السعي لأسامة بن زيد في الإسلام أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي المولود في السنة السابعة قبل الهجرة وتوفي في السنة الرابعة والخمسين الهجرية وكان والده رفيقًا وكان يلقب بأبي محمد.
ويقال: هو أبو زيد، وأمه أم أيمن، وتربى على يد نبي الإسلام محمد بن عبد الله وسيده وولد سيده. قال ابن سعد: إن أسامة بن زيد ولد في زمن الإسلام وتوفي وبقي معه عشرين سنة، وكان إقامة المزة من أعمال دمشق.
رجع وأقام في وادي القرى، ثم نزل إلى المدينة، ومات هناك في الجرف “. الصحابة أبو هريرة وابن عباس.
وأنه من أعظم أتباع أبي عثمان النهدي وأبو وائل وغيرهما وأن فضائله كثيرة وحديثه مشهور.
ذهب زيد إلى الرسول ليشفع في امرأة مخزومي قد سرقت، فاحمر وجه رسول الله وقال له: أتشفع في أحد حدود الله يا أسامة؟
جدول المحتويات
مقدمة في دراسة أسامة بن زيد في الإسلام

- يعتبر أسامة بن زيد ابن حارثة الكلبي من مواليد السنة السابعة قبل الهجرة بأرض مكة.
- وتوفي سنة أربع وخمسين هـ.
- ودفن في الجرف بالمدينة المنورة حيث لُقّب أسامة بن زيد بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كما تزوج من فاطمة بنت قيس الفهري ولديه محمد بن أسامة بن زيد.
- والده زيد بن حارثة وأمه أم أيمن.
- ونسبت إلى الكلبي القدعي وعمل عالمًا ودخل معركة الخندق وسنخبرك بمزيد من المعلومات بالتفصيل في هذا المقال عن أسامة بن زيد.
شاهدي أيضاً: بحث عن تاريخ جبير بن مطم في الإسلام
نسبة مئوية من

- هو: محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزيز وابن عامر بن النعمان.
- ابن عامر بن زيد اللات ابن رفيدة بن ثور بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
- أسامة بن زيد بن حارثة، أطلق عليه أصحاب الحب ابن الحب.
- والده زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل رسول الله على أبيه وأمه وأهله.
- وهو الذي يمكن للنبي أن يقف إلى جانب جميع أصدقائه ويقول: أشهد لكم أن هذا زيد، هذا هو زيد، هذا ابني سيرثني وميراثه.
- وظل اسمه بين المسلمين زيد بن محمد حتى ألغى القرآن الكريم التبني.
- وأمه أم أيمن جارية وحاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مركزه أسامة بن زيد

- جلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورضاه، ليباشر قسمة الخزينة بين المسلمين.
- كان دور عبد الله بن عمر بن الخطاب فأعطاه عمر نصيبه.
- كان دور أسامة بن زيد بن حارثة وأن عمر أعطاه أكثر مما أعطاه لابنه عبد الله.
- وبما أن عمر يعطي الناس فضائلهم وآلامهم في الإسلام، فقد خشي عبد الله بن عمر أن يكون مكانه في الإسلام مختلفًا.
- كيف كان يأمل في طاعته وجهاده ونسفه كيف كان من السلف.
- فسأل والده وقال له: فضلت أسامة علي وشهدت لرسول الله أنه لم يشهد.
- فأجاب عمر أن أسامة كان أعز إلى رسول الله منك، وأن أبيه كان أعز إلى رسول الله من أبيك.
- وقد وصفه المؤرخون والعلماء بأنه أسود ذو أنف فطن.؟
- لكن الدين الإسلامي لا يتأثر بظواهر الشخصيات البشرية.
- لأنه قد حقق ذلك حيث خلقت محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتقديره.
- قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسامة بن زيد من أحبائي.
- أتمنى أن يكون في مصلحتك، لذا أنصحه جيدًا.
منصبه

- كان لأسامة بن زيد بن حارثة كل الخصال الرائعة التي قربته من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- فهو ابن كرم المسلمين وكان من المسلمين الذين أسلموا في بداية الإسلام.
- كان أسامة بن زيد بن حارثة من أخلص الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وهو من أبناء الإسلام الحنفي الذين ولدوا هناك ونالوا ضعفهم الأول.
- من غريزته، لا يعرفهم من غبار الجهل المظلم.
- بما أن هذا الأسد أفطس الأنف قد غزا قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كان في مكانة عالية بين المسلمين.
- منذ ذلك الحين، فإن هذا الدين، الذي يرضي الله بعباده، قد صحح المعايير الإنسانية وفضلها بين الناس.
- قال: إن أكرمكم عند الله هو أتقكم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- دخل مكة يوم الفتح العظيم وصاحبه.
- هذه الدفعة السوداء، أسامة بن زيد بن حارثة، دخلت الكعبة في معظم ساعات الإسلام.
- كان يجلس على جانبيه بلال بن رباح وأسامة بن زيد، وهما رجلان ربما كانا لهما جلد أسود.
شاهدي أيضاً: ما اسم الزبير بن العوام في الإسلام؟
سيرة أسامة بن زيد بن حارثة

- قال أسامة: كان النبي المختار صلى الله عليه وسلم يجلسني على فخذه والحسن والحسين يجلسان على فخذه الأيسر ثم يعانقانهما.
- ثم يقول: اللهم إني ارحمهم، فأرحمهم، وفي رواية أخرى.
- قال: اللهم إني أحبها فلذلك أحبها صدق الحبيب مصطفى صلى الله عليه وسلم.
- حمله والده زيد مع والدته أم أيمن من مكة إلى المدينة بعد أن هاجر الرسول إليها هناك.
- أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم مع سيده أبي رفيع لجلب الفقيد من أهله في مكة.
- تولى النبي صلى الله عليه وسلم قيادة جيش المسلمين الذي قاده.
- الغزو الروماني لبلاد الشام الذي حدث في صفر في السنة الحادية عشرة من فترة الهجرة.
- تأخر أسامة بن زيد بن حارثة في الجيش لما علم بمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- انتظر حتى سمع خبر وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ثم كان أبو بكر الخليفة فذهب إلى الهاوية.
- وأمر أسامة بن زيد بن حارثة بالسير مع الجيش إلى الوجهة بأمر من رسول الله.
- ذهب معه أبو بكر لودعه، وركب أسامة بن زيد جواده.
- قال: يا خليفة رسول الله، إما ركبت أو هلكت.
- قال أبو بكر: والله إني لا أنزل ولا اركب، ولست مضطرًا لغبار رجليّ ساعة في سبيل الله.
- ودع أسامة وترك وصية كبيرة قد تكون مناسبة لأن تكون سيد وصية عظيمة.
- قد تكون سيد قوانين الحرب والجهاد.
- قال له: اسلكوا على بركة الله، واغزووا باسم الله، وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله.
- لا تكن غادرًا ولا تبالغ ولا تقتل شيخًا أو امرأة أو طفلًا.
- ولا تقطع شجرة أو تذبح شاة إلا للطعام، وعاد أسامة منتصرا من هذه الحملة.
- ثم شارك في حروب الانفصال والفتوحات التي حدثت بعد ذلك.
انظر أيضاً: معلومات عن أمية بن خلف في الإسلام
استكمال البحث عن أسامة بن زيد في الإسلام

وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على من هو أسامة بن زيد بن حارثة وتعرفنا على فتوحاته كما أخبرناك بإيجاز عن حياة أسامة بن زيد وعن الرسول صلى الله عليه وسلم. وذلك بمدى حبه له.