تقع عاصمة السويد على خليج نابض بالحياة به جزر، ويطل على مجمع بحيرة مالارين وبحر البلطيق.
عاصمة السويد لها أهمية سياسية كبيرة. وهي مقر الحكومة والبرلمان ومقر إقامة كارل غوستاف
يعيش العاهل السويدي في العاصمة، حوالي سدس سكان السويد.
تتكون عاصمة السويد أو “ستوكهولم” من جزأين، “الأسهم”، والتي تعني “السجل”، و “هولمي”
وتعني الجزيرة، ويرتبط تفسير اسم ستوكهولم، العاصمة السويدية، بالعديد من الأساطير
حاولت إعطاء خلفية معينة وراء اسمه.
لماذا سميت عاصمة السويد بذلك
قام عالم الإنسانيات “جاكوب زيغلر” بمحاولة أولى في تفسير جاد لاسم “ستوكهولم”
في بحثه المطبوع باللاتينية عام 1532، وصف المدينة بأنها المركز التجاري للسويد، حيث كانت تقع
بين Paludibus (يعني المستنقعات أو البحيرات) والبندقية (البندقية) مدعومة بالأعمدة.
يقال أن زيجلر تواصل مع بعض الشخصيات السويدية البارزة في روما، مثل Johannes Magnes، der
أعطه وصفًا للمدينة التي تسمى الآن فينيسيا الشمال أو فينيسيا الشمالية.
عاصمة السويد

تتكون الجزيرة من أربع عشرة جزيرة وهي جزء من أرخبيل ستوكهولم الذي يقع على المياه في خليج. يقع
ريدراف هي المركز الجغرافي للمدينة، وأكثر من 30٪ من المنطقة الحضرية تتكون من مجاري مائية، وهناك
30٪ أخرى من المناطق الحضرية عبارة عن حدائق ومساحات خضراء.
المناخ في ستوكهولم قاري رطب وفي الصيف، وخاصة في يوليو، يتم تسجيل درجة الحرارة القصوى
22 درجة مئوية والشتاء البارد يمكن أن ينخفض إلى ما دون الصفر وهذا يستغرق عدة أسابيع. ودرجة الحرارة
في شهري فبراير ويناير، تتراوح درجة الحرارة بين صفر و -1 درجة مئوية، بينما تظل درجة الحرارة الصغرى عند
-5 درجات مئوية.
في المقابل، يتلقى يوليو 72 ملم من الأمطار بينما فبراير هو الشهر الأكثر جفافا
ما يصل إلى 26 ملم من الأمطار في المتوسط. تساقط الثلوج بين ديسمبر ومارس
فوق العاصمة السويدية ستوكهولم.
عاصمة السويد على المستوى الثقافي

العاصمة “ستوكهولم” هي موطن للعديد من المؤسسات التعليمية والثقافية ومن أهمها جامعة ستوكهولم،
المعهد الملكي للتكنولوجيا، ومدرسة الفنون الجميلة، والمكتبة الملكية، وجمعية جائزة نوبل
نوبل، الأكاديمية السويدية. فيما يلي أهم معالم “ستوكهولم”
- متحف التاريخ الطبيعي السويدي.
- متحف فاسا.
- متحف سكانسن المفتوح.
- ساحة سيرجيلس تورج.
- قلعة ستوكهولم.
- متنزه جرونا لوند الترفيهي.
- هاجاباركين.