تعتبر دراسة علم مثل علم البيئة أمرًا مهمًا للغاية حيث إنها تكشف لنا بعض الحقائق عن الكون، الذي يبلغ عمره 14 مليار سنة تقريبًا، والتغيرات التي حدثت فيه بسبب التغيرات في البيئة والتوضيح الذي قد لا يكون في أذهاننا العوامل. التي تؤدي إلى تغييرات في البيئة موجودة.
جدول المحتويات
مقدمة في البحث البيئي

علم البيئة هو العلم الذي يتعامل مع دراسة الكائنات الحية وعلاقتها ببيئتها ؛ وهو فرع من العلوم البيولوجية (علوم الحياة) الذي يتعامل مع دراسة التفاعلات بين الكائنات الحية أو مجموعات الكائنات الحية والعوامل الترينداتة بها. التي تشكل البيئة أو البيئة ظهرت البيئة في النصف الثاني من القرن العشرين وازدادت أهميتها في الستينيات بسبب القلق واسع النطاق بشأن حالة البيئة.
لقد مرت البيئة بأربع مراحل بمرور الوقت، لكننا لن نتطرق إليها، لكننا سنقتنع بأننا نعيش في المرحلة الرابعة، والتي يمكن أن نسميها المرحلة العالمية، حيث تتميز بثورة المعلومات والاتصالات. ويمكن أن نسميها عصر الإعلام.
المكونات البيئية

تنقسم مكونات البيئة إلى قسمين، بمعنى.
المكونات الحية والمكونات غير الحية
المكونات الحية للبيئة في النباتات والحيوانات والأشجار والأسماك والطيور.
مكونات البيئة غير الحية الجبال والصحاري والأنهار والبحار والتربة والهواء.
تأثير الناس، القديم والجديد، على البيئة

في الماضي، استغل البشر النظام البيئي، وقطعوا الأشجار واستخدموها في إشعال الحرائق، وصيد الحيوانات للطعام، وأكل النباتات والأسماك والطيور، وكذلك استغلال الأنهار والمياه في الزراعة.
في الآونة الأخيرة، استغل الإنسان البيئة بدرجة أكبر من ذي قبل، حيث عُرف أن الوقود الذي يتم الحصول عليه من البترول الموجود في التربة، والذي يتكون أيضًا من تحلل الحيوانات والنباتات النافقة، وكان الوقود يستخدم في السيارات والمصانع ومحطات الطاقة والأشياء الأخرى التي تستخدم الوقود، مثل السفر من دولة إلى أخرى، وقطع الأشجار وتستخدم الآن في الصناعة، مثل بناء السفن التي تبحر في البحار والأنهار، والحيوانات لا تستخدم فقط كغذاء، ولكن في بعض الأحيان يتم استخدامها في التجارب والدراسات العلمية، وتستخدم أيضًا للتنقل من مكان إلى آخر، وفي وقت من الأوقات كانت الطيور تستخدم لنقل الرسائل ولن ننسى بالطبع استغلال الإنسان للمياه مؤخرًا في أشياء كثيرة، مثل لتوليد الطاقة من خلال قوة اندفاع المياه ومن الأمثلة على ذلك السد في أسوان وأيضاً زراعة المحاصيل ووسيلة النقل بين الدول ونقل البضائع بالسفن.
مشاكل البيئة

الانفجار السكاني يعتبر الانفجار السكاني من مشاكل البيئة، كما هو الحال مع الزيادة السكانية والنفايات والقمامة، وهو بالطبع له تأثير سلبي على البيئة.
النفايات السائلة مثل مياه الصرف الصحي والزيوت التي تستخدم على سبيل المثال في محركات السيارات والسفن حيث لا يتم إعادة تدويرها في كثير من الأحيان وبالتالي تزداد النفايات والفضلات.
إزالة الغابات تعد إزالة الغابات من أخطر المشاكل البيئية لأن الأشجار الموجودة في الغابات هي المصدر الرئيسي لإنتاج الأكسجين وتستخدم أيضًا كمظلة لحماية الأرض من أشعة الشمس أثناء النهار.
وسائل النقل حيث أن غازات العادم من السيارات وغيرها تؤثر على الغلاف الجوي واستنفاد طبقة الأوزون، كما تؤثر على صحة الإنسان.
الصناعات الصناعات، وخاصة التعدين، تؤثر على البيئة بسبب الجسيمات التي تؤثر على رئتي الإنسان والجهاز التنفسي.
بعض النصائح للمساعدة في حماية البيئة

نصائح لحماية البيئة
مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية كل فرد ولا تقتصر على قلة، مما يعني أن لكل منا دور في الحفاظ على البيئة يجب علينا القيام به، وإليك بعض النصائح
- التقليل من استخدام وسائل النقل مثل السيارات واستبدالها بالدراجات على سبيل المثال في الرحلات القصيرة من أجل تقليل الانبعاثات من السيارات.
- الميل لشراء سيارات تعمل بالكهرباء بدلاً من الوقود.
- استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الكهرباء، وذلك لأنها طاقة نظيفة، ويستخدم الهواء في إنتاج الكهرباء.
- الحد من استخدام الأجهزة الكهربائية، حيث أن معظم الطاقة الكهربائية يتم توليدها حاليًا عن طريق حرق الوقود الأحفوري أو الطاقة النووية والوسائل الأخرى التي تنبعث منها مواد وإشعاعات ضارة بالبيئة وتسبب تلوثًا بيئيًا.
- شراء الأجهزة الكهربائية التي توفر الطاقة الكهربائية.
- اشترِ المنتجات الطبيعية وتجنب شراء المنتجات الضارة بالبيئة، وأهمها البلاستيك.
- أعد استخدام أي منتجات تشتريها لهم ؛ إذا لم تستطع، فمن المهم رميها في الأماكن المخصصة أو إعطائها للمصانع أو الجمعيات أو المصانع التي تعيد تدويرها.
- ترشيد استخدام المياه تغطي المياه 75٪ من سطح الأرض، والماء ركيزة أساسية للحياة، وعلى الرغم من وجود هذه النسبة الكبيرة على الأرض، إلا أن معظمها مياه مالحة، ومن ثم يمكن القول أن هناك ما يقرب من نقص موارد المياه العذبة على الأرض وأصبح من واجبهم أن يوجهوا أنفسهم في استخدامهم للمياه وأن يحافظوا على نظافة المياه كما هي.
- الزراعة يتحمل كل فرد في المجتمع الدولي مسؤولية تجاه البيئة، وبالتالي فإن مساهمتهم في زراعة الأشجار تساعد في تطهير الغلاف الجوي، ويفضل زراعة الأشجار المعمرة حيث أن مجرد الزراعة لن يؤدي إلا إلى تأخير في حل المشكلة وهو انبعاث ثاني أكسيد الكربون عندما يموتون، وزرع الأشجار المعمرة يوفر الظل للمنازل.