ما هو الصرع وأعراضه نتحدث عن الصرع وأعراضه وأنواعه والأسباب التي تؤدي إليه وكيفية التعامل مع مريض الصرع وكيفية الوقاية من هذا المرض.
جدول المحتويات
ما هو الصرع؟

- إنه يمثل عيبًا في الطريقة التي تنتقل بها الإشارات الكهربائية في الدماغ.وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع أن الصرع يسبب دائمًا نوبات وحركات لا إرادية وفقدان للوعي، إلا أنه في الواقع يظهر الصرع بعدة طرق.
- الأعراض التي يشار إليها عادة باسم النوبات هي أعراض متنحية، مما يسبب أحاسيس غريبة، وفرط الحساسية، والسلوك غير الطبيعي.
- أثناء النوبة، يحدق بعض الأشخاص المصابين بالصرع في الفضاء لفترة من الوقت، بينما يعاني البعض الآخر من تشنجات شديدة.
تعريف نوبات الصرع

- يعاني 1 من كل 100 شخص في الولايات المتحدة من نوبة غير مبررة في مرحلة ما من حياتهم، لكن النوبة الواحدة لا تعني أن الشخص مصاب بالصرع.
- على سبيل المثال، قد يصاب الطفل المصاب بالحمى بنوبة صرع. ومع ذلك، إذا تكررت الحالة وكان الشخص يعاني من نوبات،
- هذا يزيد بشكل كبير من احتمال حدوث نوبة ثالثة، ويلزم تشخيص نوبتين على الأقل بالصرع.
- يحدث الصرع عادةً عند الأطفال أو البالغين فوق سن 65 عامًا، ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر.
- يمكن أن يمنع العلاج المناسب والملائم النوبات، أو على الأقل تقليل تواترها وشدتها.
- في الواقع، يتعافى العديد من الأطفال والفتيان المصابين بالصرع تمامًا في مرحلة البلوغ.
أعراض الصرع

- يحدث الصرع بسبب نشاط غير طبيعي لخلايا الدماغ، لذلك يمكن للنوبات أن تلحق الضرر بأي عمل منسق في الدماغ في الجسم.
- يمكن أن تسبب النوبات تشوشًا مؤقتًا أو فقدانًا كاملًا للوعي أو التحديق في الفضاء أو حركات اهتزاز لا إرادية في اليدين والقدمين.
- تختلف علامات ومظاهر النوبات حسب النوع، في معظم الحالات إذا كان الشخص يعاني من نوبات متكررة،
- غالبًا ما يكون لديهم نفس العلامات والأعراض لكل حلقة، لذا فإن العلامات والأعراض المصاحبة للحلقة هي نفسها من حلقة إلى أخرى.
- ومع ذلك، يعاني بعض المرضى الآخرين من أنواع أخرى من النوبات، وتختلف علاماتهم وأعراضهم في كل مرة.
- يميل الأطباء عادةً إلى تصنيف النوبات على أنها جزئية أو معممة بناءً على صورة بداية نشاط الدماغ غير المنتظم.
- في بعض الحالات، يمكن أن تبدأ النوبات في جزء واحد من الدماغ ثم تنتشر إلى جميع أجزاء الدماغ.
1- الحجز الجزئي

- النوبات الجزئية البسيطة: لا تسبب هذه النوبات فقدان الوعي ولكنها قد تسبب تقلبات مزاجية أو تغيرات في شكل الأشياء المألوفة أو رائحتها أو طعمها أو صوتها.
- النوبات الجزئية المعقدة: هذا النوع من النوبات يسبب تغيرات في الإدراك، ثم فقدان الوعي لفترة من الزمن.
- كما أنه يحدق في الفضاء وليس لديه أي حركات محددة، مثل الدوران. ب- فرك اليدين وإصدار أصوات اللسان وأصوات البلع.
2- جنرال النوبة

- نوبة صرع خفيفة تتميز بالتحديق في الفضاء وحركات الجسم الضمنية وتدهور عابر في الوعي.
- نوبة رمع عضلي: تحدث هذه النوبة على شكل حركات عنيفة في اليدين والقدمين.
- نوبة الصرع الكلي Tonic-Clonic seizure: هي أشد أنواع النوبات شدة، وتتميز بفقدان الوعي، والتصلب، والهزات، وأحيانًا عض اللسان المتقطع أو فقدان السيطرة على الإفرازات.
أسباب وعوامل الخطر لمرض الصرع

- يمكن أن تُعزى أنواع معينة من الصرع إلى عيوب في الجينات التي تسمح لخلايا الدماغ بالتواصل مع بعضها البعض.
- ومع ذلك، فمن المعروف أن بعض الجينات المعيبة تسبب فقط أنواعًا نادرة من الصرع.
- ليس ذلك فحسب، بل يبدو أن العيوب في أي مجموعة من مئات الجينات يمكن أن تكون عاملاً رئيسياً في النوبات وتطور المرض.
- على الرغم من أن بعض أنواع الصرع تبدو وكأنها تنتقل من جيل إلى جيل، إلا أن الجينات هي مجرد أحد العوامل التي يمكن أن تسبب النوبات.
- قد يكون هذا بسبب أن بعض الأشخاص عرضة للنوبات بسبب العوامل البيئية، حيث توجد عوامل بيئية يمكن أن تسبب النوبات.
- في كثير من الحالات، يمكن أن تنجم النوبات عن الحوادث أو الأمراض أو الصدمات الطبية (مثل السكتات الدماغية التي تسبب تلفًا في الدماغ أو تمنع الأكسجين من الوصول إلى الدماغ).
- في حالات نادرة، يمكن أن يكون ورم المخ هو سبب الصرع. ولا تنجم جميع النوبات عن عامل معين يمكن تشخيصه وتحديده، وهذا صحيح بالنسبة لنحو نصف المصابين بالصرع.
عوامل الخطر الأخرى

- تاريخ العائلة أو إصابة الرأس أو السكتة الدماغية أو أمراض الأوعية الدموية الأخرى
- الأمراض المعدية التي تصيب الدماغ مثل التهاب السحايا والتشنجات والرعشة التي تحدث في الطفولة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
أسباب الصرع

- إصابات خطيرة في الرأس والدماغ. يرتبط الصرع أحيانًا بإعاقات النمو مثل التوحد والورم العصبي الليفي. يسبب التهاب الدماغ الفيروسي أيضًا الصرع.
- مضاعفات الحمل والولادة، أي أن الطفل الخديج يصاب بسرعة بتلف في الدماغ يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- عدوى الأم أو العدوى أو سوء التغذية أو نقص الأكسجين أثناء الولادة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالصرع أو الشلل الدماغي.
العوامل التي تسبب الصرع

- عندما يكون وقت وعدد ساعات النوم أقل من الحد الطبيعي لمختلف الأعمار، فإن الإرهاق العقلي والبدني الشديد والتوتر هما أكثر أسباب النوبات شيوعًا.
- تؤدي الاضطرابات الشديدة في الجهاز التناسلي الأنثوي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية للإناث وتحفيز تكرار النوبات عند النساء.
المخاطر المرتبطة بالصرع

- انسداد مجرى الهواء بسبب انزلاق اللسان أو الاختناق بالإفرازات (خاصة الإفرازات الفموية).
- يمكن أن تتسبب إصابات الرأس الخطيرة التي يسببها سقوط المريض على الأرض بعد فقدان الوعي أو ارتطام الرأس بجسم صلب في حدوث نزيف حاد.
- في حالة حدوث نوبة، قد يسقط المريض على أشياء حادة أو ساخنة ويسبب حروقًا أو جروحًا.
- يمكن لأي شخص أن يفقد وعيه أثناء القيادة، مما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، والعديد من الدول لديها قيود رخصة القيادة المتعلقة بالتحكم في النوبات.
- تحديد الحد الأدنى من الوقت الذي لا يتعرض فيه السائق لنوبة صرع، من أشهر إلى سنوات، قبل السماح له بالقيادة.
مضاعفات الصرع

- إذا كنت مصابًا بالصرع، فمن المحتمل أن تغرق 15 إلى 19 مرة أثناء السباحة أو الاستحمام لأنك يمكن أن تصاب بنوبات صرع في الماء.
- الأشخاص المصابون بالصرع هم أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، وخاصة الاكتئاب والقلق والأفكار والسلوك الانتحاري.
- يمكن أن تكون هذه المشاكل نتيجة للصعوبات في إدارة المرض نفسه، وكذلك الآثار الجانبية للأدوية.
تشخيص الصرع

- يجب على الطبيب المعالج أن يصف النوبة بالتفصيل، وبما أن معظم المصابين بالصرع لا يستطيعون تذكر ما حدث لهم أثناء النوبة،
- قد يطلب الطبيب التحدث إلى شخص آخر كان مع الشخص أثناء النوبة ورؤية العلامات والأعراض.
- بعد زيارة العيادة، يجوز للطبيب المعالج إجراء بعض الفحوصات والتشخيصات العصبية التي تهدف إلى اختبار ردود أفعال المريض تجاه:
- شد العضلات، قوة العضلات، أجهزة الاستشعار، المشية، الاستقرار، التنسيق الحركي والتوازن.
- قد يطرح الطبيب المعالج على المريض بعض الأسئلة لاختبار التفكير والسيطرة والذاكرة، وقد يوصي ببعض اختبارات الدم
- لتشخيص مشاكل مختلفة مثل العدوى والالتهابات والتسمم بالرصاص وفقر الدم أو مرض السكري، وكلها يمكن أن تؤدي إلى النوبات.
- قد يقوم طبيبك بإجراء فحوصات أو مخططات كهربية للدماغ أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو أشعة جاما أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
علاج الصرع

- يعالج معظم الأشخاص الصرع بأدوية لتقليل النوبات. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي تناول أدوية أخرى إلى زيادة عدد النوبات وشدتها وخطر حدوثها لدى الأشخاص الآخرين.
- جميع الأدوية المضادة للصرع لها آثار جانبية مثل التعب الخفيف والدوخة وزيادة الوزن.
- يمكن أن تحدث أعراض أكثر خطورة أيضًا، بما في ذلك الاكتئاب والطفح الجلدي ومشاكل التحدث والتحدث والتعب الشديد.
- من أجل السيطرة على نوبات الصرع على أفضل وجه ممكن، يجب تناول الدواء بدقة وفقًا لتعليمات الطبيب.
- يجب عليك أيضًا الاتصال واستشارة طبيبك بانتظام إذا كنت تتناول أدوية أخرى.
- يمنع منعا باتا التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج دون استشارة الطبيب.
- إذا لم تكن أدوية السيطرة على النوبات فعالة أو لا تعطي نتائج مرضية، فقد يوصي طبيبك بعلاجات أخرى، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو اتباع نظام غذائي غني بالدهون.
في هذا المقال نشرح ما هو الصرع وأعراضه وأين يتم تعريف الصرع وأسبابه وأعراضه وكيفية تشخيص هذا المرض وكيفية علاجه.