أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتعامل بلطف مع جميع الكائنات الحية، ولهذا نحاول أن ننمي في أولادنا أن يرحموا ويحبوا الحيوانات الضعيفة وأن لا نؤذيها. أحضرت لك قصة عن الود اليوم، تعرف عليها معنا في الأسطر التالية وأخبرها لأطفالك.
جدول المحتويات
قصة عن الصداقة الحميمة
- ذات مرة، أيها السادة، عزيزي، فتاة جميلة اسمها أسماء.
بينما كانت أسماء في طريقها إلى المنزل من المدرسة، وجدت مجموعة من
من الأطفال مجتمعين حول كلب صغير ظنت أنهم يلعبون ويستمتعون به،
لكنها وجدتهم يعذبونه ويضربونه. - اقتربت أسماء من هؤلاء الأطفال ومنعتهم من فعل هذا الفعل السيئ
وترك هذا الكلب المسكين، وسخر منها الأطفال،
وقالوا لها هذا ليس من شأنك، دعنا نذهب ونذهب. - قالت لهم أسماء في طرود لا، لن أذهب حتى توقفوا هذا العمل الشنيع.
ألم يخبرك أحد بقصة المرأة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل سلمها قال لها الأطفال لا، لم نسمع شيئًا، أخبرنا عن هذه القصة. - نهضت أسماء وقالت لهم كانت هناك امرأة لديها قطة جميلة.
لكن هذه المرأة حبست القطة بدلا من الاعتناء بها وتغذيتها وإطعامها
ومُنعت من الأكل حتى ماتت هذه القطة وهي في الأسر، لذلك عاقب الله عز وجل هذه المرأة القاسية القلب لأنها أساءت إلى القطة وليس لها قلب رقيق. - وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف {دخلت امرأة في النار بسبب قطة حبستها عليها.
قصة عن الرفق بالحيوان للأطفال
- نظر الأطفال إلى بعضهم البعض وخجلوا كثيرًا مما فعلوه وأخبروها أن ما قلته صحيح يا أسماء، يجب ألا نؤذي الحيوانات الضعيفة، بل نتعامل بلطف معها ونعتني بها.
- شكر الصبيان أسماء كثيراً على نصيحتها وقالت لهم الحمد لله اعترفت بخطئك.
- ثم اقترحت أسماء على الأطفال أن تأخذ هذا الكلب الصغير إلى حديقة منزلهم للعناية به حتى لا يتجول في الشوارع.
- ذهبت أسماء إلى والدتها وطلبت الإذن منها لرعاية هذا الكلب الصغير في الحديقة وبعد أن سمعت والدتها منها بما حدث، وافقت وكانت سعيدة جدًا معها. لقد قمت بحماية هذا الحيوان الضعيف وأخبرتها أنها فخورة بها وبفعلها.
- ثم أصبح هذا الكلب الصغير صديق أسماء ووصيًا مخلصًا لمنزلها، واستمر في حمايتها.
وهنا، أطفالي الصغار، وصلنا إلى نهاية قصة عن الرفق بالحيوان، ونأمل أن تكون قد استمتعت بها.