الأمة الإسلامية تستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك هذه الأيام وتطرح أسئلة كثيرة
وفيما يتعلق بإبطال الصيام وصحته، قررنا أن نخصص هذا المقال لمسألة ما يبطل صيام المرأة في رمضان.
جدول المحتويات
ما الذي يبطل صيام المرأة

- وقد وجد العلماء أن إبطال صيام النساء على النحو التالي
- الحيض تسرب دم الحيض من مبطلات صيام المرأة ويجب عليها الفطر عند رؤيتها سواء أكان ذلك أم لا.
في أول النهار أو آخره، وعليها قضاء الأيام التي أفطرت فيها بعد انتهاء شهر رمضان.
ونقتبس حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها “نحن مأمورون بالقضاء ولكننا لا نؤمر بقضاء الصلاة”. - النزف بعد الولادة كما أن دم النفاس من مبطلات صيام المرأة إذ يجب على المرأة أن تفطر إذا رأت ذلك.
وإذا كان خروجه قبل غروب الشمس بدقائق، فإن حكم الحائض عليها أن تقضي الأيام.
التي أفطرت فيها بعد نهاية شهر رمضان الأكل والشرب أوضح العلماء أن المرأة إذا أكلت أو شربت عمداً في نهار رمضان يبطل صومها. - في ذلك، كانت مذنبة، وكان عليها تعويض ذلك اليوم، وانقسم المحامون حول ما إذا كانت الكفارة مطلوبة أم لا.
رأى الحنفية والمالكية وجوب الكفارة مع العدل واستشهدوا بما ورد في رواية أبي هريرة حيث قال
أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي أفطر في شهر رمضان بالإفراج عن عبد أو صيام شهرين متتاليين.
أو إطعام ستين فقيرًا “.
بينما ذهب الحنابلة والشافعية إلى أن التوبة لا تجب عليهم، ولا تجب فقط على القضاء.
ودليلهم أن لا الكفارة إلا فيما نصت عليه الشريعة، وتابت الشريعة عن الجماع.
الأكل والشرب لا يعنيان الجماع. - القئ المتعمد أوضح العلماء أنه إذا تقيأت المرأة عمدًا، كأن تضع إصبعًا في فمها وسفك ما في بطنها،
لذلك، فإن صومها باطل وعليها قضاء هذا اليوم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
واستدلوا بهذا القول من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
“إذا تقيأت أثناء الصيام، فلا داعي للقضاء، وإذا تقيأت، فعليك القضاء”.
فسخ الصيام للمتزوجين

- تعتبر جميع الأسباب السابقة باطلاً للصوم للمتزوجين وغير المتزوجين، باستثناء ما يلي
- الجماع وجد العلماء أنه لا جدال في أن الجماع من مبطلات الصيام للمرأة وأنه يجب على المفطرين.
لهذا السبب، لقضاء اليوم الذي أفطرت فيه بعد نهاية شهر رمضان، اعتبر بعض أهل العلم ضرورة التوبة حقهم.
وهو قول أبي حنيفة والإمام مالك، وهو قول الشافعي ورواية الإمام أحمد.
ولئن كانت أصح أقوال الشافعي في الأمر أنها لا تتطلب التوبة، وهي الرواية الأخرى عند الإمام أحمد، وقد أوضح لنا أهل العلم أن التوبة للجماع عبيد مؤمن أحرار، فإن لم يجده فعليه أن يصوم شهرين متتابعين.