هل مرض السكري وراثي ام مكتسب من البيئة الترينداتة


هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

هل مرض السكري وراثي أم مكتسب
هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

مرض السكري هو مرض معروف في هذا الوقت ويصيب الكثير من الناس حول العالم، ولكن مرض السكري وراثي أو مكتسب من البيئة الترينداتة بنا ونمط الحياة الذي نعيشه.

هناك العديد من العوامل المهمة التي تؤثر على تطور مرض السكري، قد تكون مرتبطة بنمط الحياة الذي نعيشه اليوم، أو ربما يكون السبب الأكثر أهمية لذلك هو عامل وراثي مكتسب

هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

هل مرض السكري وراثي أم مكتسب
هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

غالبًا ما يطرح في أذهاننا سؤال مهم، هل مرض السكري وراثي أم أنه يأتي من بيئتنا أو من أسلوب حياتنا اليوم، وهو ما نطرحه نحن، أيها القراء الأعزاء، على موقع Ocean الإلكتروني، للإجابة على هذا السؤال المهم للكثيرين.

في الواقع، بعد عدة دراسات طبية في هذا المجال، وجد أن مرض السكري يمكن أن يحدث نتيجة لعدة عوامل مجتمعة بين العامل الوراثي الذي هو جزء من عملية العدوى وعوامل أخرى تساعد في زيادة احتمالية الإصابة.

تضمين نمط حياة الفرد ومدى الحفاظ على صحته بشكل عام، ولكن هناك دليل على أن مرض السكري من الدرجة الأولى يعتبر مرضًا مكتسبًا وأن الوراثة لا تلعب دورًا. بناءً على نتائج هذه الدراسات، اشرح ذلك على النحو التالي

  • في حالة التوائم، أحدهما مصاب بداء السكري من النوع الأول، لا تزيد فرصة الإصابة بالآخر عن 50٪ من فرصة الإصابة بالمرض.
  • ووجدت الدراسة أن جسم المريض لديه بعض الأجسام المضادة للمرض التي تدمر الخلايا التي تتحكم في إنتاج الأنسولين.
  • يكون خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أقل عندما يرضع الطفل من الثدي.

أنواع مرض السكري

أنواع مرض السكري
أنواع مرض السكري

ينقسم مرض السكري إلى ثلاثة أنواع مختلفة، لكل منها خصائصه الخاصة التي يمكن أن تساعدنا في تحديد ما إذا كان مرض السكري وراثيًا أم مكتسبًا. هذه الأنواع موضحة أدناه

مرض السكري من الدرجة الأولى

إنه نقص المناعة الذاتية المكتسب الذي يصنع فيه الجسم بعض الأجسام المضادة التي تهاجم البنكرياس وتتداخل مع إنتاج هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويؤثر هذا النوع من مرض السكري على حوالي 10٪ من الناس حول العالم.

داء السكري من النوع 2

يسمى هذا النوع بمقاومة الأنسولين، والتي تسببها خلايا الجسم بشكل عام، أو قلة استجابة الجسم للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة معدل ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويعتبر هذا النوع من أهم الأنواع الأكثر شيوعًا بين الناس.

سكري الحمل

يصيب هذا النوع بعض النساء أثناء الحمل ويعتبر ارتفاع نسبة السكر في الدم نتيجة عدم التوازن في نسب الأنسولين ولكن هذا النوع يتم التحكم فيه بسهولة ويولد الأطفال الأصحاء باتباع تعليمات الطبيب أثناء الحمل لتجنب هذا أي مشاكل قد تعاني الأم أو الجنين

اقرأ أيضًا كيفية علاج أمراض الجلد التحسسية

أعراض مرض السكري

أعراض مرض السكري
أعراض مرض السكري

لتحديد ما إذا كان مرض السكري وراثيًا أم مكتسبًا، نحتاج إلى تحديد الأعراض العامة لمرض السكري، والتي يمكن توضيحها في عدة نقاط على النحو التالي

  • زيادة عدد مرات التبول عن المعتاد.
  • العطش الشديد أو جفاف الفم يجعلك تشعر بالعطش.
  • الرغبة في شرب الكثير من السوائل.
  • زيادة الشهية للطعام
  • تشعر بالخمول والتعب وتريد الراحة
  • يشعر بالجفاف
  • كن نحيفًا.
  • يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم على المدى الطويل إلى تشوش الرؤية لدى المريض وتغيير شكل عدسة العين.
  • يصاب مرضى السكر بالحماض الكيتوني الذي يسبب رائحة غريبة في فم المريض تشبه رائحة الأسيتون، وهذه الحالة هي أول علامة على أن المريض يعاني من مضاعفات يمكن أن تجعل المريض يفقد الوعي.

يسبب مرض السكري

يسبب مرض السكري
يسبب مرض السكري

الآن بعد أن عرفنا ما إذا كان مرض السكري وراثيًا أم مكتسبًا، نحتاج إلى تحديد أسباب مرض السكري بدقة، والتي يتم توضيحها على النحو التالي

  • الشيخوخة هي أحد أسباب مرض السكري، أحيانًا بسبب الضعف البدني العام وزيادة الوزن ونقص كتلة العضلات في الجسم.
  • تلعب العوامل الوراثية دورًا فعالًا في الإصابة بمرض السكري، وخاصة داء السكري من النوع 2 إذا كان لأفراد الأسرة تاريخ من المرض.
  • يلعب ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الوزن دورًا قويًا وفعالًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، خاصةً إذا قمت بزيادة الدهون في منطقة البطن.
  • يمكن أن يؤدي نمط الحياة غير المستقر والخمول البدني إلى الإصابة بمرض السكري لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن يكون نمط حياتك وأسلوب حياتك سببًا لمرض السكري، ولا تهم الجينات.

تشخيص مرض السكري

تشخيص مرض السكري
تشخيص مرض السكري

هل مرض السكري وراثي أم مكتسب

يساعدنا تشخيص مرض السكري في معرفة ما إذا كان مرض السكري وراثيًا أم مكتسبًا. عادة، يتم تشخيص المرض بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض، مثل كثرة التبول، والعطش الشديد، وزيادة الشهية، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ، وغيرها من العوامل التي تظهر على جلد المريض والتي يمكن أن تثبت إصابته بمرض السكري.

يُؤخذ تاريخ العائلة أيضًا في الاعتبار عند تشخيص المرض، أو يعتمد التشخيص على فحص الدم الذي يمكن أن يُظهر بسهولة مدى مرض الشخص.

علاج مرض السكري

علاج مرض السكري
علاج مرض السكري

إن معرفة ما إذا كان مرض السكري وراثيًا أم مكتسبًا يساعدنا في تحديد طرق العلاج التي يجب اتباعها للمريض، ولكن علاج السكري هو علاج وقائي فقط يمكن أن يساعدك في تجنب أو تجنب مضاعفات المرض، لكنه لا يعالج المريض تمامًا.

تتراوح هذه العلاجات من العلاج البسيط الذي يصفه الطبيب والذي لا يتجاوز الأقراص والحبوب التي تنظم مستويات السكر في الدم بنظام صحي جيد، إلى العلاج عن طريق حقن الأنسولين لمرض السكري من الدرجة الثانية لعلاج المضاعفات الرئيسية مثل الغيبوبة ومضاعفات أخرى أكثر خطورة.

تقنيات جديدة لعلاج مرض السكري

تقنيات جديدة لعلاج مرض السكري
تقنيات جديدة لعلاج مرض السكري

اكتشف فريق دولي من الأطباء من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة من خلال الأبحاث الطبية أن هناك علاجًا للسمنة يمكنه علاج مرض السكري من النوع 2 من خلال العمل على الجهاز العصبي عن طريق تغيير نشاط الخلايا العصبية والتأثير على تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يجعل الجسم أكثر فاعلية في استشعار كمية الأنسولين.

ومع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن هذه الدراسة لا تزال في مرحلة البحث ولم يتم تصميمها كعلاج نهائي لمرض السكري.

الوقاية من مرض السكري

الوقاية من مرض السكري
الوقاية من مرض السكري

إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمرض السكري، فهناك بعض النصائح المهمة التي يمكنك اتباعها للمساعدة في الوقاية من مرض السكري أو المضاعفات المحتملة لهذا المرض، وسنشرح هذه النصائح على النحو التالي

  • تحتاج إلى ممارسة الرياضة بانتظام والقيام ببعض الأنشطة البدنية التي ستساعدك على التخلص من الوزن الزائد بشكل ثابت.
  • تناول نظامًا غذائيًا جيدًا غنيًا بالألياف الموجودة في الخضروات الورقية الطازجة وتجنب تناول السكريات والأملاح العالية والمواد الحافظة الضارة التي يمكن أن تضر بصحة الجسم.
  • توقف عن تناول الأرز والمعكرونة والأطعمة الأخرى وانتقل إلى الحبوب الكاملة مثل الخبز الأسود، ولكن لا يجب الإفراط في تناول الطعام.
  • تنظيم أوقات وجباتك قسّم وجباتك إلى خمس وجبات صغيرة متعددة العناصر الغذائية.
Scroll to Top