جدول المحتويات
تعريف عظم الإسفنج

العظم الإسفنجي هو نوع من العظام المسامية، ويسمى أيضًا العظم التربيقي، وهو شديد الأوعية الدموية ويحتوي على نخاع العظام الأحمر. يملأ العظم الإسفنجي الجزء الداخلي أو التجويف العظمي بشبكة من الأشواك الصغيرة، وتتكون هذه الشبكة من قطع مسطحة من قضبان معدنية تسمى الترابيق، بالإضافة إلى سد الفجوات التي تحتوي على نخاع العظام أو الدهون.
أين عظم الإسفنج

يقع العظم الإسفنجي في نهايات العظام الطويلة ويحيط به عظم مضغوط يتميز بصلابته ويوجد أيضًا في الضلوع والجمجمة بالإضافة إلى عظام المفاصل والعظام. يتميز الحوض والعمود الفقري، حيث أنهما يقعان بالقرب من العظم المضغوط والعظم الإسفنجي، ببنيتهما الإسفنجية ويقعان في الفقرات.
خصائص العظم الإسفنجي

العظم الإسفنجي، المعروف بالعظم التربيقي، هو أحد نوعي أنسجة العظام الموجودة في جسم الإنسان، ويوجد في أجزاء مختلفة من الجسم وله خصائص
- العظم الإسفنجي مسامي للغاية.
- إنه أضعف وأسهل للكسر من القشرة.
- لها هيكل إسفنجي.
- يتميز بانخفاض الكثافة والقوة.
- يحتوي العظم الإسفنجي على مساحة سطح كبيرة تفسح المجال للأوعية الدموية ونخاع العظام.
- تحتوي الطبقة السطحية الخارجية للنسيج العظمي الإسفنجي على نخاع العظم الأحمر المسؤول عن تكوين الدم.
هيكل عظمي إسفنجي

تتكون عظام الإسفنج من خلايا تسمى ناقضات العظم، وتقع هذه الخلايا في تجاويف صغيرة تسمى الثغرات لأن هذه الثغرات وناقضات العظم المصاحبة لها تقع في المصفوفة التربيقية للعظم مع نخاع العظم، حيث تهاجر الأوعية الدموية أثناء ضغطها. العظام التي تكون أقوى من العظم الإسفنجي للعظام الإسفنجية لتزويدها بالمواد الضرورية التي تساهم في تكوين خلايا الدم، وخلايا العظام التي تقع بالقرب من الأوعية الدموية، بالإضافة إلى إفراز الفضلات، يمكنها أيضًا امتصاص وامتصاص العناصر الغذائية في هذه العملية يحدث من خلال قنوات صغيرة متصلة ببعضها البعض على السطح التربيقي تسمى القناة.
يمكن تحويل العظم الإسفنجي إلى عظم مضغوط من خلال عمل بانيات العظم، مما يعني أن بانيات العظم تتجلى في ناقضات العظم، التي تفرز المادة التي تشكل مصفوفة العظام المدمجة، ومن خلال هذه العملية تتطور العظام الطويلة في الجنين البشري.
أهمية النسيج العظمي الإسفنجي

للنسيج العظمي الإسفنجي أهمية كبيرة في جسم الإنسان، وتتجلى أهميته في
- يتكون نخاع العظام من تراكم وتكثيف المصفوفة التربيقية للأوعية الدموية في جسم الإنسان، حيث أن العظم الإسفنجي هو الذي يشكل ويخزن نخاع العظم داخل الشبكة التربيقية.
- يحتوي العظم الإسفنجي على نخاع العظم الأحمر، والذي يشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظم داخل العظم الإسفنجي، ويحدث هذا الإنتاج بمعدل 2 مليون في الثانية، ويتم إنتاج هذه الخلايا بفضل طبيعة الأوعية الدموية ووظيفة العظم الإسفنجي. بالإضافة إلى الدهون والعناصر، يجب أن توفر أيضًا كميات من الجلوكوز والأحماض الأمينية الضرورية لتكوين خلايا الدم الحمراء.
- يقلل من وزن الهيكل العظمي، حيث أن وزن العظام الإسفنجية الخفيفة، بالإضافة إلى قلة كثافتها، يوازن العظم المضغوط الذي يتميز بوزنه وكثافته.
- إن العظم الإسفنجي الذي يتشكل على طول خطوط الضغط يمنح العظام المرونة والقوة في المنطقة التي توجد فيها ويعمل كممتص للصدمات عند الجري.
تجعل المسام الموجودة في العظم الإسفنجي العظم مرنًا

السؤال هنا، هل المسام الموجودة في العظم الإسفنجي تجعل العظام مرنة نجد أن الإجابة هي لا، الجسم الرئيسي لجسم الإنسان، وهذه المسام تحمي جميع الأجزاء الموجودة داخل الإسفنج العظمي، النسيج الداخلي للهيكل العظمي الذي يعمل على تكوين شبكة الخلايا المفتوحة.
نلاحظ أن العظم الإسفنجي هو أحد أنواع الأنسجة العظمية، والنوع الآخر يتجلى في العظم القشري، حيث يتواجد العظم الإسفنجي في جميع أنحاء الجسم تقريبًا لأنه، كما ذكرنا سابقًا، يعمل كممتص للصدمات بالإضافة إلى توفير الدعم الهيكلي. . ويسهل حركة المفاصل والأطراف، ووجد تقرير موقع الأكاديمية الأمريكية أن حركات مثل المشي والتزلج والقفز تعرض جسم الإنسان لتأثير كبير. كل خطوة أو حركة يقوم بها الشخص ترسل موجات صدمة صغيرة عبر نظام الهيكل العظمي، لكن العظام الإسفنجية تمتص هذه التأثيرات، وهذا يمنع العظام من كسر أو إتلاف سقالاتها الرقيقة.
فوائد العظام في جسم الانسان

العظام هي الأجزاء الأساسية لجسم الإنسان، فهي تشكل الجسم، ويحتوي الجسم على أنسجة عظمية صلبة تساعد في دعم الهيكل العظمي للجسم. يمتلك الإنسان البالغ حوالي 206 عظمة، وهذه العظام تختلف في الشكل والحجم، وكذلك في أنواعها المختلفة. يتجلى في جسم الإنسان في
- الدعم، حيث يدعم بنية الجسم ويمنحه القوة والشكل المتناغم. على سبيل المثال، نجد أن عظام الساق تعمل على دعم الجزء العلوي من جسم الإنسان.
- تعمل العظام على تماسك أنسجة الجسم معًا.
- تساهم العظام في حركة جسم الإنسان لأنها مغطاة بالعضلات لأن هناك علاقة متماسكة بين العظام والعضلات حيث لا تستطيع العظام أن تقوم بحركة من تلقاء نفسها، لكن وجود العضلات هو ما يساعدها على الحركة وخلق أنواع مختلفة من الحركات والعظام تدعم وتدعم العضلات بالإضافة إلى منحها القوة والمتانة ومساعدتها على الحركة بكفاءة.
- تخزن العظام بعض المعادن، مثل أملاح الكالسيوم والفوسفور، بالإضافة إلى الدهون الموجودة في نخاع العظام، حيث يستطيع الجسم امتصاص هذه المواد من مجرى دم الإنسان عند الحاجة إليها.
- تمسك العظام بأعضاء الجسم. على سبيل المثال، نجد أن وظيفة الجمجمة هي حماية دماغ الإنسان وكذلك القفص الصدري الذي يحمي الصدر.
- يُنشئ خلايا يحتوي فيها العظم الإسفنجي على نخاع عظمي، تتجلى وظيفتها في تكوين خلايا في الجسم، والتي، بالإضافة إلى الصفائح الدموية، هي أيضًا خلايا دم حمراء وبيضاء.