واحدة من أكثر القصص إثارة للاهتمام التي يجب أن يرويها الأطفال هي قصص الحيوانات.
لهذا السبب نستمر في البحث عن قصص من الحيوانات تعلمهم الصفات الإيجابية والأفكار التي تنمي شخصيتهم،
لهذا السبب قدمنا لك اليوم قصصًا عن الحيوانات للأطفال حتى تتمكن من إخبار أطفالك وتتمنى لهم ليلة نوم هانئة.
نترككم مع هذه القصة الشيقة.
جدول المحتويات
قصص الحيوانات للأطفال

قصة الذئب والغزال
- ذات مرة، في العصور القديمة، غزال رائع وجميل،
قرر هذا الغزال الجميل أن يمشي في الغابة وبينما كان يجري بين الأشجار،
سمع أحدهم يصرخ ويطلب المساعدة بصوت عالٍ جدًا، قرر الغزال مساعدة الصراخ،
وجد أنه كان ذئبًا سقط على جذع كبير جدًا وكان يصرخ من الألم والألم.
توقف الغزال عن النظر إليه واعتقد أن الذئب يمكن أن يأكله إذا أنقذه.
وقرر الذهاب، لكن الذئب قال “لا، يا غزال، أرجوك أنقذني ولن أنسى هذا الموقف أبدًا من أجلك.”
هذا ما اعتقده الغزال وقال لنفسه “بالرغم من أن الذئب حيوان ماكر ويمكنه أن يلتهمني”.
لكن لا يمكنني تركه في هذا المأزق والذهاب، لذلك علي مساعدته. - سأل الأيل الذئب وقال له كيف أنقذك فأجابه الذئب
“الأمر بسيط للغاية، يمكنك أن تنقذني بقرونك، وبهذا يمكنك رفع جذع الشجرة مني وسأحرك بمجرد أن أرفعه.”
قرر الغزال أن يرفع جذع الشجرة، وبعد أن تحرر الذئب، بدلًا من أن يشكر الغزال، قرر أن يلتهمه ويأكله.
قصص الحيوانات خرافة

- نظر الغزال بقلق إلى الذئب وقال له “ما فعلته لم يفاجئني أبدًا، أيها الذئب الماكر.
لقد ساعدتك وأنقذت حياتك، لكنك تريد أن تلتهمني، فأنت تدرك جيدًا هذه الخدع،
لكن على الرغم من علمي أنك سترد الجميل بالإساءة، فقد قررت مساعدتك “.
لم يخجل الذئب من كلامه فأجاب “أنت غزال طيب جدًا!
وهل يعقل في زماننا أن نملأ النعمة إلا بالسب “. فاندهش الغزال بكلام الذئب فقال
“كلماتك خاطئة ويمكننا استخدام أحد الحيوانات والحكم على من منا على حق ومن هو على خطأ.” - كان هناك طائر ماهر يستمع لمحادثتهما من بعيد، فقرر التدخل بينهما لحل الأمر.
لذلك أوضحوا له منذ البداية ما كان يدور حوله وأن الذئب يرى أنه لا يمكنه مواجهة الخير إلا بالإساءة
لأن القوي هو الذي يفعل ذلك، ومن ناحية أخرى، الأيل الذي يعتقد أنه يجب رد الجميل معروفا.
وأن العون واللطف قوة وليس العكس، فكر العصفور الحكيم لبعض الوقت ثم قال لهم
“لا أستطيع أن أفهم أي شيء عنك، أريدك أن تخبرني بالتفصيل ما حدث
حتى أتمكن من فهم سبب الخلاف ومعرفة من هو على حق ومن هو على خطأ والحكم بشكل عادل بينكما. - قطع الذئب نفسه واستلقى مرة أخرى في نفس المكان تحت جذع الشجرة،
ثم دفعه الغزال بكل قوته وترك الشجرة تقف فوقه كما في البداية.
حتى لم يستطع الحركة ضحك الغزال والطائر
وهنا أدرك الذئب أنه وقع في الفخ وظل يصرخ من أجل الذئب ويطلب المساعدة.
ولكن هذه المرة لم ينصره الغزال، فقال له “هذا أجر من يقابل الخير بالشر والخير بالشر”.
وها نحن قد وصلنا إلى نهاية قصتنا التي تحثنا على لقاء مألوف ونأمل أن تكون قد استمتعت بها.