ثلاثية أحلام مستغانمي، أحلام مستغانمي كاتبة جزائرية، اشتهرت بالشاعرة لانخراطها في الإذاعة الوطنية، حيث سافرت إلى ألمانيا في السبعينيات وتزوجت من صحفي لبناني وحصلت على الدكتوراه في الثمانينيات واليوم نتعرف على مقالات حول المقال site عن ثلاثية أحلام مستغانمي.
جدول المحتويات
ثلاثية أحلام مستغانمي

- نشرت أحلام عددا من أعمالها الأدبية والفنية، وأشهرها الثلاثية الشهيرة التي سميت باسم ثلاثية أحلام مستغانمي.
- يتكون من 3 أجزاء تكمل بعضها البعض وظهرت على مسافات متباعدة على نطاق واسع.
- هذه الروايات هي ذكرى الجسد، فوضى الحواس وهاالة، وسوف نلقي الضوء عليها اليوم من خلال المقال الذي بين يديك عزيزي القارئ.
- أولاً، ذاكرة الجسد. هذا هو الجزء الأول من ثلاثية أحلام مستغانمي التي صدرت عام 1993.
- حازت هذه الرواية على عدة جوائز منها جائزة نجيب محفوظ عام 1998.
- تمنح هذه الجائزة لأهم وأفضل عمل روائي مكتوب باللغة العربية وهذه الجائزة مقدمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- حظيت هذه الرواية بشعبية كبيرة، وبيعت منها حوالي 3 ملايين نسخة، واعتبر النقاد هذا العمل الأهم في الوطن العربي.
- كما اعتبرت هذه الرواية من الروايات المبتكرة لأن المؤلف جمع بين الصورة الشعرية والقصة السردية.
- جمعت الخيال الأدبي والواقع، وصورت أحداث هذه الرواية في عمل درامي يحمل نفس الاسم.
- قامت عدة جامعات بإجراء عدد من الأطروحات والدراسات المنشورة حول هذه الرواية في دول مختلفة من الوطن العربي.
- تدور أحداث هذه الرواية حول شخصية لعبت دور الرسام الملقب خالد بن توبال، والذي فقد ذراعه خلال حرب التحرير الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي.
- وقعت الحياة في حبه دون أن تعترف بذلك، لرؤية صديقتها الملقب زياد، وهو مناضل في الثورة الفلسطينية.
- وهذا يتسبب في تقاطع الأحداث بين حياة وخالد، وفي النهاية تزوج شخص مؤثر وقوي في الحكومة الجزائرية يخضع للتقاليد والعادات، مما يتسبب في إصابة خالد الذي يعشقها بانهيار عصبي.
اقرأ أيضا: أجمل الروايات الرومانسية العربية
الجزء الثاني من ثلاثية أحلام مستغانمي

- وهي رواية، فوضى الحواس، والجزء الثاني من ثلاثية أحلام مستغانمي، نشرت عام 1997.
- في هذه الرواية، جمع المؤلف الحب مع الكراهية والحياة والموت.
- واصلت الحديث عن الجزائر والوطن، وبدأت الرواية تتصاعد وتتسارع وتتباطأ.
الجزء الثالث من ثلاثية أحلام مستغانمي

- رواية عابرة، وهذا هو الجزء الأخير من ثلاثية أحلام مستغانمي التي نشرت عام 2003.
- تمكنت الكاتبة من تشويه النظام الظاهر مع توضيح أنها ترى الرواية والحياة كوجه واحد لعملة واحدة.
- وتجدر الإشارة إلى أنها في ثلاثية لها لم تحدد النوع الأدبي لأنها خلطت بين الواقع والخيال أو الوهم والحقيقة والأكاذيب والحياة والحلم والشخصيات الخيالية.
كما أدعوكم للتعرف على: أسماء الروايات الحلوة
مقتطفات من ثلاثية أحلام مستغانمي

- أولاً، ذكرى الجسد، والتي نذكر منها هذا الاقتباس: “تعازي اليوم من كل خيبات الأمل التي كنت أعدلها.
- هل الورق منفضة سجائر للذاكرة؟ دائماً نترك وراءنا رماد آخر سيجارة حنين وبقايا خيبة الأمل الأخيرة. من لا يحبها نودهم لأننا حقا لا نحب نفرقهم. لقد خلق وداعًا للغرباء وليس لأحبائهم “.
- ثانيًا، رواية “فوضى الحواس”، ونذكر منها: “يسألك الناس فقط أسئلة غبية ويرغمونك على الإجابة عليها بمثل هذه الإجابات الغبية.
- لا تزعج امرأة تقرأ لأنها تعوض عن أفكارها.
- اترك الأسئلة معي لئلا تجعلني أكذب، فالكذب يبدأ حقًا عندما نضطر للإجابة، باستثناء هذا، لأن كل ما أخبرك به بموافقي صحيح “.
- ثالثًا وأخيراً، رواية أحد المارة، نذكر هذا الاقتباس الرائع: “لم تصل الحكمة إلا إلى ذروة وحدتك وتغريبك مع تقدمك في السن الضياع.
- إن إدراك قيمة ما تبقى في حوزتك يتطلب خسائر كبيرة.
- أي نوع من العلم هذا الذي لم ينجح في حشد أصوات أحبائنا في حبوب، أو زجاجة دواء نبتلعها سراً عندما ندخل في مأزق عاطفي، دون علم صاحبها كم نحن بحاجة إليه؟
- التخلي عن الأشياء لأنك لم تكن لديك الشجاعة للتخلي عنها. يجب ألا تتجنب خسائرك لأنك لن تثري بالأشياء إلا إذا خسرت أشياء أخرى. إنه فن تقدير الخسائر الحتمية.
اقرأ أيضًا: قصيدة مؤثرة وحزينة عن الوطن العربي
لذلك تحدثنا عن ثلاثية أحلام مستغانمي وذكرنا كل ما يتعلق بهذه الثلاثية الشهيرة وآمل أن ينال المقال إعجابكم. أتمنى أن تستمتع بالقراءة، عزيزي القارئ.