قصة يحيى عليه السلام

نقدم لكم اليوم واحدة من أروع القصص حكاية يحيى عليه السلام قصة تقدم لنا مع أحد الأنبياء الذي حتى زماننا لا يضاهيه رغم أنه من الأنبياء الذين لم تحدث معهم معجزات مثل سيدنا موسى أو إبراهيم السلام، لكنها قصة جميلة جدًا وممتعة ستجعلك تشعر بالرضا والحب وأن العالم لا يزال على ما يرام مهما كان عدد الطغاة فيه.

قصة يحيى عليه السلام

قصة يحيى عليه السلام
قصة يحيى عليه السلام
  • سيدنا يحيى من الأنبياء وله قصة بسيطة جدا وجميلة
    القصة ليس لها تعقيدات، بل المواقف التي حدثت والأحداث التي مر بها
    سيدما يحيى هي نفس القصة وهي نفس الدرس فلا توجد دروس
    إن التاريخ نفسه، الذي تعلمناه من التاريخ، هو درس يجب أن نتعلمه جميعًا، مؤمنين وغير مؤمنين، خاصة وأن هذه القصة لا تتحدث عن الإسلام فحسب، بل تتحدث عن الإنسانية أيضًا.
    وعن التعاطف والحنان والعديد من المشاعر الإنسانية الجميلة التي يجب أن نمتلكها
    كان كإنسان مسلم وغير مسلم، فقيل عن سيدنا يحيى يا زكريا، بشرنا بغلام اسمه يحيى لم نعينه بعد. وهذا قول سيدنا يحيى.
    لن يأتي المرء مثله أبدًا لأنه مثال يمكن أن يكون في الحب والحنان والإنسانية
    أن يملأ العالم كله بالكرامة والإيمان الكامل بالله الذي يجعله في نفس الوقت
    شخص قوي وكريم لا ينكسر أمام إنسان مهما كانت ممتلكاته.
  • ولد سيدنا يحيى في عصر غريب نوعا ما، وذلك بسببه
    في مزيج من الظلم والنقاء، كانت السيدة ماري هي
    أهم مثال على الطهارة في هذا الوقت وهناك الكثير من الملوك الذين يمثلون الظلم
    والظلم في هذا الكون، لأن سيدنا يحيى ولد وقلبه مليء باللطف والهدوء
    كان لديه إنسانية لا تضاهى، اعتاد إطعام وإطعام الحيوانات كل يوم
    والطيور لا تقتل الحشرات ولا غيرها وكأنها تشفق عليه، نشأ سيدنا يحيى وصار
    في مرحلة يكون فيها واعياً ومسؤولاً عن نفسه، ثم أصبح قلبه أكثر إشراقًا وأصبح
    يؤمن بالله الواحد الذي لا شريك له.

دعوة سيدنا يحيى وفتواه

  • بدأ سيدنا يحيى يدعو الناس إلى الإيمان بالله وحده
    ليس له شريك وتبعه كثير من الناس وذلك لأنه كان لديه قلب كبير وطاهر وكان هناك الكثير ممن أحبوه وصدقوه، وذات يوم جاءه أحد الطغاة
    وأبلغه الظلام أنه يريد الزواج بأحد محارمه وأنه يريد أن يسلمه فتوى من أجل ذلك.
    استطاع أن يفعل هذا، لكن سيدنا يحيى رفض بشدة، ثم غضب الملك ووقف غاضبًا
    بعد ذلك، بسجن سيدنا يحيى، بدأ يقترب من الله ويكرس كل وقته
    فقط في الدعاء والصلاة والعبادة، ثم دخلت إليه المرأة التي تريد الملك
    تزوجها وأحبت سيدنا يحيى وأخبرته أنها ستطلب منه أن يحبها ولكن هو
    رفض وقال ليس لقلبي مكان فارغ، كل شيء محبة لله تعالى ولا يوجد غيره في قلبي، ثم قالت المرأة للملك أن يقتل سيدنا يحيى وتم إعدامه وقتله.
    أكثر شخص حنون وحب على الإطلاق.
Scroll to Top