حدوتة قبل النوم بالعاميه لتعلم درس مهم عن عواقب الغرور

الأحاديث لها تأثير كبير على الأطفال لأنها شرح طريقة لطيفة للترفيه، ولكن في نفس الوقت يركز الأطفال على هذه الأحاديث ويسمعون كل كلمة فيها وبالتالي يتأثرون بها. نقدم لكم اليوم قصة عامية قبل النوم تحتوي على درس مهم لتعلم عواقب الغرور والتسامح تجاه الآخرين.

قصة قبل النوم بالعامية

قصة قبل النوم بالعامية
قصة قبل النوم بالعامية

قصة الخروفين

  • تبدأ قصة اليوم بقطعتين تعيشان في حظيرة صغيرة
    الخروفان هما راع يمتلك هذه الحظيرة ويعتمد عليها كثيرًا
    العمل الا ان الخروفين لهما خصائص مختلفة وليست متماثلة وخصوصا الخروف
    الأول كان ثمينًا وقويًا وكان به الكثير من الصوف والكثير من اللحوم، مثل
    كان بإمكانها القيام بأشياء كثيرة بسهولة وكان ذلك بسبب امتلاكها لجسد
    قوي وقادر على تحمل العمل والارهاق ولكن الثاني كان عكس ذلك تماما والثاني
    كان جسدها ضعيفًا جدًا، ولم يكن هذا الجسد يفعل شيئًا سوى المهام السهلة والبسيطة، بحيث كانت الخروف الثاني في هذه الحظيرة عديم الفائدة تقريبًا.
    ومن ثم فإن الراعي لم يعتمد عليه كثيرًا وفضل القوي الثمين كما هو
    يترك معظم العمل في منطقة الحظيرة للقوي ويتجاهل الضعيف.
  • وبهذه الشرح طريقة كانت تقول دائمًا إن القوي ممتاز والضعيف لا فائدة منه.
    كانت تسخر دائمًا من الضعفاء لأنها تجعلهم مرضى وعديمي الجدوى
    لا يوجد شيء يمكنها فعله سوى الضحك دائمًا على ضعفها الشديد
    لطالما كانت هذه الكلمات تحزن الضعيف فلا يجب أن يتعداه القوي
    كان من المفترض أن تكون صديقتها، لذلك كانت دائمًا ضعيفة، وتفرط في تناول الطعام، لكن
    عديمة الجدوى وبالتالي استسلمت لأمرها وكانت عديمة الفائدة وستظل دائمًا ضعيفة.
عواقب الغرور
  • ذات يوم جاء الأصدقاء إلى الراعي لتناول الشاي
    وترى حظيرته ولاحظ أحدهم هذه النعجة الكبيرة والقوية
    كان لديه صديق كان جزارًا، فذهب إليه بعد ذلك وأخبره أن هناك صفقة
    يمكنك الحصول على فائز، لذلك ذهب الجزار إلى الراعي حتى يتمكن من الحصول على خروف
    منه، وعندما اختار على الفور واحدة من الخروفين، اختار الخروف الكبير والثمين
    ولكي يذبح، أخذ صوفه ولحمه ليبيعه، وكان هو الراعي
    هو يعلم، لذلك رفع الثمن على الخراف، لكن الجزار دفع ثمنها على الفور، فهذه صفقة
    وينر، سمعت النعجة القوية كل ذلك، فركضت إلى صديقتها
    الضعيفة تطلب المساعدة منها، ولكن الضعيفة ليس لديها ما يسلمها، فقالت
    لسوء حظهم أنا نعجة صغيرة وضعيفة للغاية وليس لدي أي شيء يمكنني القيام به
    افعلها وأنت نعجة قوية وسمينة ويمكنك القيام بكل العمل بها
    اتخذ قرارك أنا عديم الفائدة كما قلت لي دائما

كانت تلك مكافأة الغرور الذي هو بيع ونهاية النعجة العظيمة، لذلك يجب أن تكون دائمًا متواضعًا ولا تفتخر بأي شيء، مهما كان رائعًا، لأنه قد يتسبب يومًا ما في موتك.

Scroll to Top