ملخص رواية The Bamboo Stem، تعتبر من أهم الروايات العربية التي تجعل القارئ على اتصال بموضوعات مهمة، وسط حبكة درامية توصف بأنها جامدة وعميقة. على وجه الخصوص، وفي دول الخليج العربي بشكل عام، بمجرد أن نلتقي بالمؤلف، يحرص موقع ترينداتتي على تقديم ملخص شامل لأهم الأشياء التي يمكن العثور عليها في رواية Bamboo Stem الشهيرة.
جدول المحتويات
مؤلف كتاب The Bamboo Stem

سعود السنوسي من مواليد 1981 م، كاتب روايات وقصص قصيرة من دولة الكويت، عضو جمعية الكتاب الكويتيين وجمعية الصحفيين الكويتية. عن روايته The Bamboo Stalk حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013 وجائزة الدولة التشجيعية في الكويت عام 2012. بالنسبة للرواية نفسها، أصدر “البونساي والرجل العجوز” وفاز بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها مجلة العربي الكويتية. كانت روايته الأولى بعنوان أسير المرايا عام 2010، وفي دورتها الرابعة فازت بجائزة ليلى العثمان الرابعة لإبداع الشباب في القصة والرواية إلى جانب رواية “حمام البيت” عام 2024 ورواية “آل”. -ناغا “. 2024[1]
ملخص جذع الخيزران

وتدور أحداث الرواية بين الفلبين والكويت وتناقش فكرة الانتماء والبحث عن الهوية الحقيقية والدين وما يصاحبها من معاناة ناتجة عن مجمع الفراغ والإنكار والرفض. تحكي الرواية قصة الشاب عيسى في الكويت أو جوزيه في الفلبين، وهو ابن عقد زواج عادي انتهى في ليلة حب بين والد غولف من عائلة نبيلة تسمى “التاروف”. وخادمة من الفلبين اسمها جوزفين، وبمجرد أن علمت والدة شباب الجولف “راشد” بالأمر، سرعان ما قامت بترحيل الخادمة ورفضت الزواج من المولود الجديد تحت ألقاب عديدة أبرزها الوضع العائلي والاختلافات الكبيرة بدأ يسوع الوليد بحثه عن الانتماء إلى المكان والدين والأم والأب، لكنه غرق في العديد من الأسئلة بحثًا عن إجابات.
عودة عيسى إلى الكويت

بسبب رغبة والدته في العودة إلى أصوله ووطن والده، وبعد البؤس الذي عاشه مع عائلته، خاصة مع جده المخمور والمدمن على البوكر مندوزا، ترسله والدته إلى الكويت. يقف هناك ويحمل ملامح جوزفين من الفلبين ودماء راشد ونبرة صوت الكويت للمطالبة بالدخول بين أفراد أسرة الأب، ويتم قبوله في الأسرة ليكون مع الخادمات في المنزل. غرفة خاصة تبدأ مرحلة جديدة من الألم والمعاناة في حياة عيسى حيث تنقسم العمات بين أخت رأت ابن أخيها فيه وامرأة قاسية لم تر فيه شيئًا سوى الخطيئة. لقد حدث ذلك في ليلة سيئة للغاية، عار يهدد تاريخ العائلة.
ويتزايد ضياع المسيح مرة أخرى، تلك الخسارة التي هرب منها في الفلبين وحتى اضطهده هنا في الكويت حيث كان كويتيًا وهنا أصبح فلبينيًا، وتمنى من أعماق قلبه إذا تم قبوله في إحدى الشخصيتين، كان يشعر دائمًا وكأنه جذع من الخيزران، بدون هوية ولا يوجد انتماء، وهنا تثير الرواية أسئلة نقدية حول تشابك الدين والثقافة بين العرب بأحداث بسيطة في شكلها وعمقها في البعد الإنساني. من خلالها تمكن المؤلف من الوصول إلى قلب المتلقي بأسلوبه السردي البسيط، وبعد محاولات عديدة للاندماج والتكيف مع مجتمع الجولف، عيسى أو خوسيه، لشرح عجزه، يقف خلف خالته التي رأت فيه واستمر العار والخطر على سمعة الأسرة في ملاحقته وحاول عدة مرات طرده، لكنه قرر لاحقًا أنه كان كذلك. كانت النهاية.
عيسى يعود إلى الفلبين

يتزوجها ابن عمه لتصفية عقدة الفراغ والنقص التي استنزفت سنواته ولتحقيق أحلامه العظيمة التي كان يطمح إليها، أسرة وعائلة مستقرة، ولكن على الرغم من كونه كويتي الأصل، فهو فلبيني بالنسب والمظهر و حتى الجنسية. يتدفق في عروقه في حالة مأساوية وصورة حزينة للإنسان.
ويختتم السنوسي الرواية بلعبة كرة قدم بين المنتخب الكويتي ضد نظيره الفلبيني. بطل الرواية، عيسى أو خوسيه، يشاهد المباراة في ارتباك كبير. يشعر بالحزن ويحرم حتى من أبسط حقوقه، أي التفكير في نفسه من جهة ما! كان حزينًا عندما سجلت الكويت هدفًا ضد الفلبين، وشعر بالحزن نفسه عندما سجلت الفلبين ضد الكويت، كان الأمر أشبه بساق من الخيزران بدون انتماء أو هوية واضحة.
ملخص رواية هيبتا
فكرة رواية ساق البامبو

نلاحظ أن مدى ضياع البطل وتشتت في بحثه عن هويته أعطى الرواية عنوانها الرئيسي، ساق الخيزران، حيث شعر المسيح دائمًا وكأنه سيقان الخيزران التي لا علاقة لها، وهي جزء من الجذع ومزروعة بلا جذور في أي الأرض، وهذه القبيلة لا تدوم طويلاً بما يكفي لتنمو مرة أخرى في أرض جديدة بلا ماض ولا ذاكرة ولا اعتبار لاختلافات الناس باسمها. كما هو الحال في كاويان بالفلبين، الخيزران في الكويت والخيزران في أماكن أخرى في العالم.
الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها في The Bamboo Stalk

وصفت رواية “جذع الخيزران” للكاتبة سانوسي بأنها انحراف عن القاعدة. الموضوع الجاد الذي يناقشه المؤلف على مختلف المستويات هو قضية الهوية الخليجية، وقد بدأ بمزيج من الأصول العربية والآسيوية في شخصية البطل، خاصة بعد أن جعل البطل آخر رجل في سلسلة مميزة من أفراد الأسرة. حيث سيحمل اسم العائلة بعد وفاة والده في أحداث الغزو العراقي للكويت، ويتصاعد هذا الصراع على الهوية عندما يعود البطل إلى الفلبين ويتزوج من ابن عمه لينجب طفلاً بملامح عربية! استحقت الرواية جائزة بوكر للرواية العربية، واستندت لجنة التحكيم في اختيارها للجائزة إلى تقدير الموضوع الواقعي والاعتراف بأهمية الموضوع.
ملخص لي بائسة
اقتباسات من رواية The Bamboo Stalk

الآن بعد أن تعرفنا على ملخص عام لرواية The Bamboo Stalk، نحتاج إلى مواجهة أبرز الاقتباسات من الرواية، بما في ذلك[2]
- “الغياب شكل من أشكال الحضور. البعض غائب في رؤوسنا أكثر منه في حياتنا “.
- “نحن لا نكافئ الآخرين بمغفرة خطاياهم، لكننا نكافئ أنفسنا بتطهير أنفسنا من الداخل”.
- “الأديان أكبر من أتباعها”
- “ليس مؤلمًا أن يكون لدى المرء سعر رخيص، لكن من المؤلم أن يعاني المرء كل هذا بثمن”.
- “اللجوء إلى الإيمان بذاته يتطلب الإيمان”.
- “الكلمات الطيبة لا تحتاج إلى ترجمة، يكفي أن تنظر إلى وجوه من يقولها لفهم مشاعره، حتى لو تحدث إليك بلغة لا تعرفها”.
- “اليد لا تصفق، لكنها تصفق، وبعض الناس لا يحتاجون إلى يد ليصفقوها كما لو كانوا بحاجة إلى يد لضربهم، فربما يستيقظون!”
- “الحزن مادة خفية عديمة اللون يفرزها الإنسان وينقلها إلى كل من حولهم، وتأثيرها على كل ما يلمسه ولا يراه”.
- “في بلد أمي كان لدي عائلة واحدة، وفي بلد والدي كان لدي أي شيء سوى الأسرة”.
وصلنا هنا إلى نهاية المقال الخاص بخلاصة رواية The Bamboo Trunk، حيث أجبنا على ملخص رواية The Bamboo Trunk وتعرفنا على الكاتب سعود السنعوسي والجوائز التي حصل عليها. إنه يستحق ذلك لعمله المتميز.
الخيزران، الرواية، الجذعية، مجردة