شرح ومعاني قصيدة ابن زيدون الى ولادة المستكفي

شرح قصيدة ابن زيدون في ولادة المستقفي.

استولى عليه جده وساعده على اكتساب جميع العلوم التي كانت موجودة في عصره وتعلم الفقه والأحاديث والتفسير والمنطق بينما أصبح في نفس الوقت من أعظم الشعراء حيث تركت قصيدته انطباعًا كبيرًا عليه خلال رحلته. من عصرها القديم إلى الوقت الحاضر لمن يقرأها.

شرح قصيدة ابن زيدون في ولادة ابنة المستقفي

شرح قصيدة ابن زيدون في ولادة ابنة المستقفي
شرح قصيدة ابن زيدون في ولادة ابنة المستقفي

قبل الخوض في شرح قصيدة ابن زيدون عن ولادة المستقفي نود أن نقدم لكم أول عشر آيات من القصيدة سنشرحها لكم في هذا المقال وهي:

الطنية خرجت من ديننا *** صريحة ودعوة لخير حياتنا، نخاف على أنفسنا إلا أن بيننا مباح وقد أتينا إلى رشدنا.

الوقت الذي ما زال يجعلنا نضحك *** عاد الأشخاص المقربون منها ليجعلونا نبكي، غضبت المقاطعة من شغفنا، فصلوا *** ليغرقوا وقالوا الخلود: “آمين” *** ما كان المكسور تم حله من قبل كل من ابتلى.

لم نؤمن من بعدك، بل نفي برأيك *** ولم نقلد أي دين آخر، ولا يحق لنا أن تتعرف على أعين الحسود، ولا تسعد بنا، اعتدنا أن نرى اليأس يجلبه. الأعراض *** وقادتنا إلى اليأس واليأس ** أُخذت أجنحتنا بشوق إليكم، ولم تجف مياهنا.

انظر أيضاً: قصيدة النثر ومشاكلها

شرح الآيات

شرح الآيات
شرح الآيات
  • في الآيات من 1 إلى 10 عبر الشاعر عن ألمه وحزنه الشديد على انفصال حبيبته عن ولادة ابنة المستقفي، وهذا الحب والعاطفة استحوذ على قلبه لفترة طويلة.
    • كما أوضح وأظهر أنه من أصعب الأمور عليه ويؤلم قلبه أن يتركها، كما أوضح حزنه وألم العيش بدونها.
    • وأن قلبه يحترق من الشوق والشوق إليها ويود أن يعود إلى الأيام وذكرياته الجميلة التي كانت معها ذات يوم.
    • وبما أن هذه الأيام من أحلى وأهم أيام حياته، فقد أصبحت ولادة الفتاة المستقفية إحدى الذكريات التي تطارده في ذهنه في كل الأوقات والأماكن.
  • في بداية القصيدة قال الشاعر: “أصبح الطنائي بديلاً عن إدانتنا والتفت إلى الأبد لمقابلتنا”. من حبيبه الغالي الذي يعيش ولا يزال في قلبه.
    • كما أوضح الشاعر كيف أن هذا الانفصال بينه وبين محبوبه أصبح صعبًا جدًا ومؤلماً عليه وأصبح من الأشياء التي لا يستطيع أن ينساها.
    • كم من الوقت يحدث هذا، لكن الشاعر لا يستطيع أن ينساها، لأنها هي التي أعادت قلبه للحياة، وفي لحظة أخذت منه كل شيء وغادرت.

شرح الآيات

شرح الآيات
شرح الآيات
  • وأن تلخيص الآيات من ١ إلى ١٠ يذوب في الشاعر الألم والحزن لفراق حبيبته وحبيبته، ولادة ابنة المستكفي وحرق قلبه بالشوق والألم لها في اللطف. الأوقات الصافية التي يود أن يكون معه.
  • قال الشاعر في البيت: “من كثرة ثيابنا إذا خلعناها بحزن لا نتعب ولا تعذبنا”. في هذا البيت هدف الشاعر هو الألم والحسرة والألم الذي ياتي عليه. يطلب من شخص أن يخبر من أدخل هذا الحزن المتجدد والدائم في قلبه وأن يطلعه على ما حدث له.
    • “يقصد القذف الذين فصلوه عن محبوبته”، الصورة الحية: هي تشبيه الشاعر، لأن الحزن يسيطر عليه، وهذا الحزن أصبح دائما ومتجددا، والغرض من السؤال في هذا البيت هو: يظهر حزنه وجرحه وألمه.
  • يقول الشاعر في بيت: “الوقت الذي لا يزال يجعلنا نضحك عندما يكون الناس حولنا قد عاد إلى البكاء.
    • وهي رسالة أراد الشاعر أن ينقلها إلى محبوبته في البيت السابق: “ماذا يأتون من كثرة ثيابنا؟
    • وهنا يقول الشاعر أن الضحك تحول إلى بكاء دائم، أو أنه ما زال يضحك علينا بذكراه الجميلة عن حبيبته.
    • لكن الأمور تغيرت في ذلك اليوم إلى بكاء دائم.
    • وبذلك نلاحظ أن الشاعر لم يذكر اسم حبيبته، وهذا يعتبر شرفًا لها وولاء لها وتمجيدًا لها.
  • والصورة الحية في هذا المنزل: قارن الشاعر الوقت في هذا المنزل بشخص ضاحك.
    • التجسيد والتجسيد في استعارة الاستعارة يوجد تناقض بين “نضحك ونبكي”.

شاهدي أيضاً: أجمل قصيدة مكتوبة عن الأم

شرح وتحليل قصيدة ابن زيدون

شرح وتحليل قصيدة ابن زيدون
شرح وتحليل قصيدة ابن زيدون
  • في شرح وتحليل قصيدة ابن زيدون عن ولادة المستقفي نجد أن الشاعر استخدم كلمات مؤلمة كثيرة.
    • وفي نفس الوقت حزن للتعبير عما بداخله من آلام ناتجة عن العذاب والانفصال.
    • ويرى في هذه المرحلة أنها الحب الذي دخل قلبه وامتلكه.
    • كما ذكر أن شوقه وحنينه إليه صعب عليه ومدى رغبته في رؤيتها مرة أخرى.
    • بدلاً من ذلك، يتعلق الأمر هذه المرة بالوداع والمصير اللذين جمعاهما معًا.
  • قال الشاعر إن الحب جميل، لكنه صعب ومؤلّم عندما يتعلق الأمر بالفراق.
    • لأنه في هذا الوقت يؤلم القلب بشكل تلقائي وغريب.
    • يجعل الكثير من الناس يكرهون الحب والعبادة بسبب حدوث هذا الألم الشديد الذي يدخل القلب.

بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي

بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي
بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي

قصة ولادة ابن زيدون من قصص الحب الموجودة في الأدب التاريخي.

هذا بين الشاعر الأندلسي ابن زيدون صاحب الشين.

ولدت حسناء في البيت الأموي، وهي ابنة الخليفة المستقفي، وهي شاعرة أدبية من النسب الصالح والوطني، ومن أعظم الشخصيات في عصرها.

حيث تحدث عنها السنبي فقال: كاتبة، شاعرة، ذات شعر مطبوع، متفوقة على البراء وبليغة جدا.

وتقرير المؤلفين. ”بدأت قصة الحب بين ابن زيدون حرجة بنت المستقفي بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس.

ولادة فتحت أبواب القصر للكتاب والشعراء في قصر الخليفة.

الأمر الذي جعل الشعراء يتسابقون ويرمون القصائد ويسمعون عنها.

كان ابن زيدون من الشعراء الذين كانوا في مجالس الشعر في القصر بسبب ولادة ابنة المستقفي.

تنافس ابن زيدون مع مجموعة كبيرة من الشعراء على البلاط واقترب من ولادة ابنة المستقفي.

بدأت المراسلات بين ابن زيدون وولادة بنت المستقفي بعد أن هزم ابن زيدون جميع الشعراء وكان على وشك الولادة.

بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي

بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي
بداية قصة الحب بين ولادة وابن زيدون في الشعر الأندلسي

لكن قصة الحب بين ابن زيدون والولادة لم تدم طويلا وذلك لأن ابن زيدون ارتبط بخادمة في محاولته إثارة الغيرة على الولادة، فقالت:

لو كنت عادلا في الشغف بيننا

لم تعجبك خادمتي ولم تصوت

لقد تركت غصنًا خصبًا بجماله

وانجرفت إلى الغصن الذي لم يثمر

وعرفت أنني قمر السماء

لكنك نهب شقتي مع مشتر

ولما سمع ابن زيدون ما قالته عن الولادة، حاول كسب تعاطفها واستعادة موافقتها، فأرسل له المقطوعة الشهيرة، ويقول في البداية:

: التنائي أصبح بديلا عن إدانتنا

وباسم الطيب التقينا

ولكن في ذلك الوقت قسى قلب ولاد على ابن زيدون وأصبحت مرتبطة برجل ثري جدا.

هو عامر بن عبدوس وكان وزيرا وقتها وانقطع الاتصال بابن زيدون.

وانظر أيضاً: شرح قصيدة “عجب العاشقين” لجميل بن معمر

ها قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال حيث تحدثنا عن شرح آيات قصيدة عن ولادة ابنة المستقفي للشاعر ابن زيدون.

وتحليلاً لشرح الآيات وعن بداية قصة الحب بين الولادة وابن زيدون وكيف انتهت هذه القصة.

Scroll to Top