حكم الزواج العرفي المطلقة بدون ولي

غالبًا ما تؤدي العديد من الظروف والمشاكل إلى الطلاق بين الزوجين، لكن هذا لا يعني أن الحياة في هذه الحالة تتوقف ولا تذهب أبعد من ذلك، بل على العكس، كل منهما يكمل حياته، فيتزوج الرجل وتتزوج المرأة وتتزوج. ها نحن هنا في هذه المرحلة.

إن زواج المطلقة هو الذي يثير الكثير من التساؤلات، خاصة في هذا المجتمع، وفي مقالي اليوم سنتعرف على إجابات لبعض الأسئلة ومنها: – ما حكم الزواج العادي للمطلقات؟ امرأة بلا ولي.

الحكم في الزواج العادي للمطلقة بدون ولي

الحكم في الزواج العادي للمطلقة بدون ولي
الحكم في الزواج العادي للمطلقة بدون ولي

المطلقة كغيرها من النساء لا يصح في نظر الجمهور أن تتزوج نفسها دون ولي، وهناك أقوال في ذلك.

  • وجاء في الموسوعة الفقهية: – لا يجوز للمرأة البالغة، السليمة، الحرة والعاقلة أن تتزوج نفسها، وهذا يعني أنها لا تعقد عقد النكاح وحدها إلا ولي أمرها.
  • عند جمهور جمهور الفقهاء لحديث مأخوذ من حديث: لا نكاح إلا بولي … ولا يجوز لها أن تتزوج بغيرها سواء كانت بكرا أو بكرا.
  • وإذا وقفت المطلقة إلى جانب أهلها بشكل قاطع، فلا يصح لها أن تتزوج بدون ولي أيضا، فلا عذر لها في الزواج دون ولي، ولكن يجب أن تحافظ على قرابتها، وإن شاءت. على الزواج، يجب أن يبرم العقد من قبل ولي الأمر أو من ينوب عنه.
  • وقال ابن قدامة – رحمه الله – في كتابه المغني: إذا كان عقده أدلى به ولي وشاهدان، قبضوا عليه أو نصحوا بإبقائه سرا ؛ كرهها وكان الزواج صحيحا. ويسمى بأبي حنيفة والشافعي وابن المنذر.
  • يجب توثيق عقد الزواج في المحكمة لحماية حقوق الزوجة.

ولي المطلقة بخير: والدها، ثم جدها، ثم ابنها، ثم أخوها الشقيق، ثم أخوها لأبها، ثم أولادها وحتى ذريتهم، ثم أعمامها، ومنهم من رزقها ابنها البالغ. يتزوجها والدها ويمكن عرض الأمر على القاضي للزواج منها.

انظر أيضًا: أبحاث الزواج المبكر مع المراجع pdf

الحكم على زواج المطلقة الأخلاقي بدون ولي من وجهة نظر مجمع البحوث الإسلامية

الحكم على زواج المطلقة الأخلاقي بدون ولي من وجهة نظر مجمع البحوث الإسلامية
الحكم على زواج المطلقة الأخلاقي بدون ولي من وجهة نظر مجمع البحوث الإسلامية
  • قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر إن عقد النكاح بدون ولي أو شهود باطل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح بغير ولي وشاهدين صالحين). لا يوجد خلاف حول ذلك.
  • وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها على السؤال: قرار الزواج بدون ولي أو شهود؟ ويضيف: “لا يجوز الزواج بالمطلقة أو البكر بدون شاهد ولا ولي.
    • وانه اذا حصل هذا الزواج وقع في المحرمات، وعلى المتزوجين ان يفصلوا فورا ويتوبوا عما كان، كما اكدت اللجنة ان الزواج يجب ان يكون شرعيا وصالحا وموثقا في وثيقة رسمية تحمي المرأة حقوقها. .

شروط الزواج

شروط الزواج
شروط الزواج

الزواج له شروط وضوابط يقرها الشرع والدين. الأمر لا يتعلق فقط بعقد الزواج، ولكن هناك شروط يجب على الزوج وممثل الزوجة اتباعها حتى يتم هذا الزواج بشكل صحيح. ومن أهم هذه الشروط ما يلي: –

  • تسمية الزوجين تعني أن مندوب الزوجة يجب ألا يقول “زوجتك هي ابنتي وله بنات أخريات”، ولكن يجب أن يميزها، مثل تسمية الزوجة، على سبيل المثال خديجة، أو وصفها حتى لا يكون لها سواها تشارك الأخوات كأن تقول: “الأكبر أو الأصغر” وهذا الشرط ينطبق على الزوج أيضا.
  • موافقة الزوج: – لا يجوز للمرأة أن تتزوج إذا لم تكن راضية عن شريك حياتها.
    • وبالمثل، يجب أن يتفق الرجل مع من سيتزوجها، لأن الزواج لا يتضمن أي إكراه.
  • حضور الولي: – وهذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكاح بغير ولي).
    • كما قال صلى الله عليه وسلم: “كل امرأة تزوجت بغير إذن وليها بطل نكاحها”.
    • الفانكا باطلة. الفانكا باطلة.
  • – شاهد وانشر: – أي لابد من وجود شهود على هذا الزواج في حديث عمران بن حسين، مع سلسلة من النقل تعود إلى النبي: “لا نكاح بغير ولي وشاهدين صالحين. ”
    • كما أكد العلماء عدم حضور شاهدين على الأقل.
    • إنه بعيد عن الدعاية الضرورية لأن الزواج رباط صارم.
  • الدعاية: الدعاية هي أيضًا شرط من شروط الزواج الصحيح.
  • الزوجان في مأمن من موانع الزواج: – وهذا يعني أنه لا ينبغي منع الزوجين أو أي منهما من الزواج.
    • مثل الأبوة أو الرضاعة الطبيعية أو وقت انتظار المرأة أو أسباب أخرى للحظر.

وأشار العلماء إلى أن الذين رفعوا شروط النكاح إلى خمسة اعتقدوا أن مهر الرجل للمرأة هو أيضا شرط من شروط النكاح، ويجب أن يكون في الواقع من شروط النكاح.

رأي د. علي جمعة المفتي السابق حول زواج متزوجة بدون ولي

رأي د.  علي جمعة المفتي السابق حول زواج متزوجة بدون ولي
رأي د. علي جمعة المفتي السابق حول زواج متزوجة بدون ولي

الدكتور وقال علي جمعة إن الولاية الزوجية هي نوع من الرعاية التي تفرضها الشريعة والدين على المرأة حفاظا عليها.

الزواج هو بداية مرحلة عظيمة وهامة في حياة الزوجة.

كما راعت الشريعة في إرساء أحكام هذه الولاية أن الأحكام تستند إلى أهمية الرأفة بالمرأة ومساعدتها.

كما تابع حديثه وقال عن رأي الإمام أبو حنيفة في هذه النقاط أن الراشد العاقل لا ولاية على أحد بشأنها.

ومعنى هذا الكلام أن المرأة البالغة تتزوج نفسها.

وذلك ببدء عقد زواجها، سواء كانت عذراء أو امرأة.

وجعل الوصاية الزوجية على الطفل الصغير غير الناضج، لكنه جعل الولاية على المرأة الكبيرة وكالة وليست وصاية.

الدكتور ومضى علي جمعة يقول إن القانون المصري تم تبنيه من المذهب الحنفي.

أعطى المرأة الحكيمة حق الزواج بنفسها.

ويعتبر زواجها صحيحا إذا تزوجت من مؤهل بمهر مثلها.

كما جعلت الشريعة سن البلوغ بناءً على بداية كمال العقل، كما جعلت البلوغ يعتمد على العمر بدلاً من وجود علامات أخرى.

راجع أيضًا: نصائح لزواج سعيد

من أي سن البلوغ يستطيع الراشد أن يتزوج بنفسه؟

من أي سن البلوغ يستطيع الراشد أن يتزوج بنفسه؟
من أي سن البلوغ يستطيع الراشد أن يتزوج بنفسه؟

سن البلوغ حسب المحامين: – اختلف المحامون في تحديد سن البلوغ.

  • ورأى الشافعيون والحنابلة والصحبيان أبو يوسف ومحمد أنها خمس عشرة سنة قمرية للرجل والمرأة. احتجزه المالكيون لمدة ثمانية عشر عامًا.
  • وقيل: خمس عشرة سنة، وقيل: تسعة عشر، وقيل: سبع عشرة.
  • وبحسب أبو حنيفة، فقد فصل سن البلوغ للصبي عن سن البلوغ للفتاة، إذ حدد سن البلوغ بالثامنة عشرة للصبي وسبعة عشر للفتاة.
  • ومع ذلك، ينظم القانون المصري التقاضي في قضايا الأحوال المدنية.
    • صدر القانون رقم 56 لعام 1923 الذي حدد الحد الأدنى لسن الزواج من الناحية القانونية والقضائية وحظر الزواج إذا كان عمر الزوجة أقل من ستة عشر عامًا.
    • كان الزوج دون سن الثامنة عشرة وقت الزواج، إلا في حالة واحدة حيث يكون الزواج بأمر من ولي الأمر.
    • تم سن العديد من اللوائح حول هذا الموضوع، وتحديد سن الزواج في السنوات الميلادية.

انظر أيضا: معلومات عن الزواج المدني

في ختام مقالي عن حكم الزواج العادي للمطلقات بدون ولي، أتمنى أن يكون قد ساعدك بكل المعلومات التي تحتاجها في هذا الموضوع، كما أضفت لك شروط الزواج الصحيح.

Scroll to Top