الفرق في صلاة الجنازة على الرجل والمرأة

صلاة الجنازة من الأدعية التي أعطانا الله والتي لها فضل ومزايا عظيمة، سواء كانت للمصلي أو للذين يصلون من أجله.
صلاة الجنازة من واجبات الاكتفاء، وهي فرض ديني دون تحديد من يقوم بها.
وإذا فعل البعض فيكفى، ويسمى الاكتفاء ؛ لأن فعل بعضهم يكفي لتحقيق الغرض المقصود منه.
الفرق في صلاة الجنازة على الرجل والمرأة بسيط للغاية وسنشرح ذلك أدناه

الفرق في صلاة الجنازة للرجال والنساء

لا فرق نهائي إلا في شيئين

  • المكان الذي قام فيه الإمام من بين الأموات فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم على رجل وقف على رأسه
    ولما صلى لأجل امرأة كان في وسطها.
  • جواز دعاء التأنيث إذا كان الميت امرأة.

ومن أدلة ذلك ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ومن أدلة ذلك ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن أدلة ذلك ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

روى البخاري في صحيحه عن سمرة بن جندب – رضي الله عنه – قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة ماتت في الولادة فقال كان في وسطهم “.

كما حدثنا ابن ماجه عن أبي غالب قال رأيت أنس بن مالك يصلي في جنازة رجل فكان فوق رأسه، فهل هذا صحيح
ثم جنازة امرأة أخرى فقالوا يا أبا حمزة صلّ عليها. فوقف في وسط الفراش.
قال العلاء بن زياد يا أبا حمزة هكذا رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مكانك من الرجل قام من الجنازة.
وأقام من المرأة مكانك من المرأة
قال نعم، فالتفت إلينا فقال احفظها، رواه الترمذي في سننه، فقال حديث أنس هذا حديث حسن.

وقد بين العلماء لنا موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – في وسط المرأة من عجزها عنها.
فالوقوف معه تنكر لها، وليس هذا هو حال الرجل.
يتجه المذهب الحنفي إلى وقوف الإمام على صدر الرجل والمرأة، ويبررون ذلك بكون الصدر مكان القلب.
وفيه نور الإيمان، فقيامه هو علامة إيمانه.
وأوضحوا أنه بحديث أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقف إلا مع زوجته المسنة،
لأنها لم تكن طازجة، غير مغطاة – لذلك جاء بينها وبينها.
إلا أن المالكية يعتقدون أن الإمام يجب أن يقف في وسط الرجل وكتف المرأة، والأول رأي الجمهور.
وهو أول ما يلي ؛ لأن الحديث الصحيح نوه به.

Scroll to Top