علاقة الفضاء باكتشاف كوكب المريخ

علاقة الفضاء باكتشاف المريخ هي علاقة الجزء من الكل، حيث أن المريخ هو أحد كواكب النظام الشمسي، والرابع من حيث المسافة من كوكب عطارد، ويعود اكتشافه إلى آلاف السنين.

اهتم الكثير من علماء الفضاء بدراسة إمكانية العيش عليه كأحد البدائل الممكنة للحياة على كوكب الأرض، يسمى الكوكب الأحمر والمشهور بحجمه، وسنتحدث عنه بالتفصيل خلال هذا المقال.

كوكب المريخ

كوكب المريخ
كوكب المريخ
  • الكوكب الأحمر كما يطلق عليه هو رابع كوكب في المجموعة الشمسية، ويقدر متوسط ​​المسافة بينه وبين الشمس بحوالي 228.53 مليون كيلومتر.
  • الكوكب الثاني، يسبقه كوكب الزهرة، وهو الأقرب إلى الأرض ويصنف على أنه أحد الكواكب الصخرية.
  • يشتهر المريخ بحجمه، نصف حجم الأرض، ويحتل المرتبة السابعة من حيث الكتلة والحجم.
  • يشبه المريخ الأرض من نواحٍ عديدة، حيث يتغير أربعة مواسم سنويًا ويغطي قطبيها الشمالي والجنوبي بالجليد.
  • يعود أصل اسم المريخ إلى الرومان، حيث جاء الاسم بعد إله الحرب لديهم بسبب لونه المحمر الذي يشبه لون الدم.
  • السبب الرئيسي للون الأحمر للمريخ هو الصدأ نتيجة أكسدة الحديد في صخوره وتربته.
  • حتى الآن لم يكن معروفًا من هو صاحب الفضل الأول في اكتشاف المريخ، منذ أن أصبح معروفًا قبل أربعة آلاف عام، حيث يُنسب إلى الكواكب الخمسة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • كان علماء الفلك في مصر القديمة مهتمين برسم مسارها، وقام العالم الإيطالي جيوفاني شياباريللي برسم خريطة للمريخ.

انظر أيضًا: معلومات حول المريخ للأطفال

استكشاف المريخ

استكشاف المريخ
استكشاف المريخ
  • حاول العلماء استكشاف المريخ باستخدام التلسكوبات والمركبات الفضائية لآلاف السنين القليلة الماضية، بدءًا من اختراع التلسكوبات.
  • منذ أواخر القرن العشرين، تم إطلاق مسابر فضائية من الأرض باتجاه المريخ، مما أدى إلى زيادة المعرفة بنظام المريخ.
  • يهتم العلماء أيضًا بفهم جيولوجيا المريخ، وبالإضافة إلى دراسة إمكانية العيش في المستقبل، فإن الرحلات الهندسية إلى الكواكب معقدة للغاية.
  • كما زادت معدلات الفشل في استكشاف المريخ، خاصة بالنسبة لجميع المحاولات المبكرة، حيث ذهب أكثر من ثلثي رحلات الفضاء إلى المريخ، باستثناء بعض الرحلات الاستكشافية الناجحة.
  • تعد رحلة المسبار المريخ إلى سطح المريخ واحدة من الرحلات التي حققت نجاحًا غير مسبوق نظرًا لوجود مركبتين علميتين على سطح المريخ، وهما Curiosity rover و Mars rover.
  • لقد أرسلوا بعض الإشارات إلى الأرض، إلى جانب ست مركبات فضائية تقوم بمسح الكواكب، والتي ساعدت بشكل ملموس في اكتشاف المريخ.

تكوين كوكب المريخ

تكوين كوكب المريخ
تكوين كوكب المريخ

يتكون كوكب المريخ من ثلاث طبقات: القشرة واللب والعباءة، حيث تتكون كل طبقة من:

تسلط

تسلط
تسلط
  • تتكون قشرة المريخ من الصخور البازلتية تمامًا مثل قشرة كواكب الأرض والقمر، وتتكون بعض أجزاء القشرة في شمال الكوكب من بعض الصخور البركانية الأنديسايت التي تحتوي على السيليكا ويبلغ سمكها حوالي خمسين. كيلومترات.

الستارة

الستارة
الستارة
  • تشبه طبقة الوشاح التي يحتوي عليها المريخ الطبقة الموجودة على الأرض من حيث أنها تشكل معظم صخور البريدوتيت.
  • يحتوي على الأكسجين والسيليكون والمغنيسيوم والحديد.

السليلوز

السليلوز
السليلوز
  • الاعتقاد السائد بين العلماء هو أن لب المريخ يمثل نصف المساحة الكلية للكوكب ويتكون من كميات كبيرة من الحديد والنيكل والكبريت.
  • هناك أيضًا قدر كبير من الجدل حول طبيعة اللب، كونه سائلًا بالكامل أو له مركز يسيطر عليه الحديد الصلب وسطحه الخارجي سائل بطبيعته.

قد يثير هذا اهتمامك: معلومات عامة عن أقمار المريخ

طبيعة تضاريس المريخ

طبيعة تضاريس المريخ
طبيعة تضاريس المريخ

بعد القيام برحلات عديدة إلى سطح المريخ لاكتشاف تركيبته الجيولوجية، توصل العلماء إلى الاستنتاجات التالية:

يمكننا تقسيم سطح المريخ إلى ثلاث مناطق:

  • المرتفعات الجنوبية.
  • المناطق القطبية.
  • السهول الشمالية التي تحتوي على تقوسات في القشرة.

يحتوي المريخ أيضًا على براكين مثل كوكب الزهرة أو الأرض ويحتوي أيضًا على بعض البراكين الشهيرة مثل أوليمبوس.

  • إنه أحد أكبر البراكين في النظام الشمسي.
    • يبلغ ارتفاعه 25.75 كيلومترًا فوق سطح المريخ، أي أعلى بثلاث مرات من جبل إيفرست.
  • تحتوي البراكين على عدد قليل من الحفر، مما يشير إلى أنها اندلعت مؤخرًا.
    • حيث أن الحمم البركانية التي خلفتها البراكين تتسبب في إغلاق الحفر.
  • يحتوي المريخ أيضًا على عدة مناطق منخفضة جدًا.
    • بل هي واحدة من أدنى المناطق في النظام الشمسي، وأبرز مثال على ذلك هو خندق وادي المارينز.
  • تفوقت شبكة الصدوع داخل الوادي على الخندق على السطح.
    • إنه أعمق أربع مرات من الأرض.
  • أُطلق هذا الاسم على الوادي بعد أن هبطت المركبة الفضائية مارينز 9 على سطح الكوكب في أوائل السبعينيات.
    • كانت واحدة من أولى المركبات الفضائية التي تدور حول كوكب آخر غير الأرض.
  • وجدت بعد اكتشافه داخل كوكب المريخ، بعض الوديان والقنوات والأودية المنتشرة في جميع أنحاء الكوكب.
  • يشير هذا أيضًا إلى احتمال تدفق بعض الماء الدافئ على سطحه سابقًا.
    • يمكن أن يصل عرض هذه القنوات إلى حوالي 97 كيلومترًا، وطولها حوالي 1931 كيلومترًا.

تابعنا: كم عدد الكواكب بالترتيب في النظام الشمسي

مناخ المريخ

مناخ المريخ
مناخ المريخ
  • يختلف مناخ المريخ عن مناخ الأرض في أنه أكثر برودة بكثير، وذلك بسبب بُعد المريخ عن الشمس.
  • تصل درجة حرارة الكوكب إلى 62 درجة مئوية، وتصل درجة حرارته في الشتاء إلى حوالي 126 درجة مئوية.

جو المريخ

جو المريخ
جو المريخ

الغلاف الجوي للمريخ أقل كثافة وأثخن من الغلاف الجوي للأرض بحوالي مائة مرة، ومع ذلك فهو سميك بدرجة تكفي لتحمل الظروف الجوية والرياح والغيوم التي تحدث فيه، وتختلف كثافة غلافه باختلاف الفصول.

  • في الشتاء يتجمد غاز ثاني أكسيد الكربون، الغلاف الجوي المحيط بالكوكب.
  • يحتوي الغلاف الجوي للكوكب على ما يصل إلى 96٪ من ثاني أكسيد الكربون.
    • بالإضافة إلى نسبة صغيرة من غاز الأرجون والأكسجين وبخار الماء.
  • الرأي السائد بين العلماء هو أن الغلاف الجوي المحيط بالكوكب كان أكبر مما هو عليه اليوم.
  • ومن أسباب ذلك تعرضه لعوامل جغرافية مثل الرياح الشمسية.
    • مثل اصطدام الأجسام الفلكية التي أدت إلى ذلك.
  • كما أن لديها أكبر عواصف ترابية في النظام الشمسي على سطحها.
    • لديها القدرة على تغطية سطح الكوكب لعدة أشهر.
  • والسبب في ذلك أن السبب الرئيسي لنمو هذه العواصف يعود إلى وجود بعض جزيئات الغبار في الغلاف الجوي وتمتص كل أشعة الشمس مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء.
  • كما أن هذه الصواعق معرضة للمناطق الباردة، مما يتسبب في تحميل الرياح بالغبار الساخن، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجو.

في هذا المقال، قمت بتغطية كل ما يتعلق بعلاقة الفضاء باكتشاف كوكب المريخ، وناقشنا تكوين كوكب المريخ، وعلاقته بكوكب الأرض، وترتيبه في النظام الشمسي، وطبيعة تضاريسه. آمل أن تعجبك مقالتي.

Scroll to Top