ابحث عن مدينة قسنطينة التي تعد من اهم مدن دولة الجزائر وتسمى مدينة الجسور المعلقة وهي الثالثة في منطقة الجزائر بعد مدينة وهران ولها عدة اسماء مختلفة مثل مدينة الصخرة ومدينة أم الحضار حيث تعد من أقدم مدن العالم. تعرف على التفاصيل الرئيسية على موقع موهيت.
جدول المحتويات
ابحث عن مدينة قسنطينة

تعتبر المدينة من أهم المدن في البحر الأبيض المتوسط وكانت تعرف قديما باسم سيرتا وتم احتلالها كعاصمة نوميديا ثم سقطت لاحقا تحت الحكم الروماني وسميت قسطنطين على اسم قسطنطين الكبير.
كان لا بد من العبور من بنك إلى آخر لبناء بعض الجسور ولهذا عرفت باسم مدينة الجسور المعلقة، حيث تم بناء ثمانية جسور بعضها تحطم مع مرور الوقت والبقية عفا عليها الزمن.
موقع مدينة قسنطينة

تقع المدينة في وسط الشرق الجزائري، وتبلغ المسافة بين الجزائر العاصمة والجزائر حوالي 400 متر، وتقع البلدة القديمة على صخرة مصنوعة من الحجر الجيري القوي وفي الوسط ممرات وادي الرمال.
تتميز المدينة بتضاريسها المختلفة، حيث تتداخل التلال والهضاب والمنخفضات، خاصة في حالة الانهيارات المفاجئة، مما يجعل موقع المدينة غير متجانس.
تقع قسنطينة على هضبة صخرية يبلغ ارتفاعها 649 مترا وبعيدة عن المناطق المجاورة لها وتعبر ممرات عميقة.
يحدها من الشمال والشرق جبل سيدي مسيد وجبل الوحش، وتقع على ارتفاع 300 متر، بينما يقع حوض حماه من الغرب.
ابحث عن مدينة قسنطينة
اقرأ أيضًا المزيد عن بحث عن مدينة الإسكندرية وتاريخها القديم وتطورها الاقتصادي
تاريخ مدينة قسنطينة

بدأ تاريخ المدينة مع استعمار الفينيقيين للمدينة، فقام فيها التجار الفينيقيون ببناء المدينة، ثم طورها الرومان فيما بعد، وكانت تسمى في البداية “سيرتا” وأطلق عليها القرطاجيون اسم “ساريم باتيم”.
اكتسبت المدينة شهرة في الماضي بعد أن جعلها ملك نوميدان عاصمة لمملكته ونجحت بعد تقسيم مملكته إلى ممالك متعددة.
تمكن الرومان لاحقًا من السيطرة على المدينة خلال الفترة البيزنطية ودمرها الإمبراطور الروماني ماكسيناس حتى أعاد قسطنطين بناءها.
أعاد قسطنطين بناء المدينة وأطلق عليها اسم قسنطينة حتى تعرضت لحملات الغزو من قبل الوندال الذين يعيشون في وسط أوروبا، واستطاع البيزنطيون هزيمتها وتحقيق انتصار تاريخي عليها.
دخل المسلمون المدينة وعاشوا حياة مستقلة إلى حد ما، وكان عدد السكان حتى 12 مايو.
تعرضت المدينة للاحتلال الفرنسي بسبب خيانة أحد اليهود المقيمين فيها، وتمكنت الحملات الفرنسية من غزو المدينة بعد مقتل عدد كبير من سكان المدينة.
قد تكون مهتمًا بمزيد من المعلومات على البحث في تيمقاد ومعالمها الرئيسية
الآثار والنصب التذكارية في قسنطينة

تحتوي المدينة على العديد من المعالم الهامة منها
مقابر ما قبل التاريخ
مرت المدينة بعدة عصور، ولكل حقبة مقابرها وطقوسها، حيث كانت هناك مقابر قبل استيطان الفينيقيين فيها.
كما تضم مقابر الجالية اليهودية كما هي إلى الشرق من جبل سيدي مسيد وجميع المقابر من عصور ما قبل التاريخ.
- مقبرة بونوارا ميجاليت تقع على بعد 32 كيلومترًا من المدينة وعلى الطريق الوطني، يرمز لها بالرقم 20 الذي يؤدي إلى فالما حيث توجد المقبرة.
- كهف الدب يبلغ طول الكهف 60 متراً ويقع في الجرف الشمالي لقسنطينة.
- كهف تل الدفن يقع كهف تل الدفن بجوار كهف الدب، والكهفان من بين آثار ما قبل التاريخ.
- ضريح يوليوس يقع الضريح في جبل الشواية بمنطقة الهرية، وتبلغ المسافة بينه وبين المدينة حوالي 25 كم، والمقام اسطواني الشكل ومبني بالحجارة المنحوتة.
- ضريح ماسينيسا يقع على بعد 16 كيلومترًا جنوب المدينة، وهو برج مربع على شكل مصاطب تحتوي على ثلاثة صفوف من الحجارة المنحوتة على الشرح طريقة اليونانية وسمي على اسم ماسينيسا الذي حمى المدينة لمدة 60 عامًا.
كل هذا على رأس العديد من المعالم الأخرى التي تميز مدينة قسنطينة، والتي كلها أسباب كافية للبحث عن مدينة قسنطينة.
ابحث عن مدينة قسنطينة
أشهر مسجد في المدينة

الجامع الكبير
- وقد بني على أنقاض معبد روماني في زمن ولاية زيريدين.
مسجد سيدي اخضر
- وأمر ببناء مسجد الباي “حسن بن حسين” وهناك لوحة رخامية على باب المدخل تتميز ببعض النقوش.
المسجد البيضاوي
- كان المسجد في منطقة القنطرة وقت بنائه بعد الاستقلال، وقد مر به العديد من العلماء مثل الشيخ يوسف بوغابة والشيخ التلقي وغيرهم، كما فعل معهد الإمام العوفال.
جامع سوق الغزل
- كما شيدت باسم باي حسن وعلى نفقة الشيخ عيسى بن جلول وتحولت إلى كاتدرائية إبان الاحتلال الفرنسي لكنها عادت إلى موقعها الأصلي بعد الاستقلال.
مسجد الأمير عبد القادر
- تحتوي على مئذنتين، يبلغ طول مئذنة واحدة أكثر من 100 متر، وتتميز بهندستها المعمارية الرائعة التي تجمع بين الماضي والحاضر وتتسع لأكثر من خمسة عشر ألف مصلي، مما يجعلها أكبر مسجد في إفريقيا.
جسور مدينة قسنطينة

تحتوي المدينة على ثمانية جسور لذلك سميت مدينة الجسور ومنها
- جسر سيدي راشد صممه المهندس المعماري الفرنسي أوبين إيرو ووضع فيه 27 قوسًا بارتفاع 105 مترًا وطوله 447 مترًا. جسر راشد هو أطول جسر في العالم والأكبر أيضًا.
- جسر ملاح سليمان وهو ممر حديدي بطول 15 مترًا يصل الجسر بين وسط المدينة ومحطة القطار.
- جسر باب القنطرة وهو أول جسر في المدينة بناه الرومان لكن الفرنسيين هدموه وشيدوا جسرا جديدا.
- جسر سيدي مسيد الجسر الذي بناه المهندس الفرنسي فرديناند أرنو يبلغ ارتفاعه أكثر من 170 متراً وهو أعلى جسر في المدينة.
- جسر جنان الزيتون وهو الجسر الذي يربط شارعي المدينة التوأم بحي سيدي مبروك.
- جسر قسطنطين العملاق يبلغ طول الجسر 1150 مترًا وينقسم إلى رحلتين ذهابًا وإيابًا ويقع على ارتفاع 100 متر.
عند البحث عن مدينة قسنطينة، يجب توضيح جميع المعلومات المتعلقة بالمدينة من الناحية التاريخية والجغرافية وتقديمها للجميع بشرح طريقة مناسبة للموقع.
يمكنك إثراء معلوماتك من خلال البحث عن مدينة وهران ومناطق الجذب الرئيسية فيها
ابحث عن مدينة قسنطينة
بوابات مدينة قسنطينة

تحتوي المدينة على عدد من الأبواب المختلفة منها
- باب الراوة يؤدي عبور هذه البوابة من الشمال إلى وادي الرمال حيث يؤدي إلى منبع سيدي ميمون.
- باب الجابية تؤدي هذه البوابة إلى طريق سيدي راشد، ويبلغ ارتفاعها 510 أمتار، وتمر بعض القوافل القادمة من الصحراء مع الإبل.
- باب الحنانشة يمكن الخروج من الجهة الشمالية للمدينة والعبور من وادي الرمال للوصول إلى الينابيع التي تصب في مسبح سيدي مسعيد.
- باب الواد كان مكان هدف العدالة الذي هو الآن، ومن خلال هذه البوابة يمكن الوصول إلى روابي كودية عتي.
اقرأ أدناه البحث عن مدينة تيبازة وأهم معالمها
قسنطينة من أهم مدن الجزائر والعالم، ومن أقدم المدن ومن أهم المعالم الأثرية في العالم.
لقد شهدت العديد من الأحداث التاريخية على مر القرون وتأثرت بشدة بوقت الاحتلال الفرنسي، ويعد البحث عن مدينة قسنطينة من أهم الأبحاث في توضيح تاريخ هذه الأرض القديمة.