سنقدم لكم اليوم موضوع العوامل التي تؤثر على نمو الطفل الاجتماعي وتعتبر أساسية.
من المهم معرفة العوامل التي تؤثر على نمو الطفل الاجتماعي في جميع المراحل حيث أن الطفل هو الأساس لبناء مجتمعات صحية وواعدة.
الأمل في دفع مجتمعنا إلى الأمام الآن هو تنشئة جيل سليم، وذلك من خلال فهم احتياجاتهم ومطالبهم والعوامل المؤثرة في تربيتهم.
جدول المحتويات
- العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي
- العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي
- أولاً، العوامل الداخلية
- الأسرة
- العلاقات الودية والعائلية
- الطبقة الاجتماعية العائلية
- الوضع الاقتصادي للأسرة
- المستوى التربوي والثقافي للأسرة
- دين :-
- جنس الطفل (ذكر أو أنثى):
- ترتيب الطفل في الأسرة
- العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي
- ثانياً: العوامل الخارجية
- مؤسسة اجتماعية
- المدرسة
- دور العبادة
- مجموعة الأقران
- وسائل الإعلام
- ثقافة المجتمع
- الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع
- العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي
- أولا العوامل الأساسية
- علم الوراثة
- البيئة
- بيئة طبيعية
- البيئة الاجتماعية
- البيئة الحضرية
- البيئة الجغرافية
- درجة الطعام
- الثانية، العوامل الثانوية
العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي

- أحد العوامل التي تؤثر على التطور الاجتماعي للطفل هو مواجهة عالم الاجتماع الأول
- الطفل بالطبع هو عائلته وأفراد أسرته، وهو يلعب الدور الأكبر في التنشئة الاجتماعية.
- ولكن ليس فقط الأسرة هي المسؤولة عن ذلك، فهناك عدد من العوامل التي تلعب دورًا وسنعرض هنا العوامل المختلفة، سواء كانت داخلية أو خارجية.
اقرأ أيضًا: كيفية تطوير ذكاء طفل يبلغ من العمر 3 سنوات تدريجيًا
العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي

أولاً، العوامل الداخلية

الأسرة

- العوامل التي تؤثر على التطور الاجتماعي للطفل هي أقوى المجموعات التي تؤثر على سلوك الفرد.
- إنه الكيان الاجتماعي الأول الذي يهدف إلى الحفاظ على الجنس البشري، لذلك فهو العامل الأول الذي يؤثر على التنشئة الاجتماعية.
- الأسرة هي الحامل الأساسي للثقافة، وهي أول مدرسة اجتماعية للطفل يتعلم من خلالها السلوك الاجتماعي، وتشرف على التوجيه السلوكي وتكوين الشخصية.
- حيث تتشكل شخصية الطفل من خلال التفاعل والعلاقات بين أفراد أسرته،
- الأسرة هي العامل الأول في التنشئة الاجتماعية لسلوك الأطفال.
- يؤثر حجم الأسرة على عملية التنشئة الاجتماعية، وخاصة أساليب ممارستها.
- يعد تقليل حجم الأسرة عاملاً مهمًا في تحسين رعاية الأطفال.
العلاقات الودية والعائلية

- علاقات أسرية متوازنة خالية من المشاكل وعلاقات سعيدة بين الزوجين،
- وتماسك الأسرة وتربيتها بشكل كامل يساعدان في التنشئة الاجتماعية للطفل بشكل كامل.
الطبقة الاجتماعية العائلية

- الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الطفل عامل مهم في نموه الاجتماعي.
- إنه يشكل ويساهم في تكوين شخصية الطفل التي يواجه بها العالم الخارجي أو المجتمع.
- الأسرة هي العامل الأكثر أهمية في غرس ثقافة الطفل وقيمه التي أصبحت فيما بعد جزءًا لا يتجزأ من شخصيته.
- في الأسرة التي تتمتع بمستوى ثقافي واجتماعي وأخلاقي جيد، ينمو الطفل بطريقة معينة.
- أفضل من طفل ينتمي إلى عائلة ذات طبقة اجتماعية غير طبيعية، وذات ثقافة وأخلاق متدنية.
الوضع الاقتصادي للأسرة

- تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة إيجابية بين الوضع الاقتصادي للأسرة والنمو الاجتماعي.
- توفر العائلات ذات الوضع الاقتصادي الممتاز فرصًا ممتازة تساهم بطريقة جيدة في نمو الطفل.
- إذا شارك الطفل في الأنشطة والرحلات، فلن يساهم ذلك في تحقيق مستوى أكاديمي ممتاز فحسب، بل سيساهم أيضًا في نموه الاجتماعي السليم.
لا تنس أن تقرأ: نصائح لتربية الأطفال بشكل صحيح
المستوى التربوي والثقافي للأسرة

- من الواضح أن المستوى التعليمي والثقافي للأسرة له تأثير كبير على نمو الطفل الاجتماعي.
- لأن الثقافة والمستوى التعليمي للأسرة تجعلهم على دراية باحتياجات الطفل، علاوة على إدراكهم للطرق التربوية المناسبة في التعامل مع طفلهم.
- وهذا يؤثر على مدى وعي الأسرة باحتياجات الطفل، وكيف يمكن تلبيتها وما هي الأساليب التربوية المناسبة في التعامل مع الطفل.
لا تنس أن تقرأ: طرق تنمية ذكاء الطفل وتركيزه لدى الأطفال
دين :-

- فالأسر التي تتمسك بفضائل وقواعد دينها وتحافظ وتلتزم بالتقاليد الأخلاقية تسمح للطفل بالنمو في جو من طاعة الله تعالى، وسيكون هذا سلاحًا له فيما بعد عندما يواجه العالم الخارجي بكل ما لديه. الإغراءات.
جنس الطفل (ذكر أو أنثى):

- في مجتمعاتنا الشرقية، يتم تكليف كل من الفتاة والفتى بأدوار مختلفة بحيث يتم تطوير المسؤولية والقيادة والثقة بالنفس لدى الصبي أو الرجل.
- أما بالنسبة للمرأة، فهي لا تنمي هذه الصفات بنفسها لأنها، بحسب النظرة الضيقة للعائلات ذات الثقافة المحدودة، ستكون مسؤولة فيما بعد عن زوجها.
- لكن هذا الوضع تغير الآن مع اختلاف الثقافات والمستوى التعليمي والثقافي للأسرة، والذي لا يفرق بين تربية فتاة أو صبي، وإعطاء نفس الأدوار وتلبية الاحتياجات نفسها.
ترتيب الطفل في الأسرة

- تصنيف الطفل في الأسرة على أنه الطفل الأول أو الأخير أو الأوسط له علاقة بعملية التنشئة الاجتماعية، سواء كان ذلك على سبيل المثال من خلال إفساد آخر الأطفال.
- أمّا على سبيل المثال، في قلة خبرة الأسرة في تربية الأبناء الأوائل وغير ذلك من الأمور
- عوامل مثل كثرة الأطفال أو كون الطفل وحيدًا، كل هذا يؤثر على نمو الطفل الاجتماعي إما سلبًا أو إيجابيًا.
العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي

ثانياً: العوامل الخارجية

هناك العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر على نمو الطفل الاجتماعي، ومنها:
مؤسسة اجتماعية

المدرسة

- إنها أهم مؤسسة اجتماعية رسمية تؤدي وظيفة التعليم جنبًا إلى جنب مع الأسرة.
- ينقل التطورات الثقافية للطفل، بالإضافة إلى توفير المناخ والظروف المناسبة لنمو الطفل العقلي والعاطفي والجسدي والروحي.
- يشارك مع الأسرة في تعلم المزيد من القيم والمعايير الاجتماعية المتينة والدور الاجتماعي لكل فرد في مجتمعهم.
دور العبادة

- تعمل دور العبادة جنبًا إلى جنب مع الأسرة والمدرسة لتثقيف الطفل حول الأعراف الدينية.
- وهذا يعطي الطفل إطارًا معياريًا للسلوك ويترجم التعاليم الدينية إلى سلوك عملي في المجتمع.
راجع أيضًا: كيفية معالجة السلوك السيئ لدى الأطفال في المنزل والمدرسة
مجموعة الأقران

- تعتبر مجموعة الأقران من أخطر الأشياء التي تساهم في تكوين التنمية الاجتماعية للطفل ويتم تمثيلها بأصدقاء من المدرسة أو النادي أو الجيران الذين يعيشون في نفس المكان.
- من خلالها يشبع الطفل حاجته للتجريب وثقل تجاربه ويكتسب استقلاليته ومكانته ويتيح له اتجاهات نفسية جديدة.
وسائل الإعلام

- وسائل الإعلام، بما في ذلك التلفزيون والصحافة والإذاعة وغيرها، والتي يتمثل دورها في نشر المعلومات المختلفة.
- إشباع الرغبة في المعرفة، ودعم الميول النفسية والاسترخاء المختلفة، وتعزيز القيم والمعتقدات أو تعديلها، وتزويد الفرد بكل ما هو جديد في عالمنا ومجتمعنا.
ثقافة المجتمع

- تتنوع المجتمعات في تنوع ثقافاتها، ويتسم كل مجتمع بثقافة معينة تؤثر بشكل كبير على التنشئة الاجتماعية وشخصيات أعضائها وتشكل شخصيتهم الوطنية المميزة.
الوضع السياسي والاقتصادي للمجتمع

- كلما كان المجتمع أكثر استقرارًا اجتماعيًا وسياسيًا، كان أكثر هدوءًا وأكثر ملاءمة من الناحية الاقتصادية.
- كان له تأثير عميق على التنشئة الاجتماعية وساهم بشكل إيجابي في النمو الصحي للطفل.
- كلما كانت هناك فوضى وحروب وعدم استقرار سياسي واجتماعي، كان العكس هو الصحيح، وأصبحت الآثار سلبية بشكل ساحق.
العوامل المؤثرة في نمو الطفل الاجتماعي

هناك عوامل أخرى تؤثر على التطور الاجتماعي للطفل وقد قسمها العلماء إلى عوامل أولية وثانوية.
أولا العوامل الأساسية

هناك بعض العوامل الأساسية التي من بين العوامل التي تؤثر على النمو الاجتماعي للطفل وهي:
علم الوراثة

- هو انتقال بعض الصفات الخاصة إلى الأطفال أثناء الحمل من الأب والأم عن طريق الجينات وما يسمى بالوراثة، وله تأثير كبير على فترة النمو.
- ومن الأمثلة على السمات الوراثية “لون العين والشعر، والطول، وفصيلة الدم، ولون الجلد، وما إلى ذلك” والأمراض الوراثية.
البيئة

البيئة لها تأثير قوي على نمو الفرد وتنقسم إلى ثلاثة مجالات:
بيئة طبيعية

- إنه موجود في الغلاف الجوي والمناخ والطقس في كل بلد ومكان، سواء في البلدان الباردة ذات درجات الحرارة المنخفضة أو البلدان الحارة ذات درجات الحرارة المرتفعة.
- أثبتت الدراسات أن نمو الأطفال يختلف باختلاف البيئة الطبيعية والمناخية والجغرافية لكل طفل.
اخترنا لك: أنواع عمى الألوان عند الأطفال وعلاجها
البيئة الاجتماعية

- وهي موجودة في الأسرة وتأثير مستواها ووضعها الاقتصادي والاجتماعي على نمو الطفل.
البيئة الحضرية

- كلما كان المجتمع مجتمعًا متحضرًا يتمتع بثقافة واعية ومزدهرة، كلما كان الطفل أكثر إيجابية وتطورًا والعكس صحيح.
البيئة الجغرافية

- وجد أن الطفل الذي ينشأ في بيئة طبيعية بها هواء نقي وطبيعة جميلة ينمو بشكل أفضل من الطفل الذي يعيش في مدن مزدحمة.
درجة الطعام

- أثبتت الدراسات والتجارب أن الطفل الذي يتبع نظامًا غذائيًا متكاملًا ينمو بشكل أفضل من غيره.
الثانية، العوامل الثانوية

- إصابة الأم بأمراض معينة أثناء الحمل، تؤثر فيها الأم الحامل بشكل كبير على جنينها، ونتيجة لذلك يمكن أن تصيب الطفل ببعض الأمراض وتؤثر على نموه.
- الخداج، منذ ولادة الطفل قبل اكتمال مراحله الجنينية تؤثر على استكمال وظائفه الحيوية في وقت لاحق.
في نهاية رحلتنا حول العوامل التي تؤثر على نمو الطفل الاجتماعي، أتمنى أن تكون قد استمتعت به وأنتظر المزيد من التعليقات والنصائح حول أفضل طريقة للتعامل مع الأطفال لصالح الآباء في تربية أطفالهم.