كيف تتخلص النباتات من فضلاتها (إفرازات) الكائنات الحية تعيش حياتها بناءً على عمليات بيولوجية معينة تساعد هذه العمليات الحياتية في تنظيم أنشطتها اليومية من خلال إفراز أحدها يحدث التمثيل الغذائي في خلايا الكائنات الحية وهذا يؤدي إلى تحديد كليهما منتجات مفيدة وسامة أيضًا. واليوم سوف نتعلم كيفية إخراج النباتات.
جدول المحتويات
عمليات الإخراج في النباتات

- يمكن أن يؤدي تراكم السموم إلى الإضرار بالكائن الحي، لذلك تزيل الكائنات الحية كل هذه النفايات الأيضية من الجسم وتسمى هذه العملية بالقضاء. تتبع الكائنات الحية المختلفة أنماطًا مختلفة من الإخراج. لنلقِ نظرة على إفراز النبات وكيف يختلف إفراز النبات عن إفراز الحيوانات.
- يُطلق على التخلص من السموم والفضلات من الجسم اسم الإخراج. تمتلك الكائنات الحية مثل الحيوانات نظام إفراز متقدمًا ومتخصصًا، لكن النباتات تفتقر إلى مثل هذا النظام المتطور للإفراز.لا تمتلك الحيوانات أعضاء إفراز متخصصة، وبالتالي فإن إفراز النباتات ليس كثيرًا معقد.
- تفرز النباتات من خلال المسام الفموية لأوراقها حيث أن التفاعلات الأيضية الرئيسية التي تحدث في النبات وتنتج هذه النفايات هي التنفس الخلوي والتمثيل الضوئي، وهذه العمليات مسؤولة عن معظم النفايات الغازية التي ينتجها النبات.
اقرأ أيضًا: ما هو تعريف النباتات؟
كيف تتخلص النباتات من برازها (الاستخراج)

- ينتج التنفس الخلوي للهياكل، والتمثيل الضوئي والتفاعلات الأيضية الأخرى العديد من منتجات الإخراج في النباتات، وثاني أكسيد الكربون والمياه الزائدة التي يتم إنتاجها أثناء التنفس، والمركبات النيتروجينية التي يتم إنتاجها أثناء استقلاب البروتين هي منتجات الإخراج الرئيسية في النباتات.
- تنتج النباتات نفايات غازية مثل الأكسجين أثناء التمثيل الضوئي وثاني أكسيد الكربون أثناء التنفس، وتفرز النفايات الغازية في النباتات من خلال مسام الفم على الأوراق.
- يتم استخدام الأكسجين المنطلق أثناء عملية التمثيل الضوئي للتنفس بينما يتم استخدام ثاني أكسيد الكربون المنطلق أثناء التنفس لعملية التمثيل الضوئي.
- تُفرز أيضًا كمية كبيرة من الماء من جسم النبات من خلال مسام الفم ومن أسطح الثمار والسيقان، وهي عملية تُعرف باسم النتح.
طرق التخلص من النبات

بالإضافة إلى النفايات الغازية، ينتج التمثيل الغذائي للنبات أيضًا منتجات ثانوية عضوية، حيث يتم تخزين هذه النفايات في أشكال مختلفة وفي أجزاء مختلفة.
يمكن تلخيص إفراز النباتات على النحو التالي:
- النتح: تفرز النفايات الغازية والمياه من خلال الثغور والسيقان والسطح الخارجي للسيقان والفواكه وما إلى ذلك.
- التخزين: يتم تخزين بعض النفايات العضوية في أجزاء النبات مثل اللحاء والأوراق.
- الانتشار: تفرز النباتات المائية النفايات الأيضية عن طريق الانتشار والنباتات الأرضية في التربة.
يعد إفراز الجسم من أهم العمليات الحياتية التي تساعد في تنظيم الحياة، إلا أن الحيوانات أكثر تعقيدًا من الناحية البيولوجية من النباتات، ومن ثم نظام الإخراج
تنتج التفاعلات الأيضية العديدة الكامنة وراء هذه العمليات منتجات مفيدة بالإضافة إلى سموم غير مرغوب فيها. عندما تتراكم، يمكن أن تكون هذه السموم مميتة، لذلك يزيل نظام الإخراج هذه السموم، أو النفايات الأيضية، لضمان حياة أطول وأكثر صحة.
كيف تفرز النباتات؟

كما قلت من قبل، تفتقر النباتات إلى الآلات المعقدة، حيث تفرز النباتات من خلال مسام الفم على أوراقها، والتفاعلات الأيضية الرئيسية التي تحدث في النبات الذي ينتج هذه النفايات هي التنفس الخلوي والتمثيل الضوئي.
1. مسام الفم

هذه العمليات هي المسؤولة عن معظم النفايات الغازية التي ينتجها المصنع، ولكن كما سنكتشف، فإن الثغور ليست هي النباتات المفتوحة الوحيدة التي تفرز من خلالها، لأن النباتات بخلاف الغازات تفرز أيضًا أشياء صلبة أو لزجة.
انظر أيضًا: كيف تتنفس النباتات المائية والنباتات الأرضية؟
2. التمثيل الضوئي

- التمثيل الضوئي هو العملية التي يصنع بها النبات السكريات البسيطة في ضوء الشمس. يحول النبات الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية، والتي تُستخدم لاحقًا لتشغيل تفاعلاته الأيضية. التفاعل بين الماء وثاني أكسيد الكربون يخلق جزيئات السكر والأكسجين.
- بالإضافة إلى ذوبان الماء، ربما تكون عملية التمثيل الضوئي هي العملية الأكثر أهمية لإدخال الكائنات الحية والحفاظ عليها، حيث تزودنا النباتات بالهواء الذي نتنفسه عن طريق استنشاق الهواء الذي نتنفسه.
- بالنسبة لهم، يعتبر الأكسجين سمًا غير مرغوب فيه، حيث يتم إطلاق الأكسجين في الهواء المحيط من خلال المسام.
2. التنفس

- النباتات تتنفس مثل أي كائن حي. التنفس هو العملية التي يقوم من خلالها النبات بتحويل الطاقة المخزنة على شكل جلوكوز أو “طعام” إلى طاقة كيميائية، وهذه العملية ضرورية لتزويد “العمال” بالطاقة اللازمة للتفاعلات الأيضية.
- النفايات الغازية الناتجة عندما تتنفس الخلية النباتية هي ثاني أكسيد الكربون. يخترق ثاني أكسيد الكربون مسامها وفي نفس الوقت يستخدم كمتفاعل في عملية التمثيل الضوئي. وبالمثل، يتم استخدام الأكسجين الناتج عن عملية التمثيل الضوئي في التنفس الخلوي.
- تحصل النباتات على الكثير من ثاني أكسيد الكربون من الحيوانات، وفي المقابل تزودنا النباتات بالأكسجين.
3. التعرق والنفايات الأخرى

تفرز النباتات أيضًا مركبات نيتروجينية تنتج في تفاعلات التمثيل الغذائي للبروتين، وهناك طريقة أخرى وهي النتح، حيث تفرز النباتات الماء الزائد من خلال أوراقها، والتي تتخللها مسام في الفم، أو تتسبب في وفرة هذه المياه في الفاكهة والسيقان.
تنتج التفاعلات الأيضية أيضًا “فضلات” عضوية تتخذ أشكالًا مختلفة وتحتل أجزاء مختلفة، وتوجد هذه المواد في اللحاء والسيقان النضرة والأوراق الملونة.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: البحث عن نباتات الأوعية الدموية وغير الأوعية الدموية وخصائصها
وفي نهاية رحلتنا حول كيفية التخلص من النباتات من فضلاتها (إفرازات)، يمكن القول أنه بهذه الطريقة تدخل النباتات والحيوانات في علاقة تكافلية، تعيش وتستفيد من بعضها البعض، وبالتالي فإن غياب أحدها سوف تكون قاتلة وتؤثر على بقاء الآخر.