البحث عن مدينة نابلس التي تعد من أكبر وأهم المدن الفلسطينية واحتلت مكانة كبيرة في الضفة الغربية، كما أنها عاصمة محافظة نابلس وتضم 56 قرية العديد من الأحداث التاريخية منذ نشأتها بسبب ارتباطها بدولة فلسطين التي لا تزال تعاني من الكيان الصهيوني حتى يومنا هذا، ويمكن الاطلاع على أهم المعلومات على موقع “محيت”.
جدول المحتويات
ابحث عن مدينة نابلس

تعتبر المدينة مركز أهم الكليات في دولة فلسطين وعرفت بأسماء عدة عبر التاريخ حتى سميت مدينة نابلس.
في بداية القرنين الخامس والسادس كانت هناك صراعات بين السامريين والمسيحيين، وازدادت الثورة ضد الحكم البيزنطي حتى تناقصت أعدادهم في المدينة.
ثم فتحت المدينة ودخلها المسلمون وكثر المسلمون فيها وتحولت بعض الكنائس إلى مساجد حتى سقطت المدينة تحت الاحتلال الصليبي.
خلال الفترة العثمانية، أصبحت نابلس عاصمة نابلس وكانت سنجق إيالة دمشق خلال هذه الفترة.
ثم احتلها البريطانيون بعد سقوط العهد العثماني خلال الحرب العالمية الأولى عندما احتلت إسرائيل فلسطين بما فيها مدينة نابلس بعد سقوط الضفة الغربية.
جغرافية مدينة نابلس

المدينة هي قلب دولة فلسطين، بينما فلسطين هي قلب العالم العربي وتربط بين شمال وجنوب وشرق وغرب المدينة.
تقع نابلس على بعد 69 كم من القدس و 114 كم من عمان، والمدينة متصلة بشكل جيد عن طريق البر.
وقد وصفت المدينة بقصر البستان بسبب موقعها في أفضل موقع في فلسطين، وقد كتب عنها المؤرخ عمر السكندري في كتابه تاريخ سوريا.
تضم المدينة جامعات فلسطين الكبرى مثل جامعة النجاح الوطنية، وهي واحدة من أقدم الجامعات القائمة التي أنشأتها إدارة المدينة أثناء تنظيم نابلس وتجديد مرافقها.
وكتب عنها كثير من المؤرخين ووصفها الرحالة بأنها تشبه دمشق وأطلقوا عليها اسم “دمشق الصغيرة”. تشبه دمشق في كثير من العادات والتقاليد واللهجة وبعض السمات.
ارتبطت المدينة ارتباطا وثيقا بالدولة السورية ودمشق على وجه الخصوص وازدهرت التجارة بينهما حيث قام التجار في نابلس بتصدير بعض المنتجات والصابون إلى دمشق واستيراد أنواع مختلفة من الأقمشة والتوابل.
اقرأ أيضًا المزيد عن بحث عن مدينة الإسكندرية وتاريخها القديم وتطورها الاقتصادي
ابحث عن مدينة نابلس
مناخ مدينة نابلس

تتمتع المدينة بمناخ معتدل حيث يكون المناخ حارًا ورطبًا في الصيف، بينما يكون الجو باردًا وممطرًا في الشتاء، وأبرد شهر في السنة يناير بدرجة حرارة 3 درجات. يبدأ هطول الأمطار في أكتوبر وأبريل.
قد تكون مهتمًا بمزيد من المعلومات على البحث في تيمقاد ومعالمها الرئيسية
قرى مدينة نابلس

المدينة محاطة بمجموعة من القرى لكنها معزولة بسبب نقاط التفتيش العسكرية مثل حوارة وبيت إيبا، وكذلك من مدن برقة وبورين وتلفيت وغوريش ودير عسكر والعديد من القرى الأخرى.
تاريخ مدينة نابلس

قصة قديمة
يعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 5000 عام وتعتبر من أقدم المدن في العالم، وقد أسسها الكنعانيون وأطلقوا عليها اسم “شكيم”.
في البداية عاش هناك الحوثيون والفارسية، وشهدت المدينة العديد من المهن عبر التاريخ، بما في ذلك المصريون والآشوريون واليونانيون وغيرهم.
ورد ذكر المدينة مرات عديدة في نصوص إيبلا التي وجدها عالم الآثار باولو ماتي، كما ورد ذكرها في نصوص العمارنة وبعض روايات تحتمس الثالث.
مع بداية العصر الحديدي اتبعت مدن الكنعانيين نظام المدن المحصنة، ويقال أنه كانت هناك حروب كثيرة بين اليهود والكنعانيين حتى سيطر اليهود على مدينتين
- كانت مدينة شكيم “نابلس” من بداية عام 923 إلى 722 قبل الميلاد. تحت سيطرة اليهود وبقي الكنعانيون هناك.
- مدينة يبوس أو أورشليم احتلها اليهود على يد نبي الله داود وبقوا فيها حتى نهاية حكمهم على يد نبوخذ نصر.
ابحث عن مدينة نابلس
منتصف العمر
بعد احتلال المدينة ووعد المسلمين بحماية أهلها والمسيحيين بالالتزام بدينهم وحمايتهم مقابل دفع الجزية، صادرها الصليبيون على يد حاكم أنطاكية حتى صلاح الدين الدين. فاز الأيوبي بها وعادت المدينة للمسلمين وازدهرت وتطورت من جديد.
ظلت المدينة تعمل حتى زلزال 1189 الذي دمر العديد من المباني والمباني وقتل أكثر من 30 ألف شخص.
استعاد اليهود سيطرتهم عليها عام 1260 ولم يدموا طويلاً منذ مغادرتهم بعد أن نجح قطز في إخراجهم وإلحاق الهزيمة بهم.
يمكنك إثراء معلوماتك من خلال البحث عن مدينة وهران ومناطق الجذب الرئيسية فيها
التاريخ الحديث
استطاع العثمانيون السيطرة على بلاد الشام، بما في ذلك نابلس، وخلال هذه الفترة ارتبطت المدينة بمدينة دمشق وحققت تقدمًا وازدهارًا عظيمين في العديد من المناطق خلال فترة حكمهم.
استطاع المصريون السيطرة على نابلس بقيادة إبراهيم باشا، واستمر المصريون في الحكم لفترة حتى عادت إلى الحكم العثماني.
أصبحت المدينة من أشهر مدن فلسطين التجارية وأهمها، حيث تجاوزت القدس والمدن الساحلية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لكتابة بحث عن مدينة نابلس ومعرفة حضارة المدينة منذ تأسيسها.
وتعرضت المدينة لزلزال آخر عام 1927 أسفر عن خسائر عديدة وتدمير أكثر من 300 منزل وتدمير مسجد النصر الذي ما زالت آثاره محسوسة في بعض المنازل حتى يومنا هذا.
معلومات عن النكبة الفلسطينية

بعد النكبة التي عصفت بفلسطين عام 1948، أصبحت المدينة مع القدس والخليل جزءًا من المملكة الأردنية حتى سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي وسقطت.
وسقط في المدينة شهداء كثيرون وأصبحت مركز مقاومة للاحتلال خلافا لبقية المدن الفلسطينية تركها قبل الموعد المتفق عليه.
اقرأ أدناه البحث عن مدينة تيبازة وأهم معالمها
الاقتصاد في نابلس

كانت نابلس قبل نكبة فلسطين المركز التجاري والصناعي للبلاد وأصبحت العاصمة الاقتصادية لفلسطين، واشتهرت بالعديد من الصناعات مثل صناعة الصابون والأثاث وبعض الحرف اليدوية.
يوجد سوق خاص لتبادل البضائع المنقولة كالماشية ويضم سوق الخضار، وقد اشتهرت المدينة بالعديد من المنتجات الصناعية والزراعية منها
- حلويات النابلسي من أشهر أنواع الحلويات النابلسي كنافة، والتي عرفت في عموم بلاد الشام ودولة تركيا، ومن خلالها تم إدراج المدينة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لإعداد أكبر طبق كنافة.
- الصابون النابلسي اشتهرت المدينة بصناعة الصابون المصنوع من زيت الزيتون وكانت هذه الصناعة جزءًا من تراث المدينة الذي توقف بعد إغلاق الأسواق الخارجية.
ابحث عن مدينة نابلس
الزراعة في مدينة نابلس

تمارس الزراعة على قمم الجبال وتساهم بنسبة صغيرة في دخل المدينة. الزراعة لا تعتمد فقط على تربية الماشية ولكن أيضا على المطر. اشتهرت المدينة بزراعة الزيتون، وهذا من أهم ازدهار صناعة الصابون المصنوع من زيت الزيتون.
الحياة الثقافية والشعر

تعتبر نابلس من أغنى مدن العالم بالثقافة والشعر، وتعرف باسم “عش العلماء”، حيث ظهر العديد من الكتاب والشعراء على مر العصور.
فدوى طوقان وشقيقها إبراهيم طوقان وليلى علوش وحلمي الزواتي هم من أشهر علماء المدينة، وأي استكشاف لمدينة نابلس يجب أن يذكر مكانتها الثقافية عبر التاريخ.
من أشهر المتاحف في المدينة متحف القصبة الذي يتميز بموقعه في أنقاض البلدة القديمة وكذلك متحف السامري الذي بني على جبل جرزيم ويفترض أن يسلط الضوء على السامري. الحضارة والتراث.
مدينة نابلس غنية بالعديد من الأحداث التاريخية التي شهدتها عبر التاريخ، إضافة إلى مكانتها الكبيرة في الوطن العربي ودولة فلسطين وقيامتها.
من خلال استكشاف مدينة نابلس، تظهر للعالم مدى أهميتها وموقعها الفريد في الوطن العربي، وقد أدى ذلك إلى التعرض لمقدار الاحتلال والزلازل المستمرة التي فقدت الكثير من جمالها، ولكن كل هذا لم يؤثر على وضعه في الشرق.