التردد في الفطر هل يفسد به الصوم

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تثار تساؤلات كثيرة حول العديد من الأمور المختلفة المتعلقة بفرائض الشريعة والصيام في الشهر المبارك. سوف نضمن أن يتم تقديم الإجابة على هذا السؤال بأكبر قدر من الوضوح والبساطة من خلال الفقرات التالية.

يتردد في الإفطار فهل يفطر

يتردد في الإفطار فهل يفطر
يتردد في الإفطار فهل يفطر

يتساءل كثير من المسلمين هل المسلم إذا نوى الصوم يتردد في الصوم أو الفطر في ذلك اليوم، هل يصح صيامه أم يفسد صيامه وعليه القضاء

  • اختلف العلماء في رأيهم فيما إذا كان عزوف الإنسان عن الفطر أو الإيقاف يؤثر على صحة صيامه.
  • رأي دار الافتاء المصرية

“من صام ثم أراد أن يفطر ثم رجع منه وقرر الصوم، فعليه أن يمتنع عن الصيام ما لم يفعل شيئاً يفطر الصيام أو يأكل ويشرب، وقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن هذا الشخص هو من صومه. مجرد التردد في نية الصيام والخروج لا يعني بطلان صومهم “.

هل التردد بنية الصوم يبطله

هل التردد بنية الصوم يبطله
هل التردد بنية الصوم يبطله

والجدير بالذكر أن جماعة أخرى عزت ذلك إلى نية الصيام وما إذا كانت نية حازمة أم لا، حيث أوضحوا

  • في حال نوى الصائم الصوم فماذا أصابه
    ما هو إلا امتناع عن الفطر، وفي هذه الحال يعتبر صومه صحيحاً ولا يفسد.
  • أما إذا كانت نية الصائم هي الفطر، فيحسب صومه في هذه الحال
    باطل وعليه قضاء اليوم.
  • وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الصائم لا يحتاج إلى نية أو كلمة
    النية هي القلب.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه قيل في فتاوى الشيخ ابن عثيمين أنه قال

ثم عندما يقوم الإنسان ويأكل ويأكل ويشرب في آخر الليل هل يستيقظ أم لا من أراد الصيام قيل له هل يصوم ولا يريد أن يصوم أم لا لا يستطيع، كما قال بعض العلماء لو كلفنا الله بعمل بدون قصد، لكانت هذه مهمة لا تطاق، أليس كذلك! لو قال الله يا عبادي! لا تعمل ولا تنوي، لا نستطيع أن نقف، كيف نعمل بينما نتصرف طواعية ولا ننوي لا يوجد أي شخص يفعل ذلك من تلقاء نفسه سوى التآمر، ولكن من المعروف أن مشكلة قيام الشخص في نهاية الليل ولعب السحور هي مؤامرة.

العزم على الصيام بنية الفطر طوعاً

يسأل كثير من الناس أيضًا ماذا يفعل المسلم إذا أراد أن يفطر، وهل يجب عليه القضاء أم لا.

  • وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن من صام صام طوعا ثم أراد الصوم
    أي أن تفطر وتفطر فلا حرج في ذلك.
  • كما أشارت دار الفناء إلى أن صيام التطوع سنة وليس واجباً، فلا يجب على الإنسان القيام به.
  • ولو صام المسلم طوعا ثم أفطر فلا يلزمه قضاء ذلك اليوم ولا حرج عليه.

حتى هذه اللحظة نعلم التردد في الإفطار هل يفسد الصيام وما الحكم في ذلك، وإذا أردت معرفة المزيد عن اللوائح القانونية يمكنك الاطلاع على فدية تأخير الصيام وقيمة وشرح طريقة الدفع (فيديو).

Scroll to Top