تستخدم العديد من الأمهات قصصًا جميلة لإخبار أطفالهن أثناء نومهم، ولهذا نقدم لك إحدى القصص الأسطورية والشائعة قبل النوم، وهي سندريلا.
قصة سندريلا قبل النوم

- في الأيام الخوالي، عاشت فتاة لطيفة وحنونة تدعى سندريلا مع والديها في فيلا كبيرة جدًا.
- كانت سندريلا فتاة لطيفة وطيبة القلب يحبها الكثيرون وتعرف الكثير من الأصدقاء.
- بعد فترة توفيت والدتها وتركها وحدها مع والدها.
- قرر والدها الزواج من امرأة ثانية لديها ابنتان، كاثرين وجيني، في نفس عمر سندريلا.
- لكن هذه المرأة كانت قاسية وشريرة، وكانت هي وبناتها يعاملن سندريلا مثل الخادمات.
قصته قبل النوم

- في يوم من الأيام قرر ملك البلاد إقامة حفلة كبيرة في قصره وجلب معه جميع بنات العائلات.
اختار ريتش فتاة لابنه ليتزوجها ويعيش معها بالحب والسعادة. - تأتي الدعوات لمنزل سندريلا لكن زوجة أبيها تسيء التصرف!
- أخذت الدعوات وقراءتها، وكانت هي وبناتها يرتدين أروع الملابس ويتزين بالجواهر.
- لكن سندريلا لم يكن لديها أي ملابس جديدة، لذا أصلحت إحدى ملابس والدتها وأضفتها!
- منعتها زوجة أبيها من الذهاب إلى الحفلة وحبسها في المنزل.
قصة سندريلا بالمصرية
- كانت سندريلا في حداد ودموع كثيرة حتى أتت إليها ساحرة لطيفة مثل والدتها.
- وقفت بجانبها، وأعطتها فستانًا جميلًا وأحلى حذاءًا، وزينتهم بالجواهر.
- أخبرتها أن تعود إلى المنزل قبل منتصف الليل لأن السحر سيختفي، لذلك وعدتها سندريلا بذلك.
- ركضت بسرعة إلى الحفلة ووصلت أخيرًا إلى هناك، ولاحظها الجميع.
- وهنا أحبها الأمير وتعرف عليها، ولكن فجأة نهضت سندريلا وركضت بسرعة إلى المنزل!
- كان الوقت يقترب من الساعة الثانية عشرة، أي منتصف الليل.
- حاول الأمير أن يركض خلفها لكنها اختفت ورأى أن حذائها قد سقط وأخذها.
الأمير يتزوج سندريلا
- بعد الحفل، يخبر الأمير والدته بكل ما حدث ويأخذ الحذاء للبحث عنه في كل منزل لمالك الحذاء.
- لم يعرف أحد في القرية من هو صاحب هذا الحذاء حتى جاء الأمير إلى منزل سندريلا وكان آخر مكان ذهب إليه بعد عبور جميع المنازل في القرية.
- تقابله الخرائط جيني ووالدتها، لكن الحذاء ليس بحجم قدمي الفتاتين، وهنا يسأل الأمير “هل هناك فتيات أخريات هنا في القصر !”
- يجيب الجميع بسرعة “لا، هيا يا خادمة، لكنك لن تحب ذلك”. أصر الأمير على رؤيتها، وكانت هي!
- قامت بقياس الحذاء وكان مقاس قدمها وعرف أنها سندريلا التي بقيت معه في الحفلة واقترحت الزواج وعاشت معه بفرح وسعادة
وهنا، عزيزي القارئ، انتهت رحلتنا اليوم ومحادثاتنا حول القصة الحقيقية لسندريلا مكتوبة بالكامل على أمل أن تنال إعجابك.