الأطفال الذين يتركون المنزل بمفردهم أو يضلوا هم من أكثر الأمور التي تشغل بال الوالدين وتؤثر على أذهانهم، وهم يحذرون أطفالهم ويخبرونهم بقصص تجعلهم يخجلون من الانفصال عن الدببة الثلاثة.
جدول المحتويات
قصة الدببة الثلاثة

- ذات مرة كان هناك ثلاثة دببة، أب وأم، وأين يعيشون
في منزل صغير في الغابة، وبجوار تلك الغابة كانت هناك قرية يعيش فيها الناس
كانت الدببة الثلاثة تخرج كل صباح وتعمل في الغابة في نفس الوقت
استراحة قصيرة في منتصف العمل أمي تذهب إلى المنزل، أسرع
تعد العشاء لهم عند عودتهم من العمل في المساء. - ذات يوم جاءت فتاة اسمها لبنى من القرية، وكان عمرها 8 سنوات.
كانت تحب اللعب في الغابة، ومشاهدة الحيوانات الأليفة واللعب معها.
وبينما كانت لبنى تتجول في الغابة، ضاعت ولم تستطع العودة
عادت القرية إلى أهلها، وبينما كانت وحيدة في الغابة كنت أخشى أن يأكلها
ومن المفترسين صرخت وبكت وقالت أريد أمي وفجأة و
وجدت بيت الدب أمامها، طرقت الباب، وعندما لم يرد أحد، فتحت الباب
ودخلت المنزل. - دخلت لبنى المنزل ووجدت طعامًا للدببة على المائدة وكانت جائعة فأكلت
أكلت الدببة الثلاثة شيئًا ثم سئمت فدخلت إلى الغرفة وكان بداخلها
ثلاثة أسرة، فذهبت إلى السرير، واستلقيت عليه ونمت من الإرهاق.
عودة الدببة الثلاثة
- عادت الدببة الثلاثة من العمل ووجدت باب المنزل مفتوحًا وأن أحدهم قد أكل طعامهم،
دخلوا الغرفة ووجدوا فتاة صغيرة نائمة على سرير الدبدوب الصغير. - قال الأب الظاهر أن هذا الولد المسكين فقد من أهله
وجدت منزلنا ولجأت إليه خوفًا من الغابة، فقالت الأم
هذا الطفل في مأمن من القرية المجاورة لنا التي يسكنها الناس،
علينا أن نعيدها إلى المنزل، بالتأكيد ستكون والدتها خائفة وقلقة الآن
انت كثيرا. - قال الابن اتركوها معنا حتى ألعب معها، ونستمتع سويًا
والدته يا بني، هذه الفتاة الصغيرة المسكينة عليها أن تعود لوالدتها فورًا
لذلك لا تقلق، عندما تعود يمكنك اللعب معها بقدر ما تريد،
في الواقع، دخل الدب الكبير إلى الغرفة وأيقظ لبنى، وكانت لبنى تخاف منه
واعتقدت أنه سيأكلها، فهدأها وأخبرها أنه سيأخذها إلى منزله وعائلتها.
فغادروا جميعًا المنزل في طريقهم إلى القرية، وصعدت لبنى على ظهرها
الدب اللطيف، وفي نهاية الغابة وجدوا عائلة لبنى في انتظارهم وكانوا قلقين
يبحثون عنها، فهرعت لبنى إلى والدتها واحتضنتها واعتذرت لها ووعدتها بأنها ستفعل ذلك.
لن تفعل هذا مرة أخرى.
وهنا أطفالي الصغار، وصلنا إلى نهاية قصة الدببة الثلاثة، ونأمل أن تكون قد استمتعت بها.