًا القفز مباشرة من الجبل إلى الوادي بدلاً من المشي، والقطع مسافة سهلة، والركض في فترة زمنية قصيرة جدًا، والوصول بسرعة إلى المكان الذي أراد حسن الوصول إليه.
- بعد اقتناعه بفكرته، بدأ هذا الحمار في القفز من الجبل للوصول إلى الوادي، لكن مالكه حسن على الفور أمسك بذيله حتى يتمكن من إيقافه بسهولة.
- لكن إصرار الحمار على القفز كاد أن يطرح حسنًا على الحافة، مما تسبب في وفاته.
- لكن عندما يئس حسن من الحمار، تركه وقال له: تركتك الآن، أرني إلى أين ستذهب، أيها الحمير الغبي، وإلى أين سيقودك هذا القرار.
- ذهب الحمار بمفرده وقرر أن يقفز بمفرده حتى يرى مالكه حسن أنه حمار ذكي.
- يمكنه تكوين رأيه الخاص ويجب عليه الاعتماد عليه في كل قرار يتخذه.
- ولكن عندما قفز من أعلى الجبل، سقط على الأرض وكسرت جميع عظامه وساعدته المعاملة الجيدة.
- ثم قال له إنه يجب أن يفكر في العقوبة بما سيحدث قبل أن تتخذ قرارًا.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: The Tale of the Doll and the Moon
قصة بقرة

- كانت هناك بقرة جميلة جدا وهادئة لا تتشاجر مع الأبقار الأخرى.
- كانت الأبقار الأخرى تتجادل أيضًا.
- وذات يوم رآها نمر كبير تمشي بمفردها في الغابة.
- ثم هاجم النمر هذه البقرة ليأكلها، وعندما هاجمها قالت له البقرة:
- وهي خائفة جدًا: أرجوك أيها النمر، دعني وشأني ولا تأكلني.
- عندما أكون طفلاً، يعرف علي كيف يعتني بنفسه، أو على الأقل دعني أودعه ثم أعود إليك.
- قال لها النمر بضحكة شريرة: أنا لست غبيًا، يا بقرة، لأعتقد أنني سأتركك تذهب ولن أعود أبدًا لأكلك.
- فقالت له البقرة باكية: لن أكذب عليك، لكن دعني أذهب لإرضاع ابني الصغير.
- سأعلمه كيف يكون لطيفًا مع أصدقائه ثم انظر، سأعود إليك فورًا وأعدك بذلك.
- قال لها النمر بحزن، وإلا فإن الوجبة ستتأخر عنه لفترة: حسنًا، سأدعك تذهب.
- أنت ترضعين طفلك وتعلمينه ما تريدين تعليمه وسأنتظرك في نفس المكان.
- لكن لا تتأخر، أو سيكون طفلك هو أطايبتي، وليس أنت.
- ركضت البقرة إلى طفلها، ورضعته، ثم علمته كيفية التعامل مع الناس.
- وما يجب فعله للابتعاد عن طريق الشر، ثم توجهت لتلاقي مصيرها بالنمر الذي سيأكلها.
- تبكي كثيراً على طفلها الذي سيكون وحده بعدها.
- اندهش النمر لرؤية البقرة تفي بوعدها ومدى صدقها على حساب وفاتها.
- قال لها: ما رأيت حيواناً أكثر إخلاصاً من بقرك، اذهبي لطفلك وسأجد شيئاً آخر وأكله.
- ذهبت البقرة إلى طفلها بسعادة بالغة، وهنا نتعلم أن الصدق والوفاء بالوعود أهم من الحياة نفسها.
اقرأ هنا عن: قصة البطة السوداء
في نهاية هذا المقال سنتحدث عن قصة الحمار والبقرة عند الأطفال، حيث يمكن لأي أم أو أب أن يروي هذه القصص لأطفالهم لتعلم الدروس المستفادة من قصة الحمار وكذلك عليهم. كتاريخ البقرة.