الفرق بين التجارة الداخلية والخارجية من حيث الأنواع والخصائص وسلبيات كل نوع

يكمن الاختلاف بين التجارة الداخلية والخارجية في خصائصها وأنواعها، ولكل نوع من هذين النوعين بعض العيوب التجارة هي عملية شراء وبيع سلع متنوعة، بينما التجارة هي تبادل عدد من الأشياء من خلال صفقة تجارية يعتمد على الشخص الذي يبيع أو يشتري المنتجات أو المواد، بشكل آمن، ولهذا السبب سنخبرك بالفرق بين التداول الداخلي والخارجي من خلال موقع Moneymakers على الويب.

الفرق بين التجارة الداخلية والخارجية

نقدم في السطور التالية مقارنة مفصلة لتوضيح الفرق بين التجارة الداخلية والخارجية من حيث خصائص وأنواع وأهمية وعيوب كل منهما.

اقرأ أيضًا الفرق بين التجارة الإلكترونية والتجارة التقليدية

أولاً التجارة الداخلية

التجارة الداخلية هي التجارة التي يتم فيها تداول السلع والخدمات بين الأشخاص المقيمين في نفس البلد.

ملامح التجارة الداخلية

• استخدام منتجات محلية ذات جودة رديئة.
• استخدام العملة المحلية في التداول.
• تتم التجارة بين الأشخاص المقيمين في نفس البلد.
• تتميز منتجاتها بانخفاض أسعارها نتيجة قلة المنافسة.
• التجارة الداخلية تخضع للقانون التجاري.
• تساعد التجارة الداخلية في تعزيز الاستقلال الاقتصادي للبلاد.
• التجارة الداخلية تدعم تكامل القطاعات الاقتصادية.

أنواع التجارة الداخلية

هناك العديد من الأنواع التي تندرج تحت مسمى التجارة الداخلية وهذه الأنواع هي كما يلي

1- البيع بالجملة

هي تجارة يتم فيها تداول السلع والخدمات من المنتج إلى تاجر الجملة، بشرط أن تكون هذه المنتجات متوفرة بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة.

2- نصف جملة

هي تجارة السلع والخدمات من التجار إلى التجار بكميات وأسعار متوسطة.

3- البيع بالتجزئة

هي تجارة السلع والخدمات من بائع التجزئة إلى المستهلك بأعداد صغيرة وبأسعار مرتفعة.

أهمية التجارة الداخلية

• تساهم التجارة الداخلية في تنشيط الدورة الاقتصادية في الدولة.
• تساعد التجارة الداخلية على ربط القطاعات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
• يتم تسليم السلع والخدمات للمستهلكين بأسعار معقولة.
• يتيح التداول الداخلي استخدام العملة المحلية.
• يساعد في القضاء على البطالة من خلال توفير فرص العمل.

مساوئ ومشاكل التجارة الداخلية

• قلة المنتجات وعدم التكامل بين القطاعات الاقتصادية.
• ظهور السوق السوداء من خلال ضعف سيطرة الدولة واستخدام الأساليب البيروقراطية.
• قلة وضعف شبكات النقل والطرق وصعوبة العوامل الطبيعية والمناخية.

اقرأ أيضًا أسباب نجاح الأعمال

ثانياً التجارة الخارجية

التجارة الخارجية هي التجارة التي يتم من خلالها تداول السلع والخدمات بين المقيمين في بلد ما والمقيمين في بلد آخر من خلال عمليات التصدير والاستيراد التي تخضع لسيطرة سلطات الجمارك.

ميزات التجارة الخارجية

• تتم التجارة الخارجية بين التجار من عدة دول.
• التجارة الخارجية تتم بالعملة الصعبة.
• التجارة الخارجية تخضع لقانون التجارة الدولية.

أنواع التجارة الخارجية

هناك العديد من الأنواع التي تدخل تحت مسمى التجارة الخارجية، وهذه الأنواع هي كما يلي

1- التصدير

هو النشاط الذي يتم بموجبه نقل البضائع المراد تصديرها أو تقديم الخدمات الاقتصادية وبيعها من داخل الدولة إلى خارج الدولة، من خلال التصدير المباشر أو غير المباشر.

2- الاستيراد

هو النشاط الذي يتم بموجبه شراء البضائع المراد استيرادها أو الخدمات الاقتصادية التي سيتم تقديمها من خارج الدولة ونقلها إلى البلاد، إما عن طريق الاستيراد المباشر أو غير المباشر.

3- العبور

هو النشاط الذي يتم فيه نقل البضائع المطلوبة من قبل وسيط أو شركة وسيطة لا يقع مقرها في بلد المنشأ أو الاستيراد، ولكن في بلد ثالث.

أهمية التجارة الخارجية

• القضاء على الفائض من السوق المحلي مما أدى إلى تلبية الاحتياجات غير المتوفرة.
• تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول.
• استفد من انخفاض أسعار بعض المواد الخام في السوق الدولية لتعويض المواد الخام المحلية بتكاليف أعلى.
• شراء العملة الصعبة بسبب اعتماد عمليات التصدير والاستيراد على استخدام العملات المختلفة، مما يؤدي إلى تسوية ميزان المدفوعات
• تساعد التجارة الخارجية على تحسين قابلية التسويق من خلال إنشاء أسواق جديدة.

اقرأ أيضًا أبحاث التجارة الإلكترونية

عيوب التجارة الخارجية

• تدخل حكومي كبير في التجارة الخارجية.
• إدخال تعريفات عالية على الواردات.
• مراقبة الصرف الأجنبي وتبادل العملات.
• مسافات طويلة بين المتعاملين الاقتصاديين.
• الاختلافات في التشريعات والتقاليد والممارسات التجارية.
• العملات المختلفة وكذلك أسعار الصرف.

لاختتام موضوعنا حول الفرق بين التجارة الداخلية والخارجية، نود أن نلفت انتباهكم إلى المقارنة المذكورة في المقال.