حكم الطلاق بسبب الأهل عند المذاهب الأربعة

تعتبر قضية الطلاق من القضايا الحساسة التي يواجهها الكثير من الناس لأن الطلاق في بعض الأحيان هو سبب الأسرة. نجيب على هذا أدناه .. تابعنا.

الطلاق لأسباب عائلية

الطلاق لأسباب عائلية
الطلاق لأسباب عائلية

الطلاق في اللغة هو اسم من أصل الطلاق، ويعني رفع القيد أو الفسخ، وهو مرادف للطلاق، وفي الشريعة، الطلاق هو رفع القيود المفروضة على الزواج، وعلى الرغم من جواز الطلاق، فإن وقد اختلف العلماء في هذا مع أن الأصل مقبول، وفي كل الأحوال فإن الشريعة لا تعتبر الطلاق حسنًا في حد ذاته إلا إذا كان مصحوبًا بأسباب مقبولة، كما ورد في السنة النبوية

  • عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وعن أهله صلى الله عليه وسلم “ما سمح الله له بأبشع من الطلاق”.
    سلسلة الإرسال صحيحة ولم يخبروا بها.

  • وفي عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال “أكره الشرع.
    الطلاق لله تعالى. رواه أبو داود.

  • وفي صحيح مسلم بأمر جابر قال رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال الله صلى الله عليه وسلم
    فَأَدَنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، َجِءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا،
    مَا صَنَعْتَ شَيْئًا، ثُمَّ يَجِءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى
    بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ ».

على الرغم من كل هذا، فقد سمح الإسلام بالطلاق، لكنه لم يحرمه. إغاثة الخدم في حالة استحالة العلاقات الجنسية، وتقول دار الإفتاء المصرية إن هناك من يأمر الزوجين بالصبر، ولكن هناك حالات كثيرة لا يتسامح فيها الصبر ويؤدي هذا الزواج إلى مشاكل أكبر من الطلاق.

اتخاذ قرار بتطليق المرأة لإرضاء الأم

اتخاذ قرار بتطليق المرأة لإرضاء الأم
اتخاذ قرار بتطليق المرأة لإرضاء الأم

نعود لموضوع طلاق المرأة لإرضاء أحد الوالدين أو الأسرة. يرتبط الواجب تجاه الوالدين باللطف والرفق في التعامل وتجنب الكلمات أو الأفعال القاسية. يقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “رضى الرب في رضا الوالدين، وغضبه في غضبهم”. موافقة الوالدين على الطلاق نجيب على هذا من أقوال العلماء الآتي

  • قالت مدرسة حنفي أن هناك مشكلة في هذا الموضوع

    قال الإمام الطحاوي أمرت أمه أحدنا بالزواج. عندما تزوج أمرته
    تركهم فذهب إلى أبي الدرداء وسأله عن ذلك فقال لست أنا الذي آمرك.
    إنك طلقت ولست أنا من أمرك بالتمسك بك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال صلى الله عليه وسلم “الأم مركز باب الجنة، فاحفظ هذا الباب أو أهمله”.
    أو كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

  • بينما المدرسة الشافعية الفكرية ترفض طاعة الوالدين في حالة الطلاق في حالة العناد.
  • وأما المذهب الحنبلي فيقال لا طاعة إلا إذا كان الأب الآمر من الصالحين والمستقيمين.
  • بينما نص ابن تيمية على تحريم طاعة الوالدين في حالة الطلاق،

    هو يقول [مسألة في رجل متزوج وله أولاد، ووالدته تكره الزوجة وتشير عليه بطلاقها، هل يجوز له طلاقها الجواب لا يحل له أن يطلقها لقول أمه، بل عليه أن يبرَّ أمه، وليس تطليق امرأته من برها والله أعلم]

  • وكذلك قال ابن الموفح في “الفروع” (5/363 عالم الكتب) ما جاء فيه

    [فإن أمَرَتهُ أمُّهُ فَنصُّهُ لا يُعْجِبُنِي طَلاقُهُ، وَمَنَعَهُ شَيْخُنَا مِنْهُ، وَنَصَّ فِي بَيْعِ السَّرِيَّةِ إنْ خِفْت عَلَى نَفْسِك فَلَيْسَ لَهَا ذَلِكَ وَكَذَا نَصَّ فِيمَا إذَا مَنَعَاهُ مِنْ التَّزْوِيجِ]

هل يمكن للأب أن يطلق زوجة ابنه

-فيديو مطابق للحزمة-

لذلك توصلنا إلى معرفة الحكم على طلاق المرأة لإرضاء الأب أو الأم، وفي نهاية هذا المقال نذكركم أن الله -عزاه الله- عز وجل قد أمرنا بتسهيل الطلاق والقيام به. الأفضل مكروه قانونًا، ولكن عندما يكون ذلك مستحيلًا عشرة، فلا خطيئة، وطاعة الوالدين لا يجب أن يكون للإنسان يد في قراراته، وإلا فإن الله سيحاسب والديه بدلاً من ذلك!

Scroll to Top