جدول المحتويات
ماذا تعرف عن الاحلام

أكثر ما يقلقنا بمجرد استيقاظنا هو محاولة تذكر الحلم الذي رأيناه الليلة الماضية. بعض الأحلام التي تجعلنا نستيقظ تريد أن تعرف لماذا حلمنا بهذا الحلم.
الأحلام هي صور تخلقها أذهاننا أثناء نومنا. يمكن أن تكون مسلية ومضحكة ورومانسية ومزعجة ومخيفة وأحيانًا غريبة. أنت مصدر دائم للغموض للعلماء والأطباء النفسيين، خاصة إذا كنت مصابًا بالفصام.
الأحلام هي تجربة إنسانية عالمية يمكن وصفها بأنها حالة من الوعي تتميز بالأحداث الحسية والمعرفية والعاطفية أثناء النوم.
قلل الحالم من أهمية سيطرة المصدر الموثوق على المحتوى والصور المرئية وتنشيط الذاكرة، لذلك لم تتم دراسة أي حالة من حالات الإدراك السلوكي المعرفي على نطاق واسع بحيث لم يساء فهمها كما هو الحال في الحلم.
حيث توجد بعض الفروق الإحصائية بين المقاربات العلمية والتحليلية النفسية لتحليل الأحلام، يهتم علماء الأعصاب بالمصدر الموثوق به، وبعض الهياكل المشاركة في إنتاج الأحلام، وكذلك تنظيم الأحلام ثم السرد.
ومع ذلك، سيركز التحليل النفسي على الأحلام ويضعها في سياق العلاقات في قصة الحالم، ويمكن أن تكون تقارير الأحلام مصدرًا موثوقًا به مليئًا بالتجارب العاطفية والحيوية التي تحتوي على مواضيع ومخاوف وشخصيات أحلام وأشياء مرتبطة ارتباطًا وثيقًا حياة اليقظة.
ستخلق هذه العناصر بعد ذلك “واقعًا” جديدًا من العدم، كما يظهر في الحلم، مما يؤدي إلى إطار زمني واقعي وتجربة اتصال.
كيف تتحقق الأحلام؟

ربما يكون أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا هو كيف تتحقق الأحلام أثناء النوم. يمكن أن تمر الأحلام بعدة مراحل تظهر تدريجياً أثناء النوم.
كيف تتحقق الأحلام؟
يمكن تنشيطها جميعًا من جذع الدماغ إلى القشرة أثناء الأحلام، وتحدث معظم الأحلام أثناء نوم حركة العين السريعة.
هذا جزء من دورة النوم والاستيقاظ ويتم التحكم فيه عن طريق نظام تنشيط شبكي، تمتد دوائره من جذع الدماغ إلى المهاد إلى القشرة.
قد يتعامل الجهاز الحوفي في منتصف الدماغ بعد ذلك مع المشاعر في حالة اليقظة وفي الأحلام، والتي غالبًا ما ترتبط بالخوف وتنشط أيضًا بشكل خاص في الأحلام.
القشرة هي المسؤولة عن محتوى الأحلام، بما في ذلك الوحوش التي نهرب منها أو الأشخاص الذين نلتقي بهم.
هذا لأننا كائنات بصرية عالية، القشرة البصرية، الموجودة مباشرة في الجزء الخلفي من الدماغ، مثل العديد من أجزاء القشرة الأخرى، نشطة بشكل خاص.
بعض أجزاء الفص الجبهي هي الأقل نشاطًا، مما قد يفسر سبب عدم انتقادنا في الأحلام وتقبل الأحداث المجنونة كما لو كانت حقيقية حتى نستيقظ.
يتعامل الجهاز الحوفي في منتصف الدماغ مع المشاعر في حالة اليقظة وفي الأحلام، والتي غالبًا ما ترتبط بالخوف وتنشط بشكل خاص في الأحلام.
نظريات تكوين الأحلام

دكتور. يقول بتلر إن هناك العديد من النظريات العلمية حول سبب حلمنا.
نظرية التنشيط والتوليف
استنادًا إلى عمل الأطباء النفسيين في جامعة هارفارد، تقترح هذه النظرية أن الأحلام تحدث عندما يكون هناك تحفيز في الدماغ يجلب الأفكار إلى وعينا.
نظرية محاكاة التهديد
استنادًا إلى عمل عالم أعصاب وطبيب نفسي فنلندي، يمكن أن تشير هذه النظرية إلى أن الحلم هو تحضير لمواقف حقيقية يمكن أن تشكل تهديدًا.
الاستجابة البيولوجية للظروف المعيشية
قام الباحث بالتحقيق في سبب حلم الناس بالمحتوى السلبي، وخاصة الأحلام التي تنطوي على مهاجمين أو أعداء، والتي يمكن أن تكون هناك استجابة تطورية وبيولوجية، ربما بناءً على تجارب الحياة المختلفة.
التنظيم والذكريات
يقول د. بتلر.
قد تشير هذه النظرية إلى أن الحلم هو فرصة للدماغ لحل المشاكل واتخاذ القرارات وتحديد الأولويات.
من أين تأتي الأحلام؟

يمكن أن تكون الأحلام إحدى الحقائق في حياتنا، على الرغم من أنك بحاجة إلى معرفة كيفية صنع الأحلام، فقد تحتاج إلى معرفة من أين تأتي الأحلام. فورا.
أحد المنظرين حول الأحلام هو سيغموند فرويد، الذي اعتقد أن الأحلام هي رغبات مدفونة في النفس البشرية يمكن أن تظهر في أي مرحلة من مراحل الحياة، مثل الصور والرموز والشخصيات المستمدة من الواقع البشري.
ومن هنا يكمن السر الرئيسي في فهم الأحلام وتفسيرها من خلال فهم معاني الرموز في ثقافات معينة
من أين تبدأ الأحلام حسب فرويد
طور فرويد تفسيرًا جديدًا لأصل الأحلام، حيث يتم إنشاء الأحلام من خلال تقسيم العقل البشري إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي:
- العقل الواعي: العقل الواعي هو أي شيء يمكن الشعور به وتذكره دون جهد.
- العقل الباطن: هو في الأساس ذاكرة مخفية مبسطة تخزن عادة المشاعر والمواقف التي يمكن تذكرها ببعض الجهد.
- اللاوعي: يتم تمثيل العقل الباطن بالرغبات والمشاعر السلبية التي توجد تلقائيًا وقد لا يتم تذكرها بغض النظر عن مقدار الجهد المبذول، ويتم قمع جميع الرغبات والمشاعر السلبية تلقائيًا وخارج نطاق السيطرة.
لماذا نحلم

هناك العديد من النظريات حول سبب حدوث الأحلام، لكن لا أحد يعرف بالضبط سبب حدوث الأحلام. يقول بعض الباحثين إن الأحلام ليس لها معنى أو معنى، ويقول آخرون إننا بحاجة إلى أحلام من أجل صحتنا العقلية والعاطفية والجسدية.
درست بعض الدراسات أهمية الأحلام على صحتنا ورفاهيتنا. أيقظ الباحثون الناس أثناء نومهم الريمي ووجدوا أن أولئك الذين لم يُسمح لهم بالحلم:
- المزيد من الإثارة
- هموم
- كآبة
- صعوبة في التركيز
- عدم التنسيق
- أكثر
- الاتجاه أيضا
يقول العديد من الخبراء أن الأحلام موجودة من:
- دمج الذكريات
- معالجة العواطف
إذا ذهبت إلى الفراش بفكرة مزعجة، فقد تستيقظ مع حل، أو على الأقل تشعر بتحسن بشأن الموقف. يمكن لبعض الأحلام أن تساعد عقولنا على معالجة أفكارنا وأحداثنا اليومية، والبعض الآخر يمكن أن يكون نشاطًا دماغيًا لا يعني سوى القليل جدًا.