ما حكم تربية الكلاب ولمسها وبيعها أوضحت دار الافتاء المصرية الإجابة على كل هذه الأسئلة على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك حيث أنها كانت شائعة خاصة في الآونة الأخيرة، وهذا ما سنعرضه لكم في هذا المقال. تابعنا
قرار بحمل ولمس الكلاب

- ذكرت دار الافتاء المصرية أنه يجوز اقتناء كلب إذا احتاج إلى صاحبه.
بحيث يتم استخدامها لحراسة الماشية أو اصطيادها أو رعيها وعدم ترهيب الخزنة.
أو مشكلة مع الجيران، وذكروا في ذلك الحديث الآتي - بسلطان أبي هريرة رضي الله عنه بسلطة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(مَنْ آقْت .نَى كلْبًا لَيْسَ بِكِلْبِ صِيَدْ وٍلا مَاشِيَةٍ وَةٍلا أَرْضٍ فَإِنَّهُ يَنْقُصُ مُن ْجِرِهِ قِيرِطَانِ كُلُمَُُُرِقِ). - كما قال النووي في شرح مسلم (10/340)
وهل يجوز اقتناء كلاب لإدارة البيوت والممرات ونحوها
الجواب فِيهِ وَجْهَانِ أَحَدهمَا لا يَجُز،، لِظَوَاهِر الأَحَادِيث،، فَإِنَّهَا مُصَرِّحَة بِالَّهْيِ إِلا لِزَرْعٍ ْأَْ صَد.
والراجح من القولين يجوز قياسا على الثلاثة لسبب مفهومة من الحديث وهو الضرورة. - بالإضافة إلى ذلك، أوضحت دار الافتاء أن اقتناء الكلب مسموح به دون ضرورة، رغم أنه مكروه حسب المذهب المالكي.
قرار بتربية الكلاب الصغيرة

- وأوضحت دار الافتاء المصرية أن الكلب هو الحيوان المعروف بالنباح، فأي شيء ينبح حتى وإن كان صغيراً هو “كلب الرومي”.
أو ينمو في الحجم ويتغير شكله من بعض أنواع هذا الحيوان.
ولفتت إلى أن ما لا ينبح، حتى لو كان الكلب مشابهًا تمامًا لـ “ثعلب الذئب”، ليس كلبًا ولا يشترك في نفس القواعد. - ولهذا السبب لا يجوز اقتناء كلب مهما كان حجمه أو نوعه إلا في الحالات المذكورة في الفقرة السابقة.
حكم لعاب الكلب
- الدكتور. صرح شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن قرار نجاسة الكلب كان مثار جدل بين العلماء.
وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه نجس. - بينما يرى المالكيون أن الكلب طاهر وكل ما فيه طاهر، وهذا الرأي ما تتبناه دار الإفتاء المصرية وتفتوى.
- وأكد سماحته أن المالكية ينطلقون من مبدأ أن كل حيوان حي هو طاهر، وأن الشريعة تحرم حيوانًا معينًا لا يؤكل، مثل الخنزير والحيوان الذي لديه حافر أو ناب، أي حمار أو أسد.، في حين أن الحصان مختلف أيضًا في هذا.
قرار بيع كلب
- وذكر الشافعيون والحنابلة والمالكية أنه لا يجوز بيع الكلب، فماذا يفعل وأخذوا هذا القول لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم
– صلى الله عليه وسلم – عن ثمن الكلب، وقد ثبت ذلك في حديث مسلم. - بينما جادلت المذهب الحنفي بأنه يُسمح حتى ببيع كلب. لأنه حق انتفاع حقيقي، وقد اعتقد ابن نافع وابن كنانة وسحنون من المذاهب المالكية أنه من القانوني بيع الكلاب المسموح بتربيتها، مثل الماشية وكلاب الصيد.
- بيع كل مخلب من الطيور معلما، كما قال كاساني في «بدائع الصناعي» «يستطيع المعلمون أم لا دون جدل، وبيع أي حيوان بري مع أنيابه فقط خنزير، كلب، نمر، أسد، نمر، ذئب، والقطة ونحوها جاز إذا صاحبتنا ».
في نهاية مقالنا اليوم ننصحك بقراءة موضوع الغسل في الإسلام