ما لا تعرفه عن أضرار مسكنات الألم هي أسرع طريق يستخدمه العديد من المرضى لتخفيف آلامهم والأعراض المصاحبة للأمراض، لكن البعض ينسى أن الاستخدام المتكرر للمسكنات يمكن أن يعرض المريض للعديد من الأضرار في وقت قصير – وطويل الأمد بسبب المواد الموجودة في المسكنات وما يترتب على ذلك من آثار جانبية للمريض، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية أخرى، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاعل المسكنات مع هذه الأدوية، مما يعرض المريض للعديد من المشاكل الصحية.
جدول المحتويات
- الحالات التي تتطلب استخدام المسكنات
- أنواع المسكنات المختلفة
- المواد الأفيونية:
- مدة العلاج:
- الآثار الجانبية لمسكنات الألم
- بديل عشبي طبيعي لمسكنات الألم
- أخطاء يرتكبها المرضى
- جرعة مضاعفة:
- نوعان من المسكنات:
- لا تقرأ النشرة الداخلية:
- استهلاك الكحول مع المهدئات:
- خلط المسكنات بأدوية أخرى:
- تناول المسكنات أثناء القيادة:
- مشاركة الأدوية مع الناس:
- لا تسأل الصيدلي:
- قرص خاطئ:
الحالات التي تتطلب استخدام المسكنات

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يساعد فيها تناول المسكنات في تخفيف الألم، بما في ذلك:
أمراض الجهاز الهضمي والصداع وأمراض المرارة وانحناء العمود الفقري والتصلب المتعدد وتلف الأعصاب والجراحة وآلام الأسنان والتهاب المفاصل وأمراض أخرى.
انظر أيضًا: الاستطبابات، وموانع الاستعمال، والآثار الجانبية لتولتيرودين
أنواع المسكنات المختلفة

المواد الأفيونية:

هناك نوعان من المواد الأفيونية، المواد الأفيونية الضعيفة مثل الكودايين والثنائي هيدرو كودين.
والمواد الأفيونية القوية مثل ديامورفين، بيثيدين ومورفين أوكسيكودون.
هناك العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى مسكنات قوية، وهي متوفرة في المستشفى، مثل ترامادول، وهو أحد الأدوية التي تتوسط بين الأدوية الأفيونية الضعيفة والأدوية الأفيونية القوية.
مدة العلاج:

مدة العلاج مثل أي دواء آخر يجب أن نحاول استخدامه لأقصر وقت ممكن وتقليل الجرعة المتناولة حتى لا يخفف إلا من الشعور بالألم، وذلك لتقليل الآثار الجانبية لتناول المسكنات.
قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول المسكنات لأسباب عرضية غير متكررة ولكن لبضعة أيام فقط، على عكس فئة أخرى من المرضى الذين يحتاجون إلى تناول المسكنات بشكل مستمر بسبب الأمراض المزمنة التي تمتد لفترات طويلة من الزمن. مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر.
الآثار الجانبية لمسكنات الألم

- يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام المسكنات إلى تلف الرئة وصعوبات في التنفس عندما يشعر الأشخاص الذين اعتادوا على تناول المسكنات بألم في الجسم ولا يمكنهم الاستغناء عن هذه المسكنات طوال حياتهم.
- يكون تأثير المسكنات أقوى على المعدة والأمعاء، حيث تتأثر بشدة بتناول المسكنات ويمكن أن تسبب نزيفًا أو تقرحات في المعدة والأمعاء.
- يؤثر تناول المسكنات بشدة على الأوعية الدموية والقلب، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات دموية أو تعريض المريض للسكتات الدماغية.
- يؤدي تناول المسكنات بكميات كبيرة أيضًا إلى مشاكل في الكبد، وأهمها تليف الكبد.
- يمكن أن يؤدي تناول المسكنات إلى ظهور بعض الأعراض غير المريحة، مثل الغثيان والقيء والإمساك وجفاف الحلق.
- والاستخدام المتكرر للمسكنات يعرض الكلى للعديد من المشاكل، مثل: ب- الفشل الكلوي المؤدي إلى الوفاة
بديل عشبي طبيعي لمسكنات الألم

- النعناع: وذلك لاحتوائه على بعض المهدئات التي تساعد على استرخاء الأعصاب وتقليل الألم.
- الشمر: الشمر من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخلص من الآلام وبعض الالتهابات التي تزداد أثناء الحيض.
انظر أيضًا: الآثار الجانبية لأدول ومتى يبدأ مفعوله؟
- الزنجبيل: من أكثر الأعشاب الطبيعية التي تساعد في تخفيف الصداع.
- الشاي الأخضر: يلعب دورًا مهمًا في الحماية من السرطان والالتهابات والألم.
- اليانسون: كما أنه يساعد في تسكين الآلام لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمهدئات.
كل منا يعاني من أنواع مختلفة من الألم ونحاول التخلص من هذا الألم بتناول المسكنات، ولكن إذا كانت هذه المسكنات غير قادرة على تخفيف الألم أو القضاء عليه، فمن الممكن أننا أخطأنا في تناول المسكنات. ولذلك نحتاج إلى معرفة كيفية تناول المسكنات بشكل صحيح حتى تكون مفيدة وتساعد في تخفيف الألم.
أخطاء يرتكبها المرضى

هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها المرضى عند تناول المسكنات وهذه الأخطاء التي سنقدمها الآن يجب التخلص منها:
جرعة مضاعفة:

- عندما يشعر المريض بالألم يذهب للطبيب ليصف له مسكن للألم ويدرك الطبيب أن الجرعة التي وصفها للمريض كافية لتخفيف الألم، لكن المريض قد يعتقد أنه إذا كرر هذه الجرعة مرتين أو ثلاث مرات، سوف يساعد في تخفيف الألم بشكل أسرع.
- ولكن على العكس من ذلك، فإن تغيير الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب يمكن أن يتسبب في كثير من الأحيان في حدوث آثار جانبية، وإذا كنت تتناول بعض المسكنات، فإن تناول حبة واحدة قد لا يساعد في تخفيف الألم، ولكن في حالة حدوث ذلك، تناول حبة ثانية أو ثالثة، فهو لذلك، إذا لم يشعر المريض بتحسن بعد تناول القرص الأول، فسيتعين عليه مراجعة الطبيب مرة أخرى، حيث قد يضطر إلى تغيير نوع الدواء.
نوعان من المسكنات:

يعتقد البعض أن الجمع بين نوعين مختلفين أو أكثر من المسكنات قد يعمل بشكل أفضل لتخفيف الآلام، لكن هذا ليس صحيحًا لأن كل نوع من المسكنات يحتوي على مكون نشط مختلف عن الآخر ويعمل بشكل مختلف تمامًا، والجمع بين نوعين من المسكنات يمكن أن يؤدي إلى حقيقة أنه لا يوجد شعور بتحسن في تسكين الآلام، ولكن على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي إلى تهديد صحة المريض.
لا تقرأ النشرة الداخلية:

في بعض الأحيان، يشتري الكثير منا المسكنات من الصيدليات دون استشارة الطبيب ولا ينتبه حتى لقراءة نشرة الدواء، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جرعة زائدة من المسكنات.
استهلاك الكحول مع المهدئات:

يمكن أن يؤثر تناول الكحول مع المهدئات على التأثير المتبادل، والذي يمكن أن يشكل تهديدًا لحياة المريض، حتى شرب الكحول بكميات صغيرة مع المهدئات، لأنه خطير للغاية.
خلط المسكنات بأدوية أخرى:

هناك أشخاص يتناولون المسكنات مع الأعشاب الطبية أو المكملات الغذائية التي اعتادوا تناولها بانتظام، وهذا الخلط الخاطئ بين المسكنات والأدوية الأخرى يمكن أن يؤدي إلى عدم فعالية هذه الأدوية، مثل: ب- أوكسيكودون، الذي يمنع آثار بعض مضادات الاكتئاب، ولهذا، يجب على أي شخص يتناول دواءً أن يتناوله بانتظام للتأكد من أن الدواء لا يتعارض مع المسكنات التي يتناولها.
تناول المسكنات أثناء القيادة:

هناك بعض المسكنات التي يمكن أن تسبب ارتباكًا لدى بعض الأشخاص، لذلك يجب على أي شخص يتناول مسكنات الألم تجنب القيادة تحت تأثير مسكنات الألم وقد يختلف تأثير مسكنات الألم من حيث الآثار الجانبية من شخص لآخر. لا تظهر عليه هذه الأعراض، لذا ينصح بعدم القيادة تحت تأثير المسكنات.
مشاركة الأدوية مع الناس:

يمكن للأصدقاء والجيران مشاركة المسكنات مع بعضهم البعض دون زيارة الطبيب المعالج، وهذا خطأ شائع ويحمل العديد من المخاطر التي يمكن أن تؤثر على المريض، حيث أن كل دواء ليس مناسبًا للجميع، فقد يصف الطبيب دواءً محددًا لنوع معين. شخص واحد، هذا الشخص قد يكون لديه مشاكل صحية. يعرف الطبيب، وبناءً عليه يعطيه الطبيب الجرعة المناسبة له.
لا تسأل الصيدلي:

نحتاج أحيانًا إلى شراء أدوية أو مسكنات للألم دون استشارة الطبيب المعالج ونقرأ النشرة فقط وقد يصعب علينا فهم محتويات النشرة بسبب المصطلحات الطبية أو لأنها مكتوبة فيها مسار غير واضح وهنا يأتي دور الصيدلي ليشرح لنا ما هو مكتوب في النشرة وتوضيح بعض الأسئلة.
قرص خاطئ:

علينا أن نأخذ الحبوب كما يجب أن تكون فعالة وهناك بعض الحبوب حيث نجد خطًا في المنتصف، فقط هذه الحبوب يجب قطعها على الخط المرسوم وإذا لم نقطعها من هذا الخط الواحد فيمكن يجب ابتلاع القرص كاملاً بعد استشارة الطبيب، لأن قطع القرص في المكان الخطأ قد يفقد مفعول الدواء.
انظر أيضًا: الآثار الجانبية لأخذ مرخيات العضلات
في نهاية هذا المقال سوف نعرض لك كل ما لا تعرفه عن ضرر المسكنات وكيفية تناولها بطريقة صحية لتجنب الآثار والمضاعفات السلبية التي يمكن أن يسببها تجاوز المسكنات ولا تتردد في ذلك. شارك هذه المقالة مع الأصدقاء والعائلة لمعرفة المزيد عن أضرار المسكنات. نترك لكم تعليقا في نهاية المقال.