يجب على المسلم أن يتوضأ بشكل صحيح وصحيح في الاستعداد للصلاة، ولكن هناك أمور كثيرة تبطل الوضوء ويتساءل كثير من المسلمين ما ينقض الوضوء، وهل اللعن ينقض الوضوء وعليه يجب على المسلم أن يكرر وضوءه مرة أخرى، وفي الفقرات التالية سنعرف إجابة هذا السؤال بوضوح وتفصيل.
هل اللعن ينقض الوضوء

- والجدير بالذكر أن السب ليس من نواقض الوضوء.
- ومن ثم لا يحتاج المسلم إلى الوضوء عند حدوث ذلك.
من ناحية أخرى، يجب التأكيد على
- وقد أثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه استحباب
يتوضأ من فعل معصية، وذلك لأن الوضوء يكفر عن الذنوب. - والجدير بالذكر أنه في العديد من الكتب الإسلامية ورد ذكر آثار للسيدة عائشة. نكون
والدة المؤمنين رضي الله عنها ورضا عنها وبحسب أمر ابن مسعود رضي الله عنه وعن غيره.
رضي الله عن جماعة الصحابة أجمعين “إن الوضوء من كلام قبيح”. - وتجدر الإشارة إلى أن النووي قال في كتابه “كتاب المجموع”
“الشيء الصحيح أو الصواب هو أنه من المستحسن الوضوء الشرعي من الكلام السيئ.
كالتشهير، والنميمة، والكذب، والقذف، والحنث باليمين، والألفاظ النابية، وما شابه ذلك.
والغرض منه التكفير عن الذنوب التي ثبت في الحديث، وليس شيء من هذا إلزاميا.
هل يبطل جرعة الوضوء من التدخين

جدير بالذكر أنه نقله أمر الإمام الأكبر شيخ الأزهر
شريف د. أحمد الطيب حول هل التدخين ينقض الوضوء من عدمه
- لا يعتبر التدخين وضوءاً غير شرعي.
- لكن يجب التأكيد على أن التدخين محظور شرعا لأنه مضيعة
للصحة والمل. - وذكر الطيب أنه يستحب للمسلم أن يغسل فمه أو يتخلص منه
رائحة الفم الكريهة قبل الصلاة حتى لا تزعج باقي المؤمنين.
مبطلات الغسيل
وأما ما ينقض الوضوء، وبالتالي يجب على المسلم أن يتوضأ مرة أخرى، فهذه هي
- حدث صغير
- على سبيل المثال، ظهور البول أو البراز.
- أو وجود ما يخرج من القبلة أو الشرج.
- والجدير بالذكر أنه في رواية عن البخاري ومسلم، اشتكى للنبي صلى الله عليه وسلم، فتخيل الرجل أنه سيجد شيئًا. قال إنه لن يذهب بعيدًا حتى يسمع ضوضاء أو يجد ريحًا.
- الدم السائل والقيء
- وتجدر الإشارة إلى أنه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
سلم وتوضأ فوجدت قطعتين من الثياب في مسجد دمشق فذكرت ذلك فقال
ثوبان هل تعتقد أنني صببت الوضوء. رواه الأثرم والترمذي. - كما يذكر أن خروج القيح من البدن في وقت الصلاة يبطل الوضوء.
- سقوط الروح
- على سبيل المثال، استخدام المواد المخدرة أو المسكرات.
- كما رأت المذاهب الحنفيّة والشافعيّة أنّ النّوم إذا نام أو مال أو استلقى ولم يستطع كرسيه الوصول إلى الأرض، فإنّ النوم يبطل الوضوء.
- كما أن مذهب الإمام الحنفي جعل وضوء من نام في السجود والصلاة صحيحاً من عدمه.
- وذلك لما قاله أنس بن مالك – رضي الله عنه – في سلطان الصحابة رسول الله –
صلى الله عليه وسلم (انتظروا العشاء ثم ناموا جالسين ثم صلوا ولم يتوضأوا). - بينما رأى الإمامان مالك والإمام أحمد بن حنبل أن النوم الغزير ينقض الوضوء.
- النوم الثقيل هو عندما لا يشعر الشخص بما يحدث من حوله ولا يسمع الأصوات المحيطة به.
- النوم الخفيف ليس وضوءًا غير صالح.
- والدليل على ذلك أن الصحابة ناموا ثم قاموا بالصلاة بغير اغتسل.
وهنا تعرفنا على إجابة السؤال هل السب ينقض الوضوء وما هي مبطلات الوضوء، كما ترى حكم تلاوة القرآن لمن لا يتوضأ سواء من القرآن أو من الجوال.