إذا كانت المرارة مرتبطة بالحالة العقلية، فإن أمراض المرارة مثل التهاب المرارة أو تكوين سلسلة من الحصوات في المرارة شائعة عند البشر.
لمرض المرارة العديد من الأعراض والتأثيرات على الجسم، ومن أشهر التأثيرات التي تحدثها المرارة على الإنسان أنها تؤثر على حالتهم العقلية.
تعرف على المزيد حول العلاقة بين مرض المرارة والصحة العقلية للإنسان أدناه.
جدول المحتويات
تعريف المرارة

- المرارة عبارة عن كيس صغير على شكل كمثرى.
- من ناحية أخرى، يقع في قاع الكبد.
- تخزن المرارة الصفراء اللازمة لحرق الدهون التي يفرزها الكبد.
- يخزن الصفراء ويمررها إلى الأمعاء الدقيقة عند الحاجة.
- يمكن أن تصاب المرارة بالعدوى عندما يترسب هذا العصير بنسبة كبيرة تساهم في تكوين الحصوات.
- نتيجة لذلك، تترسب هذه الحصوات في القناة التي تؤدي إلى الأمعاء الدقيقة.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن تراكم هذه الحصوات والصفراء داخلها يؤدي في النهاية إلى تلف الأنسجة بداخلها.
- لقد انتشر الحديث عن وجود صلة بين ألم المرارة وتدهور الصحة العقلية للشخص.
- وهذا مذكور في الأمثال الشعبية وبين عامة الناس.
- والسؤال هنا هل هذا مبني على أي أساس علمي أم مجرد حكايات شعبية.
قد يثير هذا اهتمامك: كيفية التخلص من حصوات المرارة في يوم واحد
ما العلاقة بين مرض المرارة والحالة العقلية؟

- من المعروف أن الحالة العقلية السيئة للشخص هي عامل في حدوث الأمراض الجسدية.
- بعد كل شيء، يعد الإجهاد النفسي والعصبي مساهمين رئيسيين في بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم الإنسان.
- وعليه، فقد أثبتت الدراسات أن هناك علاقة متبادلة بين المرارة والحالة العقلية للإنسان.
- كشخص يعاني من ضغوط نفسية وسوء مزاجي، فإنه يؤثر على صحته ويؤدي إلى معاناته من أمراض المرارة.
- والعكس صحيح، فإن حدوث مرض المرارة يؤثر سلبًا على الحالة العقلية والمزاج للإنسان.
الخصائص النفسية لمرضى المرارة

- يميل الأشخاص المصابون بمرض المرارة إلى الإيثار والتضحية بالنفس ووضع الآخرين فوق أنفسهم.
- أنت تعمل دائمًا من أجل أشخاص آخرين وتشعر دائمًا بالأسف على نفسك.
- من ناحية أخرى، فإنهم يميلون إلى العمل الجاد وتحمل المسؤولية.
- كما أنهم يميلون إلى الالتزام بالقواعد والمبادئ السائدة في المجتمع والمفروضة عليهم.
- إنهم لا يفعلون ذلك بمحض إرادتهم، لكنهم مجبرون على القيام بذلك دون اعتبار لرغباتهم واحتياجاتهم.
- وهذا يتسبب في إحباطهم ومشاعر الظلم والاستياء والألم الشديد.
- هذا بالإضافة إلى القلق والتوتر والشعور المستمر بالصراع النفسي.
- ومن ناحية أخرى، فإنهم يعانون من ضعف بسبب ميلهم إلى الاستمرارية الكمية وعدم قبولهم.
أنظر أيضا: نصائح بعد استئصال المرارة بالمنظار
حياة مريض بالمرارة

- أظهرت الدراسات أن معظم مرضى المرارة يعانون من مشاكل عائلية.
- كان لبعضهن أمهات مستبدات فرضن عليهن أشياء كثيرة منذ الصغر.
- البعض منهم لديه أيضًا بعض الرغبات المكبوتة التي لا يستطيعون تحقيقها.
- من ناحية أخرى، عانى بعض هؤلاء المرضى من توقعات أبوية مفرطة ومطالب لا تتناسب مع قدراتهم.
- أثبتت هذه الدراسات أن كل هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في حدوث مرض المرارة.
- من ناحية أخرى، أظهر الطب التقليدي في كثير من الأحيان أن هناك علاقة وثيقة بين مرض المرارة وبعض الأنشطة العقلية والعاطفية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤثر على عملية صنع القرار لدى الشخص.
- كما أنه يؤثر سلبًا على شجاعة ومبادرة بعض الناس.
- فمن ناحية، يمكن أن يتصرف بإفراط ومبالغة، مما يجعل الشخص متهورًا وعاطفيًا للغاية.
- من ناحية أخرى، فإنه يقلل منها بشكل كبير، مما يؤدي إلى الضعف والخجل.
- كما أنه يصيبه ببعض الخوف والخوف من المستقبل ونتائج قراراته.
- نتيجة لذلك، يعاني الشخص من التردد الشديد والتسويف في اتخاذ القرار.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة نشاط المرارة يساهم في زيادة الغضب والاندفاع لدى المريض.
- لكن كل هذا لا يزال قيد الدراسة ولم يتم إثبات البحث بعد.
- لا تزال الدراسات جارية لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الأشياء.
- من ناحية أخرى، يريد الباحثون معرفة إلى أي مدى توجد علاقة بين أمراض المرارة والحالة العقلية للمريض.
- بشكل عام، لا يسعنا إلا أن نقول أن هناك علاقة بينهما.
أعراض التهاب المرارة

- المغص الكلوي هو أحد أكثر أعراض التهاب المرارة شيوعًا.
- حيث يشعر المريض بألم شديد في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
- هذا الألم ناتج عن استقرت الحصوات في القنوات الصفراوية أو القنوات الصفراوية.
- هذا الألم ليس دائمًا دائمًا، لكنه يأتي من وقت لآخر.
- يرتبط الشعور بهذا الألم بتناول الأطعمة الدسمة، خاصة في المساء أو في الليل.
- يستمر هذا الألم لعدة ساعات ويمكن أن يكون أقل وحتى ساعة.
- أثناء الشعور بنوبة الألم هذه، تتحرك الحجارة من مكانها، مما يؤدي إلى زوال الألم.
- إذا لم يحدث ذلك ولم تتحرك الأحجار، سيستمر الألم ويزداد مع مرور الوقت حتى يصبح شديدًا جدًا.
- في هذه الحالة، تحتاج إلى الذهاب إلى الطوارئ في المستشفى أو زيارة أخصائي.
- للقيام بما هو ضروري والتعامل بشكل مناسب مع الموقف.
الحالات التي تتطلب مشورة طبية

- استشر الطبيب إذا استمر الألم لفترة طويلة تصل إلى بضع ساعات.
- ومع ذلك، في حالة الغثيان المطول والقيء المتكرر، فإن زيارة الطبيب ضرورية.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مراجعة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة، حتى لو كانت بنسبة ضئيلة فقط، أو إذا كنت تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استشارة الطبيب إذا حدث تغير في لون البشرة، خاصة إذا تحولت إلى اللون الأصفر.
- يجب عليك أيضًا مراجعة الطبيب إذا تغير لون بياض العين، خاصة إذا تحول إلى اللون الأصفر.
- من الضروري أيضًا مراجعة الطبيب إذا حدث تغير في لون البول أو البراز لدى الشخص المريض.
- خاصة عندما يتحول لونها إلى مثل الشاي، حيث تكون فاتحة اللون.
- بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مراجعة الطبيب إذا شعرت بالتعب الشديد والإرهاق والتوتر.
- بالإضافة إلى ذلك، في حالة الحكة والحكة في الجلد، من الضروري استشارة الطبيب.
- زيارة الطبيب ضرورية أيضًا لانتفاخ البطن وزيادة الحجم.
- أيضًا، لا تسبب حصوات المرارة نوبات حصوات المرارة فقط.
- بل إنه يساهم أيضًا في الإصابة بأمراض أخرى، على سبيل المثال، يتسبب في التهاب المرارة.
- من ناحية أخرى، فإنه يسبب خللًا في الصفراء وتغييرات في حركتها.
- كما أنه يتطور أحيانًا إلى سرطان المرارة.
- بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بزيادة في نسبة خلايا الدم البيضاء في الدم.
- وليس هذا فقط: إذا زادت نسبة التهابات المرارة، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع حاد في درجة الحرارة والحمى.
اقرأ أيضًا: 9 علاجات طبيعية لعلاج المرارة بشكل دائم
أخيرًا، أوضحنا لك العلاقة بين أمراض المرارة والحالة العقلية للمريض.
من ناحية أخرى، فقد ذكرنا الخصائص النفسية لمرضى المرارة والأعراض التي يعانون منها نتيجة الالتهابات وحصى المرارة.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظنا الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب.
نتمنى ان تستمتعوا بالمقال ونتمنى لكم مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفوائد.