بدأ استخدام البطاقة الذكية في دمشق وعدد من المحافظات السورية
جاء ذلك منذ أكثر من عام للعمل على تنظيم مستويات مختلفة من الاستهلاك
المواد النفطية مثل الغاز والديزل والبنزين، ويرجع ذلك إلى نقص هذه المواد.
استخدام البطاقة الذكية في سوريا

جدير بالذكر أن صاحب المركبة من خلال استخدام البطاقة الذكية
شراء كمية معينة من الوقود بدعم من الدولة وإذا لزم الأمر
يمكن لمالك السيارة شراء نفس الكمية من الوقود لكمية أكبر من الوقود
يريدها خارج السعر المدعوم بسعر التكلفة المجاني الذي يستطيع تحقيقه
في هذه الحالة تضاعف السعر المدعوم.
لم يلق انتشار البطاقة الذكية ردود فعل إيجابية من المواطنين السوريين
أثار هذا القرار حفيظة السوريين من نواحٍ عديدة
فيما بينها
زاد العدد الكبير من قوائم الانتظار وزيادة تشتتها بشكل ملحوظ، وقد أدى ذلك أيضًا إلى ظهور
يحصل المواطنون أيضًا على كمية صغيرة من الوقود تحددها الحكومة
ارتفاع أسعار النفط مما يشكل عبئا
مواطن سوري.
استخدامات جديدة للبطاقة العادية
وزارة الداخلية السورية تحاول حاليا توسيع نطاق
استخدام البطاقة الذكية كجزء من أعمال الترشيد
الاستهلاك، وخاصة في ظل العقوبات الاقتصادية المختلفة
كما فرضت سوريا عليها دول أوروبية كثيرة
الولايات المتحدة الأمريكية.
تضمنت الاستخدامات الجديدة للبطاقة الذكية إضافة عدد من
المواد المستهلكة وقبولها وهي الشاي والأرز والسكر.
يتساءل الكثير من المواطنين عما إذا كان القرار الجديد سيؤثر على زيادة الأسعار
هذه المواد الاستهلاكية التي لها أهمية كبيرة لجميع المواطنين هي
وهل يمكن التقليل من وجود هذه المواد كما كان الحال مع المنتجات البترولية