أعلن فضل قول هذا الحديث: (ياتي الغريب والنبي أصحابه ولا يعلم من منهم رسول الله) مع أن النبي هو الرسول الأمين الذي يحمل رسالة الإسلام والرسول. إلى العالمين، لكنه معروف برحمته وتواضعه بين أصحابه. له شخصية عظيمة) أشاد بمبعوثه الكريم، وقالت سيدتنا عائشة (رضي الله عنها) عندما طلبت شخصية. سئل النبي فقالت: (شخصيته القرآن).
أعلن فضل قول هذا الحديث: (يأتي الغريب والنبي بين أصحابه ولا يعلم من منهم رسول الله).

الدليل على أنه جلس مع أصحابه وتمازحهم ودخل في نقاشهم الديني معهم، وأجاب على كل أسئلتهم، حتى لو جاء أحدهم وسأل عن الرسول، فلن يعرفه لشدة تواضعه وتسامحه، واتسم باللطف واللطف والبهجة والصدق، كما قال الله تعالى في كتابه: لقد صام الله عندما تكون فظا وتهز القلب من حولك، فاغفر لهم واستغفر لهم واستمر في فعل ذلك بالتأكيد، توكل على الله أن الله يحب من توكل).
كان النبي محبوبًا من أصحابه، وكان يمازحهم كثيرًا، ويلعب مع الأولاد ويحترم الكبار، والجميع يحبه، ويصادق عليه كثيرًا، ويصدّق بماله (أعطاه الصدقات والناس صدقاته). ولكن لم يكن ذلك كافياً لسداد دينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعلى هذا عوقبوا، وعلى هذا لم يعاقبوا.)
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهور أصحابه فيأتي غريب فلا يعلم. من كان منهم حتى سأل …) يخفض جناحه لهم ويديرهم ويتحدث معهم ويمزح معهم ويساعدهم.