جذب الاستثمار في إثيوبيا وأشكاله، الاستثمار في إثيوبيا انتباه عدد كبير من المستثمرين حول العالم كفرصة استثمارية ضخمة لتحقيق الأرباح وزيادة الاستثمارات في هذا المكان المرموق.
وقد ساعد ذلك في جذب عدد كبير من المستثمرين حول العالم للاستثمار في إثيوبيا وبالتالي سنتعرف على الأسباب والقطاعات الرئيسية للاستثمار في إثيوبيا في “صناع المال”.
اقرأ أيضًا عن هذا الموضوع المهم الاستثمارات العقارية في المملكة المتحدة
جدول المحتويات
أسباب زيادة الاستثمارات في إثيوبيا
شهدت إثيوبيا تدفق العديد من المستثمرين حول العالم للاستثمار في إثيوبيا في مختلف قطاعات البلاد لتحقيق مكاسب اقتصادية، الأمر الذي ألقى أيضًا بظلاله على البلاد من حيث القضاء على البطالة وتطوير الاقتصاد في إثيوبيا يلقي بالفترات الماضية.
هناك عدد من العوامل التي ساعدت على زيادة الاستثمار في إثيوبيا، بما في ذلك

- إن الموقع الجغرافي لإثيوبيا حيث تمتلك مساحة كبيرة يجذب المستثمرين ليكونوا هناك لاستغلال هذه الأرض سواء في الزراعة أو الصناعة أو التجارة بجميع أشكالها.
بالإضافة إلى موقعها الممتاز لفتح أسواق في كل من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، ويبلغ عدد سكان إثيوبيا أكثر من 60 مليون نسمة، فقد ساعد ذلك على تعزيز فتح أسواق مشتركة مع مجموعة متنوعة من البلدان المجاورة.
خاصة في جنوب إفريقيا لمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري بين هذه الدول. - الاستقرار السياسي الذي يسعى إليه كل مستثمر في الهدوء والازدهار الذي تنعم به البلاد من خلال وجود رجال حكماء بدرجة معينة من المسؤولية والتفاهم تجاه شعوبهم.
يجب أن يشجع هذا المستثمرين على التواجد في إثيوبيا، خاصة وأنهم يدعمون المستثمرين في الداخل والخارج بكل الوسائل، مما زاد من فرص الاستثمار في إثيوبيا.
بالإضافة إلى تحرير الاقتصاد الحر والانفتاح الاقتصادي لجميع البلدان، يجب تشجيع الاستثمارات. - السلع والدعم الحكومي للمستثمرين تمتلك إثيوبيا عددًا من السلع المهمة التي يحتاجها المستثمرون والتي يعتمد عليها الاقتصاد الإثيوبي.
وهي تسهل الاستثمار هناك، حيث تدعم الدولة بقوة المستثمرين في الخصخصة وإمكانيات فتح الأسواق الحرة.
جعلت الإعفاءات الضريبية وزيادة حجم الصادرات بالإضافة إلى الإعفاءات من الرسوم الجمركية واحدة من أكبر الدول الصناعية. - تطوير المرافق والخدمات في إثيوبيا لتشجيع الاستثمار من خلال إنشاء السكك الحديدية والعمل على توسيع شبكة الكهرباء والبنية التحتية لإثيوبيا لدعم إقامة مشاريع استثمارية مهمة وكبيرة.
كما نوصي بهذا الموضوع المهم الاستثمار في البحرين .. رحلة إلى مستقبل أفضل
أشكال الاستثمار في إثيوبيا
هناك عدد من المجالات للاستثمار في إثيوبيا مما زاد من فرص الاستثمار في إثيوبيا.
- القطاع الزراعي الذي يُعد من الركائز الأساسية لإثيوبيا من حيث الاستثمار، مع توافر المواد الخام التي تساعد في استثمارها الصناعي.
تمتلك إثيوبيا مساحة كبيرة للاستثمار في الموارد الزراعية التي تساهم في إنتاج كميات كبيرة من النباتات بمختلف أنواعها، مما جعلها من أكثر الدول التي يوجد بها أكثر الأنواع النباتية.
وتنتج جميع أنواع الحبوب والزيت والقهوة والشاي والعديد من الخضار والفواكه والقمح والذرة والمحاصيل الهامة الأخرى، والتي تصدرها أيضًا إلى العديد من دول الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. - الثروة الحيوانية ومصايد الأسماك، فهي تساعد على زيادة الاستثمار في إثيوبيا وجذب المستثمرين لتربية الماشية ومنتجات الألبان واللحوم.
وتصديرها إلى دول الجوار، بالإضافة إلى نشر تربية التمساح والنعام وزيادة فرص الصيد وصيد الأسماك. - الغابات التي تشكل جزءًا كبيرًا من دولة إثيوبيا للإنتاج التجاري بأشكالها المختلفة سواء كانت خشبية أو إنشاءات للأثاث.
إثيوبيا دولة رائدة في تجارة العسل وتربية النحل. - الصناعات المختلفة، من خلال استخدامها في صناعة الزجاج والسيراميك، بالإضافة إلى الجلود والملابس لدباغة الجلود، مع الصناعة الكيميائية.
من خلال توافر المواد الخام التي تساعد في تصنيع المواد الكيميائية واستخراج الأدوية والمستحضرات الصيدلانية على شكل كبسولات وحقن، في صناعة المواد الورقية. - مواد البناء والمواد الإلكترونية، من خلال تصنيع الجوائز والجير والجرانيت والأنابيب، وكذلك تصنيع المحركات الكهربائية والتركيبات الكهربائية.
- وصناعة أجهزة الراديو والفيديو والاتصالات مما ساعد على زيادة الصادرات للأسواق الخارجية والمحلية.
- تعد السياحة من المجالات التي جذبت العديد من المستثمرين بفضل الطقس اللطيف مع تنوع النباتات والحيوانات الفريدة في إثيوبيا، فضلاً عن وجود مناطق أثرية مهمة.
أدى ذلك إلى زيادة تدفق السياح إليها، وحاول المستثمرون الاستثمار في مجال السياحة وإظهار أروع المشاهد من أجل تحقيق أرباح تعود بالنفع على المستثمرين والاقتصاد في إثيوبيا بشكل عام.
دور الدولة في تشجيع الاستثمار في إثيوبيا
شجعت الحكومة الإثيوبية المستثمرين على إقامة مشاريعهم في مناطق مختلفة في إثيوبيا من خلال تذليل العقبات وتقديم العديد من التسهيلات.
- خصخصة الشركات المملوكة للدولة وتحويلها إلى قطاع خاص لتنمية الأرباح وتشجيع الاستثمار الأجنبي.
- تخفيض التعرفة الجمركية للمستثمرين وإعفاء وخفض الضرائب للعديد من القطاعات مع توفير كافة التسهيلات في عملية الاستيراد والتصدير لمختلف المستثمرين وخاصة المعدات المستخدمة.
أخيرًا، يجب دراسة الاستثمارات في إثيوبيا لتأكيد دورها الفعال في توليد الفوائد للمستثمرين والاقتصاد الإثيوبي.