مستويات السكر في الدم للأطفال، سكر الجلوكوز، وهو سكر الدم الذي يتم إنتاجه عن طريق تناول الكربوهيدرات وهضمها ويدخل إلى مجرى الدم لتوفير الطاقة اللازمة للجسم، ويتم تخزين الجزء غير المستخدم في الكبد يسمى الجليكوجين، وتنظمه الهرمونات نسبة السكر في الدم .
جدول المحتويات
- معدل السكر في الدم الطبيعي للأطفال الأصحاء
- اختبار الجلوكوز التراكمي
- العوامل المؤدية إلى اختلال السكر في الدم
- أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال
- أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال
- أعراض ارتفاع سكر الدم عند الأطفال
- الإجراء قبل قياس نسبة الجلوكوز في الدم
- انخفاض نسبة السكر في الدم لحديثي الولادة
- كيفية الحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية عند الطفل
- يتعرض الطفل لخطر الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم
- اختبار عشوائي لقياس نسبة السكر في الدم عند الأطفال
- اختبار الهيموجلوبين السكري
- بعد التشخيص
- 1- سكر الدم من النوع الأول
- 2- سكر الدم من النوع 2
- علاج مرض السكري للأطفال
معدل السكر في الدم الطبيعي للأطفال الأصحاء

- يكون مستوى السكر في الدم دائمًا منخفضًا ومرتفعًا، وهذا أمر طبيعي، يرتفع مستوى السكر عندما يبذل الطفل نفسه فور تناول الطعام.
- قطرات من السكر عند ممارسة الرياضة والجلوس لفترة طويلة دون تناول الطعام.
- يمكن تقديم بيان حول مستوى السكر في الدم الطبيعي لكل طفل غير مصاب بالسكري عن طريق قياس مستوى السكر في الدم.
اختبار الجلوكوز التراكمي

- نقوم بهذا الاختبار حتى نعرف مستوى السكر في الأشهر الثلاثة الماضية ويتم هذا الاختبار من قبل الطبيب.
- البديل الطبيعي للسكر أقل بنسبة ستة في المائة لدى الأطفال الأصحاء وسبعة ونصف في المائة عند مرضى السكر.
- يجب أن تكون الأم يقظة ويقظة إذا كان هناك اختلاف في مستويات السكر في الدم لدى الطفل.
العوامل المؤدية إلى اختلال السكر في الدم

- الطعام السيء للطفل وعدم الاهتمام بالكمية أو النوعية.
- لا تنتبه لأوقات الوجبات والمسافة بين الوجبات.
- إعطاء الطفل جرعة غير دقيقة من الأنسولين إما بزيادتها أو إنقاصها.
- نمط حياة غير منظم وقلة ممارسة الرياضة.
أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال

- تقلبات مزاجية لدى الطفل وغضب متكرر وبكاء هستيري.
- يقع الطفل في نوبات من الاكتئاب والقلق المستمر مصحوبة بقلق مستمر.
- النشاط المفرط للطفل أو زيادة الخمول والكسل والنوم المفرط.
- انخفاض مستويات الطاقة يؤدي إلى الشعور بالتعب المستمر وعدم القدرة على الحركة والكسل المستمر.
- كثرة الأكل والطفل جائع باستمرار وعليه أن يأكل وجبات مختلفة باستمرار.
- يشعر الطفل بالصداع على فترات متقطعة من اليوم وظهور مشاكل في الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن.
- صعوبة النوم وزيادة الوزن بشكل مفرط، خاصة في منطقة البطن.
أعراض انخفاض سكر الدم عند الأطفال

- كثرة الشعور بالهذيان والتعرق المستمر ورعاش وشحوب الوجه.
- زيادة معدل ضربات القلب، والجوع المستمر، وزيادة نوبات الغضب والقلق لدى الطفل.
- قلة التركيز وقلة التمرين وغيبوبة وفقدان للوعي ولكن مؤقت.
أعراض ارتفاع سكر الدم عند الأطفال

العطش الشديد والتبول والشعور المستمر بالجوع وعدم وضوح الرؤية والغثيان.
الإجراء قبل قياس نسبة الجلوكوز في الدم

- تأكد من غسل يديك بالماء وعدم استخدام المناديل المبللة لأنها تحتوي على الجلسرين.
- يفضل استخدام أصابع مختلفة في كل مرة وعدم أخذ العينة من منتصف الإصبع أو من الأظافر لأن ذلك قد يسبب الألم.
- انخفاض يد الطفل، مما يؤدي إلى تدفق الدم في الأصابع، مما يجعلها أقل إيلامًا.
انخفاض نسبة السكر في الدم لحديثي الولادة

- قلة الرضاعة وصعوبة التنفس والتعرق وشحوب الوجه وصعوبة البكاء.
- كثرة النوم وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الخمول وانتفاخ الوجه.
- حدوث نوبات الغضب والتشنجات وسرعة التنفس وقلة التركيز وزيادة معدل ضربات القلب وفرط التنفس وتناول الأم المفرط لأدوية السكري وظهور قصور وعدم انتظام في أداء بعض الغدد الكظرية والغدة الدرقية.
كيفية الحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية عند الطفل

- قلل من الأطعمة الغنية بالدهون والسكر وزد من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين.
- قلل من استهلاك الفاكهة الغنية بالسكر، مثل العنب والموز، وزد من استهلاك الخضار، وخاصة الخضار الورقية.
- تعرف على الأطعمة المهمة لتنظيم وزيادة مستويات السكر، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروتين، وتقديم المكسرات بين الوجبات، وتقديم وجبات خفيفة سريعة الهضم.
- اشرب الكثير من الماء وقلل من المشروبات الغازية والمشروبات السكرية واستبدلها بالعصائر الطبيعية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والمتابعة من قبل أخصائي، والحفاظ على الوزن المثالي، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتأكد من أن المدة لا تتجاوز ثماني ساعات.
يتعرض الطفل لخطر الإصابة بارتفاع نسبة السكر في الدم

- عندما تزيد كتلة جسم الطفل عن ثمانية وخمسة بالمائة مقارنة بالنسب الموصوفة في مخطط وزن الطفل.
- إذا كان أحد الأقارب مصابًا بداء السكري من النوع 2، سواء كان أمًا أو أبًا أو جدًا أو عمًا أو عمًا.
- تكون معدلات الإصابة أعلى إذا كانوا من أصل إسباني أو آسيوي أو أمريكي أصلي لأن هذه المجموعة لديها نسبة أعلى من مرض السكري.
- بعض العلامات الواضحة مثل سواد مناطق معينة من الجسم مثل الرقبة أو الإبطين ومقاومة جرعات الأنسولين.
- إذا ظهرت عليك علامات مرض السكري مثل التبول والإفراط في تناول الطعام، وفقدان الوزن بشكل كبير، وعدم وضوح الرؤية، والعدوى المتكررة.
- يجب إجراء اختبارات الفحص على الطفل في حالة الاشتباه في مرض السكري.
اختبار عشوائي لقياس نسبة السكر في الدم عند الأطفال

تؤخذ العينة من دم الطفل في أي وقت ويجب ألا يكون صائماً ومستوى السكر في الدم مليغرام لكل ديسيلتر أو مليمول لكل لتر.
اختبار الهيموجلوبين السكري

- يقيس هذا الاختبار مستويات السكر في الدم ويقيس النسبة المئوية لسكر الدم المرتبط بالهيموجلوبين، وهو بروتين ينقل الأكسجين إلى خلايا الدم الحمراء.
- تزداد نسبة الهيموجلوبين في الدم مع ارتفاع مستويات السكر في الدم، من قيمة ستة ونصف في المائة، وهذه علامة على الإصابة بمرض السكري.
- قد يقوم طبيبك بإجراء اختبار، وهو اختبار سكر الدم.
- قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار تحمل الجلوكوز عن طريق الفم، حيث يصوم الطفل طوال الليل لقياس مستويات الجلوكوز بينهما.
- تعطي الأم للطفل مشروبات سكرية أثناء فترة الصيام وتقوم باختبار مستوى السكر في الدم بانتظام.
- عند تشخيص إصابة طفل بهذا المرض يحتاج الأخصائي إلى إجراء بعض الفحوصات للتمييز بين النوعين، ولكل نوع خطة واستراتيجية محددة يتبعها الطبيب في علاج الطفل.
بعد التشخيص

- سيحتاج الطفل إلى القيام بالعديد من الزيارات المستمرة للمتابعة مع الفريق الصحي. قد يتطلب الأمر متابعة مع أخصائي التغذية وطبيبه، وبمرور الوقت سيستقر سكر الدم عند مستوى معين.
- بعد فترة من الوقت، يذهب الطفل إلى الطبيب ويقوم بانتظام بإجراء فحوصات المتابعة والقيام بالإجراءات التي يحددها الطبيب لمعرفة كيفية التعامل الصحيح مع مرض السكري.
- من أجل ضمان وصول السكر إلى المستوى المطلوب، يجب إجراء اختبار الهيموجلوبين كل ثلاثة أشهر، وهذا الهدف يختلف باختلاف عمر الطفل وهناك عوامل أخرى.
- يجب على الطبيب إجراء اختبار الهيموجلوبين وفحص مستوى الكوليسترول لدى الطفل والوظائف الأخرى مثل وظائف الكبد والكلى والغدد الكظرية والغدة الدرقية، وقياس ضغط دم الطفل.
- تأكد من أن الطفل ينمو بشكل صحيح وأنه لا توجد عقبات وقم بإجراء فحوصات أخرى بانتظام، على سبيل المثال ب- فحص العين.
1- سكر الدم من النوع الأول

ينتج هذا النوع عن فشل البنكرياس في إنتاج الأنسولين المهم لتنظيم السكر والمساعدة في امتصاص باقي الخلايا، ويؤدي إلى تراكم الجلوكوز في دم الطفل ويؤدي إلى الخطر.
2- سكر الدم من النوع 2

يحدث سكر الدم من النوع الثاني عندما يكون الطفل غير قادر على استهلاك كمية كافية من الأنسولين، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم، ولكن هذا النوع غير مألوف لمعظم الأطفال.
علاج مرض السكري للأطفال

- ابق على اتصال مع الطبيب وسجل متوسط مستوى السكر لدى الطفل كل يوم.
- فحص مستوى السكر بجهاز قياس نسبة السكر في الدم ويمكن توفيره في المنزل أو في الصيدلية.
- ثبات مواعيد التغذية وتقسيمها إلى فترات وكذلك بين كل وجبة رئيسية ووجبة خفيفة خالية من السكر، ويفضل أن تكون غنية بالبروتين وتحتوي على الخضار، وكذلك التوازن بين الوجبات.
- المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية وممارسة الطاقة يوميًا وتنظيم الوقت.
- – تثقيف وتدريب الطفل على تقليل السكر وتثقيفه للحفاظ على صحته ومراقبة ما يأكله واتباع أوامر الطبيب وعدم إهمال المواعيد.
- التزم بالجرعات التي يصفها طبيبك وتعلم كيفية إدارة حقن الأنسولين بشكل صحيح.
- تبني عادات صحية، واتباع أسلوب حياة صحي، وتشجيع الطفل على أكل ما يحتاجه بنفسه.
- استخدام بدائل السكر والبدائل الاصطناعية مثل السكرالوز وخاصة في المراحل المبكرة من المرض مع مراعاة استشارة اختصاصي الطفل.
- صدمه مرض السكري وبعض المشاعر السلبية، لا يستطيع الطفل فهم المشكلة التي يواجهها. لذلك ينصح بالذهاب إلى طبيب نفسي متخصص وإبلاغ المعلمين والروضة بحالته الصحية.
- إذا أقنعت الطفل بالبدء في قبول وضعه وعدم الشعور بعدم كفاية أو السيطرة بشكل مفرط، استمر في إعطاء حقن الأنسولين وفحص مستويات الدم، ستصبح حالة الطفل أسهل وأسهل في التعامل معها.
في نهاية رحلتنا مع مستويات الجلوكوز في الدم لدى الأطفال، يجب مراعاة الأعراض التي تسبب المرض عند الأطفال ومحاولة تجنب الأسباب وبدء العلاج بشكل عاجل والزيارات المنتظمة للطبيب في الأوقات المطلوبة أثناء إعطاء الجرعات للأطفال الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم.