جدول المحتويات
أسباب تسمم الحمل

عندما يحدث الحمل، تكون المرأة وجسمها أكثر حساسية، مما يجعلها عرضة لتسمم الحمل. لذلك تبحث المرأة الحامل دائمًا عن أسباب تسمم الحمل وأعراضها وطرق الوقاية منها.
يتم ذلك من أجل تجنب أسباب هذا التسمم قدر الإمكان، لأنه إذا حدث وأصبح معروفًا بعد فوات الأوان، فقد تظهر مخاطر على الأم والجنين، مما قد يؤدي إلى وفاة الأم أو الجنين أو كليهما. .
حول تسمم الحمل

كتب موقع Ocean على الإنترنت أن أكثر الفترات شيوعًا التي تحدث فيها تسمم الحمل هي الثلث الثاني من الحمل، والتي تتراوح بين الشهر الرابع والسادس، حيث أن أحد أسباب تسمم الحمل هو أن المشيمة توفر الغذاء والأكسجين للجنين، يفقد قدرته على العمل وإتمام وظيفته.
في حالة ظهور أعراض تسمم الحمل، من الضروري الذهاب إلى الطبيب والاهتمام بهذه الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي مجرد الإهمال أو التعامل غير الطبي وغير الصحيح إلى الخطر.
يُطلق على تسمم الحمل أيضًا تسمم الحمل، وتنتشر هذه الحالة بين اثنين وثمانية بالمائة من جميع حالات الحمل.
الفرق بين تسمم الحمل وتشنجات الحمل

من الصعب جدًا التمييز بين علامات تسمم الحمل وتقلصات الحمل، ومع ذلك، يمكن تصنيف تقلصات الحمل على أنها أكثر صعوبة وخطورة من تسمم الحمل لأن هذه التشنجات يمكن أن تحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم وعدم السيطرة عليها وهذا يؤدي إلى الولادة المبكرة بغض النظر عن عمر الجنين فيه الحال.
أعراض تسمم الحمل

أسباب تسمم الحمل
قبل معرفة أسباب تسمم الحمل، يجب أن تكون على دراية بأعراض تسمم الحمل، وهي
- ضغط دم مرتفع.
- يمكن أن تسبب تسمم الحمل تورمًا في الوجه أو اليدين مصحوبًا بصداع بدون سبب واضح.
- يمكن أن تسبب تسمم الحمل زيادة غير طبيعية وغير مسبوقة في وزن الأم في الثلث الثاني والثالث من الحمل، خاصةً إذا لم يكن حملها الأول.
- يمكن أن تسبب تسمم الحمل القيء.
- عدم وضوح الرؤية ويظهر في الرؤية على شكل ضباب.
- عدم التبول بشكل طبيعي وسهل.
- لديك ألم في الجزء العلوي من البطن.
اقرأ أيضًا هواء الرحم، طرق العلاج وأسبابه
أسباب تسمم الحمل

من الضروري تحديد أسباب تسمم الحمل حتى تبتعد الأم الحامل عنها، وهذا هو السؤال الأول الذي تطرحه الأمهات، لكن الطب لم يقدم أسبابًا واضحة لحدوث تسمم الحمل، ولكن هناك بعض الأسباب المحتملة. تشمل الأسباب ما يلي
- خلل في عمل المشيمة نتيجة الارتفاع المستمر في ضغط الدم، بغض النظر عما إذا كان الحمل مريضًا قبل الحمل أو ظهرت هذه الأعراض أثناء الحمل
- المجموعتان الأكثر تعرضًا لمقدمات الارتعاج هن النساء الأكبر من 35 عامًا أو أقل من 20 عامًا.
- يمكن أن يكون الحمل في توأم لطفلين أو أكثر أحد أسباب تسمم الحمل، أو يمكن أن يكون الحمل للمرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، ولكن من زوج جديد.
- تم تصنيف المرأة المصابة بداء السكري أو أمراض الأوعية الدموية على أنها مقدمات الارتعاج المحتملة.
- مرضى الكلى، الذين لديهم مستويات عالية من البروتين في الدم، أو الذين يعانون من زيادة الوزن.
- كما يعتبر عدم وجود نظام غذائي صحي يحتوي على عناصر وفيتامينات، مما يؤدي إلى ضعف شديد، له تأثير على حدوث تسمم الحمل.
- يمكن أن تساهم فترات عدم الحمل الطويلة بين الطفل الأول والطفل التالي، أو الحمل بالحقن المجهري، في تسمم الحمل.
كيف يتم تشخيص مقدمات الارتعاج والتعرف عليها

إذا اشتبه الطبيب في ظهور بعض الأعراض أو إذا كان لدى المرأة تاريخ من تسمم الحمل وتسمم الحمل، فسيبدأ الطبيب في اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك
- سيطلب الطبيب من المرأة الحامل إجراء فحص دم يتضمن تحليل دم شامل لتحديد نسبة وعدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية.
- بالإضافة إلى تحليل وظائف الكلى والكبد.
- قد يقوم الطبيب بعمل الموجات فوق الصوتية لمتابعة الجنين ومراحل نموه وتأكيد السائل الأمنيوسي.
- يمكن إجراء اختبار متابعة للجنين يسمى NST وهو مسؤول عن معرفة مدى صعوبة ضربات قلب الجنين.
- من الأفضل استكمال الاختبارات باختبار يسمى الملف البيوفيزيائي، والذي يتم إجراؤه لفهم التنفس، وتوتر العضلات، وحركة الجنين.
- من الممكن أيضًا اكتشاف وجود تسمم الحمل عن طريق اختبار الكرياتينين في الدم، حيث يحتوي التحليل على مستوى عالٍ من الكرياتينين، والذي يمكن أن يكون مؤشرًا على احتمال الإصابة بتسمم الحمل.
- فحص البول لمعرفة كمية البروتين الموجودة فيه ومقدار إفرازه.
كيفية علاج تسمم الحمل

أسباب تسمم الحمل
بعد التعرف على أسباب تسمم الحمل، من الضروري معرفة كيفية علاج التسمم في حالة التسمم، ولكن العلاج طبي وليس في المنزل، حيث يقوم الطبيب بتشخيص وجود تسمم الحمل ومدى انتشاره ومرحلته. يبدأ التالي
- إذا كان التسمم في المرحلة الأولى وكان سهلاً، وتمكن الطبيب من تحديد أسباب هذا التسمم، يتم إعطاء الأم الحامل دواءً يزيد من تدفق الدم وضخه.
- يساعد هذا الدواء المشيمة على أداء وظيفتها عن طريق تنشيطها حتى تتمكن من توفير الطعام والأكسجين للجنين.
- إذا كان أحد أسباب تسمم الحمل هو ارتفاع ضغط الدم، يتم وصف الأدوية لخفض هذه المعدلات.
- وينصح الطبيب المرأة الحامل بالراحة التامة والبقاء في الفراش قدر الإمكان، بالإضافة إلى وصفها بحقنة الرئة للمرأة الحامل بسبب احتمالية الولادة المبكرة.
- في حالة اكتشاف التسمم في وقت متأخر وبالتالي كان تسممًا شديدًا، سيتم إعطاء الأم الحامل حقنة في الرئة وتخضع لعملية الولادة المبكرة والمبكرة.
لكن انتبهي يا سيدتي، هل تعلمين أنه يمكن أن تصابي بتسمم الحمل بعد الولادة ومن المرجح أن تصابين به خاصة إذا كنتِ تعانين من ارتفاع ضغط الدم ويمكن أن تظهر هذه الحالة بعد الولادة من سن 48 تتعرض الأم لخطر تسمم الحمل بساعات وحتى ستة أسابيع بعد الولادة.
تتشابه أعراض هذا التسمم مع أعراض تسمم الحمل أثناء الحمل وقبل الولادة، ولكن في هذه الحالة يوصف العلاج للسيطرة على انخفاض ضغط الدم.
كيف تؤثر تسمم الحمل على الجنين والأم

سؤال آخر تطرحه النساء الحوامل بعد سؤال حول أسباب تسمم الحمل هو كيف تؤثر تسمم الحمل على الجنين ويجيبون على أن تسمم الحمل يؤثر على المشيمة نفسها لأنها ليست وظيفتها الأساسية في الولادة المليئة بالطعام والأكسجين للطفل.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض الوزن عند الولادة أو مشاكل صحية للجنين يمكن أن تعرضه للموت بعد الولادة أو في الرحم.
تؤثر مقدمات الارتعاج على الأم من خلال المعاناة من فشل الكبد أو انفصال المشيمة، أو قد تتعرض لنوبات قلبية أو سكتات دماغية أو أمراض الكلى في المستقبل، بالإضافة إلى اضطرابات ضغط الدم المحتملة، وهذا يجعلها عرضة لتسمم الحمل في حالة حمل جديد.
إذا كان الطفل سابقًا لأوانه، فالولادة الطبيعية أفضل لأنها تحمي الأم من خطر التخدير، لكن هذا ممكن إن أمكن.